الاربعاء, 19 مايو 2021 01:23 مساءً 0 497 0
على الهواء: عمر بابكر/ الكرة في ملعب الاتحاد
على الهواء: عمر بابكر/ الكرة في ملعب الاتحاد

   الكرة في ملعب الاتحاد

* مررت لجنة الحوكمة بالاتحاد الدولي لكرة القدم الكرة بل إعادتها مجددا لمجلس الاتحاد العام أكرر المجلس وليس الرئيس لأنه لم يعرف عبر تاريخه بالحيادية ابدا بل ظل يتعامل مع الذين يخالفونه الرأي بقسوة وعنف لا يتورع في اهانتهم يظن أن منصبه هذا يعطيه الحق في فعل كل ما يريد فعله واقول ان الازمة المريخية الحالية ما كان لها أن تتمدد وتشتعل وتتصاعد وتبقى كل هذا الوقت لولا الدعومات المقدمة من العجوز التسعيني شداد لحليفه سوداكال يتمشدق   بمفودة القانون وهو ابعد خلق الله عن النصوص يجد متعة حقيقية في خرق النظام الأساسي للاتحاد اختار أقبح الوجوه من الذين يظنون أنهم إداريين جاءت بهم الصدف مناصرين له ولمشروعه التخريبي لتدمير ماتبقى من المكتسبات المريخية اوجدها رجال ابرار اختاروا الابتعاد ولكنهم سيعودون رغم أنف الحاقد ( ابتفه) تحقيقا لرغبة القواعد الجماهيرية  الوفية وأمثالهم باتوا عملة نادرة الوجود لا يعصون للعشاق أمرا.. نعم شداد مارس تسلطه واستخدم نفوذه من أجل توفير أعلى درجات الحماية للحبيس تحقيقا لهدف شخصي يتمثل في ضمان صوت المريخ في جمعية أكتوبر فقد تحققنا من وجود رغبة للترشح لدورة قادمة يظن هذا العجوز المتصابي أن حواء السودان قد أصابها العقم فالتعلم انت والفرحان أن هناك رجال على درجة من الصدق و التجرد يجدون الدعم سيتقدمون الصفوف وسيعيدونكم مجددا للجلوس على كراسي القماش تصحبكم اللعنات قلناها سابقا أن شداد حاول بشتى السبل مخادعة العوام بوجود الاتحاد الدولي طرفا في أصيلا في الأزمة لأنها كما ظل يدعي كذبا ونفاقا أن الفيفا تقف بجوار الحبيس َتدعم شرعيته وهاهي اللجنة المعنية ترفع يدها من الشأن المريخي تماما بل تحدد الجهة المخول لها معالجة القضية الا وهو مجلس الاتحاد وليس الرئيس الفرحان الذي فاق ابن بطوطه في حبه للاسفار رغم كبر سنه يظن نفسه في العشرين من العمر والمدهش أن شداد استقبل خطاب الحوكمة بكل برود لم يظهر اي غضب وان كنا قد استنتجناه من التصريح الذي أدلى به بعد ذلك فقد قال يبقى الحال في المريخ كما هو...يعني سودا يستمر بأمره هو بصفته الأمر الناهي وكان حديثه آيات من الذكر الحكيم لا يقبل التعديل.. من أجل هذا كرهناك.. 
* ندرك أن بالاتحاد العام قيادات واعية على درجة من الصدق و التجرد يعلمون خطورة الأزمة المريخية جيدا ولهذا سعوا بكل الطرق لإيجاد تسوية للملف عبر القنوات القانونية المحلية ولكنهم استضموا بتعن العجوز بعد أن نجح في إرهابهم بسيف فيفي عبده ولكنهم أدركوا الان ان تهديدا العجوز لا أساس لها من الصحة فقد بات بمقدورهم الان التدخل الفوري وبي عين قوية في الشأن المريخي كطرف أصيل يملك الحق في إنهاء النزاع داخل ديار الزعيم ونقدر ضيق الوقت من أجل دعوة المجلس لجلسة اجتماع عاجل نسبة لظروف العيد السعيد ولكنهم لن يتاخروا في عقد الاجتماع الطارئ في قادم الأيام رغم التحركات التي يقوم بها الثنائي العجوز و الفرحان لاجهاض الدعوة المصنوعة بحب فالغرض من ذلك سامي راعوا فيه المصلحين بالاتحاد مكانة المريخ بصفته كبيرا باسمه ولن يترددوا من رفع الضرر وإعادة الحق المسلوب للجماهير صاحبة الحق الأول في اختيار من يتولون الإدارة الأمر إذا ليس مربوط بمزاج شداد أو غيره ولهذا اقولها أن النائب الأول عامر عبد الرحمن ورفاقه بأني وحميدتي والبروف محمد جلال والأعضاء معتز الشاعر ومحمد حلفا وباقي القيادات سيكونوا بالمرصاد لأي تحركات مضاضه تستهدف إفشال الاجتماع واعلموا أن أهل المريخ جميعا يقفون الان سندا وعونا لكم أدعوكم جاهروا بنواياكم السليمة وحددوا بصورة واضحة وأعلنوا موعد الاجتماع ولن يتأخر منكم احد لأنكم تقفون أمام التاريخ احقاقا للحق ومناهضة الباطل خاصة وأن الاتحاد الدولي اعطاكم الحق في تطبيق القانون ورفع الظلم عن الكيان الاشم.. 

خواتيم 
* المريخ يملك فريقا مرصعا بالمواهب المكنونه ولكنه يفتقد للإدارة الواعية المدرجة لواجباتها ورغما عن ذلك نثق في الفرسان الاماجد بقدرتهم المطلقة في المحافظة على لقب الدوري الممتاز بالديار للعام الرابع تواليا... 
* آدم سوداكال سعي سعيا حثيثا من أجل زرع الفتنة داخل المريخ من خلال دعواته المضلله بوجود تفرقة عنصرية والذين يعارضون يكرهون بشرته السمراء وكاد للأسف أن يحقق مايريده ولكن فطنة أهل السودان كشفت ملعوبه ابتداء من قيادات رفيعة بحركات الكفاح المسلح الذين نعتوه ولن يتاخروا في مد يد العون و المساعدة لإخراجه من المجتمع المريخي.. 
* الرأي عندي أن يواصل من يظن نفسه انه بات زعيما َكبيرا هوايته المحببه في كسر السلع المختلفة من أجل الحصول على الكاش ونراه سببا مباشرا في رفع السكر.. البيت فكيتو بي كم و المشتري بالديون التي عليك لماذا لم يسامحك يا هذا والعجيب هذا الفاسد متواجد على مدار الساعة بمكتب من قله منه الدار في وضح في وضح النهار... وييين الجرجير.. راح في غضب الله.. 
* رحم الله استاذ الأجيال والإعلامي المخضرم والرياضي المطبوع و المريخي الغيور الوالد عدلان يوسف الرادار.. أسألكم بالله الدعاء له الآن.. نسأل الله أن لا يحرمنا أجره وان لا يفتنا بعده....

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق