الحريه والتغيير والسواقه بالخلا !!
تجددت الإحتجاجات في البلاد وهذا شئ طبيعي نتيجة لتراكمات عديدة فشلت فيها الحاضنة السياسية قحت ورئيس وُزراءها في إدارة البلاد وقبل الدخول لتفاصيل الأزمة المشتعلة حالياً لابدّ من التطرق لسياسات الحرية والتغيير برغم إعتراف قياداتها بالفشل المتواصل فبالله عليكم كيف لمكوّنٍ يحمل تناقضاتٍ لا تحصى ولا تُعد ( هم في بيناتهم ما متفقين كدي ورونا دايرين تديرو دوله كيف ) وبرغم إعترافهم الموثّق إلاّ أنهم يُحاولون الإصطياد في الماء العكر مع وصفهم لمن خرجوا في الإحتجاجات الدائرة الآن بأنهم كيزان مع علمهم التام هم شباب واعي ومستنير وهم من أسقط البشير ولستم أنتم سرقتم ثورته فكل من ينطق الحق توصفونه بالمتكوزن لأنكم ضعيفين في إدارة الأزمات التي أرّقت المواطن فماذا قدّمتم له سوى الخزي والألم والعذاب .
تحاول الحكومة ( المتسلّقة بدماء الشهداء ) تحاول جاهدةً في إلهاء الشعب عن حقوقه عبر كيل التهم للمتظاهرين بأنعهم أتباع النظام البائد ولنطرح السؤال تلو الآخر لرئيس الوزراا وحكومته الضعيفة الهشةُ الفاشلة أين حقوق الشهداء ؟ ألهذا خرجوا ؟ سعر الرغيفة الواحدة وصل عشرون جُنيهاً ومع ذلك تكذبون كثيراً . مشكلة السودان الحقيقية فيكم يا قحت والمجلس العسكري وكلٍ يتنصل من مهامه بدءً من رئيس مجلس السيادة الذي أقرّ بالفشل ونائبه حميدتي ثم قيادة الحرية والتغيير أقررتم جميعاً بالمشكلات والفشل فماذا ننتظر منكم ؟ ألا يكفي ذلك ؟ شماعة الكيزان لن ترحمكم ولن تشفع لكم في ظِل إمتداد المد الثوري والشعبي الذي يتواصل ليومه الرابع مع تصريحات غريبة منكم أوَ تذكرون تصريح قادة الإنقاذ في خواتيم 2018 م وبداية العام 2019 عندما تم إتهام الشعب الخيانة والإرتزاق التاريخ يُعيد نفسه لكم فمن أزاح البشير يستطيع إزاحتكم بكل سهولة ويُسر تذكروا وإعتبروا .
لن تفلح السواقة بالخلا لشعبٍ ملئ بالعزيمة والإصرار فتأتي منذ إستيلاء الحرية والتغيير وتسلقها للثورة لم تُصدر أي قراراتٍ لخدمة المواطن المسكين والآن سياسة التحرير الكامل تلوح في الأفق وسينال الشعب السوداني الألم مضاعفاً فبربكم كيف لدولة تتبع سياسة البنك الدولي بلا تخطيطٍ سليم وهل نحن في حوجة لسياسات الغرب ؟ لم نجد من حكومتك يا رئيس الوزراء سوى الغلاء الفاحش وإرتفاع لجميع الأسعار يصبح السكر بسعر ويمسي بآخر كذلك جميع المواد التموينية و وزراء القطاع الإقتصادي لا يجيدون غير رفع الدعم فما بين ليلة وضُحاها تزيد الكهرباء بنسبة 400% هل هذا جزاء من أوصلكم للحكم .
السواقه بالخلا يا رئيس الوزراء من قِبل حكومتكم لن تجدي نفعاً مع الكادحين والغلابه هل تدري ماذا يأكل شعبك ؟ ينام جيعان مع غلاء في الأسعار وعدم توفر العمل والمال في بلاده ، ما ذنبه ليواجه بسياسات خاطئة بأعتراف حاضنتكم السياسية ويا للعجب كلُ يتهربُ من مسؤولياته ( مَن الذي يحكم السودان ) أين أموال لجنة إزالة التمكين ؟ يا رئيس الوزراء ولماذا لم تدخل وِزارة المالية ؟ أولى خطوات الحلول الإعتراف بالمشكلة وليست المُكابرة التي تسير فيها الحكومة وبرغم الزيادات للمشتقات البترولية لم يتوفر الوقود كذلك الغاز ، ألم تعلموا أين تكمن المشكلة ؟ ليست في الموارد كما قالت وزيرة المالية د هبه وإنما فيكم وفي نهجكم الغريب الذي أضرَّ بالمواطن ( طلعتو زيتو ) فهل يعلم رئيس الوزراء أنَّ جركانة زيت الفول بلغت 10.000 جنيه !! وهل يعلم أنَّ جوال السكر تعدى العشرة ألآف جنيه !! .
من يتحدى الشعب سيسقط مهما كان جبروته وقوته وأمامكم البشير لم يمنعه من السقوط الأمن الذي يحيط به و الجيش و الدعم السريع والشرطة وبرغم مقتل العشرات من خِيرة شبابنا نسأل الله أن يتقبلهم شُهداء برغم كل القوة والجبروت سقط لذلك أكرر لكم لا تُكابروا يا قحت فألجميع يعلم ما تفعلونه فلم يكن المواطن محوركم منذ تسلّقكم للسُلطة أكثرتم عليه من الإنتقام بزيادات لم تشهدها البلاد من قبل وفشلكم هذا لا يعني نجاح العسكر بل هم مثلكم ويشاركونكم الفشل في قيادة البلاد ولأنكم فاشلين إستطاع العسكر فرض سيطرته الكاملة فأصبحوا يكيلون لكم وأنتم صامتون وهو ما جعل البرهان و حميدتي يعترفون بالفشل وكأنهم خُبراء أجانب ، يا أيها العسكر أنتم وقحت نكسة البلاد لا تتهربوا من من الواجبات ( كل زول داير يرمي اللوم على التاني والإتنين فاشلين ومعترفين بالفشل كمان ) فألشعب يعلم ما تفعلون .
ونواصل بمشيئة الله ،،،
