الخميس, 15 ابرايل 2021 00:32 مساءً 0 465 0
عز الكلام: ام وضاح
عز الكلام: ام وضاح

 بالله عليكم من يستحق الهتاف في وجهه؟؟؟

لو أن الذين هتفوا في وجه الفريق ياسر العطا في عطبرة هم  وطنييون خلص ولو ان قلوبهم علي الوطن لوفروا هتافهم لمن يستحقه وواجهوا به من  ركبوا ظهر الثورة وباعوا عهدهم مع الشهداء بالمناصب والذين قفلوا عليهم أبواب مكاتبهم وتبرأو من الشارع الذي حملهم الي الكراسي  ولو ان قلوبهم علي الوطن لهتفوا في وجه الذين نسوا وتناسوا أحلام الغبش والبسطاء وفشلوا في كل مهمة أوكلت لهم وأوصلوا البلد الي الحضيض ولو ان قلوبهم علي شعبهم  والثورة لوفروا هتافهم للذين  يعرضون الوطن بضاعة خاسرة  لكن الفريق العطا الرجل القادم من رحم المؤسسة العسكرية  لم يبحث عن منصب ولم (يدفن دقن  )من اجل مصالح حزبية او شخصية  لذلك كان رده علي الذين هتفوا ضده انه جاهز  للمثول امام اي وكيل نيابة للتحقيق معه لانه ليس لديه مايخاف منه او عليه والرجل ارضى ضميره تماما واستقال من لجنة ازالة التمكين لانه حريص ان يظل الكاكي الذي يلبسه  من غير شائبة ربما تسئ للعدالة او تشكك فيها وربما هذه واحدة من أسباب غضب المنتقمين الجدد الذين يريد بعضهم ان يحول البلاد الي دولة الغاب بلا قانون ولاعدالة ولاشريعة ولاحتي منطق ودعوني أقول ان الهتاف في وجه ياسر عطا لايعني أبداً انه هتاف ضد المؤوسسة العسكرية التي يمثلها الرجل لانها عند أهل السودان ظلت وستظل محل احترام وتقدير وقد أكدت الايام والأحداث والظروف انها المؤوسسة الراسخة الجامعة التي لاتشوبها شائبة رغم ان هؤلاء الذين هتفوا وبعض ممن شايعهم أرادوا ان يشوهوا هذه الصورة في العلن وفي السر لكنهم في الخفاء يريدون ان يحتموا بها ويوجهون بندقيتها لتكون طرشاء نحو اهدافهم التي يريدون ضربها  لكن هيهات والقوات المسلحة مهما حدث هي عصية علي الانحياز والاستلاب والدليل علي ذلك انها انحازت لخيار الشعب في السابع من ابريل وساهمت بشكل مباشر بالإطاحة بالبشير الذي لو ان هؤلاء الذين هتفوا امام العطا جاءوا وملأوا بيت الضيافة يومها صراخاً لما خرج البشير مكبلا مقيدا الي كوبر مثل مااجبره العطا ورفاقه وفعلو ذلك

لكنني لا ألوم الاخ الفريق ياسر العطا الاعلي حسن نواياه وظنه انه في ساحة شرف لايطعنه حتي خصمه في ضهره ناهيك ان يفعلها الشريك وماتعبيرات وجهه وقد ظل مبتسما في وجه الهتيفة  موجها لهم التحية وعبارات التقدير لانه رجل دولة يعرف كيف يفرز الكيمان متأدباً بأدب القوات المسلحة الذي تربي  عليه ولم يكن ذلك زيفاً ولاقناعاً لكنها حقيقة الرجل بلاتمثيل  أوادعاء للبطولة

فيامن هتفتم ضد العطا بالله عليكم كفانا هتافات مضللة وشعارات مزيفة كفانا متاجرة سياسية اوردت البلاد مورد الهلاك ونحن اكثر شعب ساسته يتكلمون  ولايفعلون .... يهتفون ولايصدقون.   يوعدون ولايوفون الامن رحم ربي

وقواتنا المسلحة الباسلة الصامدة لن تهزمها شوية هتافات في وجه الفريق العطا او تظنون رجلا لاتهزه الجبخانه وهدير المعارك وأزيز الخنادق ستهزه بعض من أصوات مشروخه ونشاز الله غالب

كلمة عزيزة

لو كنت مكان الدكتورة والي نهر النيل لالقيت كلمة اعتذار للفريق ياسر العطا لان الرجل لبي دعوتها وهو ضيف علي ولايتها لكنها فضلت الصمت الذي لايشبه المنصب الذي تتولاه

كلمة اعز

كل عام وأنتم بألف خير كل عام وطننا في امن وامان وشعبنا يحصد ثمار صبره قمحاً ووعداً وتمني كل رمضان وأنتم بصحة وعافية وراحة بال

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق