تقرير : مقبولة ابراهيم
شهدت قاعة عبدالحميد ابراهيم للمؤتمرات بالصندوق القومى للامدادات اجتماعات مكثفة وعصف ذهنى استمر لمدة ثلاثة أيام شارك فيها مدراء الفروع بالصندوق القومى للتأمين الصحي بالولايات حيث ناقش المشاركون الوضع الراهن والإشكالات والتحديات التي تواجه الولايات فى تقديم الخدمة للمؤمن عليهم وموقف التغطية الصحية الشاملة للمواطنين
تحدى الوفرة وتغطية مليون أسرة جديدة
واقر الصندوق بوجود تحديات تتمثل في وفرة وتكامل الخدمات في المناطق الطرفية وهذا العمل يحتاج لتنسيق مع شركاء الخدمة وخاصة وزارة الصحة اضافة الى تحدي استكمال تغطية مليون اسرة فقيرة فضلا عن النازحين والارامل والمشردين والايتام وكبار السن والفقراء الذين يتلقون الدعم من برنامج ثمرات. وكشف المدير العام للصندوق د. بشير الماحى خلال مخاطبته فاتحة اعمال الملتقي الثالث والاربعون لمدراء الفروع عن اكبر تحدي كبير يتمثل فى عملية التحول الرقمى لكل العمليات الفنية والادارية لتقديم الخدمات لجمهور وقال بشير هذة الخدمة تقلل من عدد المرضى المحاليين من الولايات لتلقي العلاج بالخرطوم والبالغ عددهم اكثر من٧ الف مواطن وشكا الماحى من تصاعد وارتفاع اسعار الادوية وقال على الرغم من وجود انفراج يصل الى ٦٥٪الى ان هذة القضية تحتاج الى وقفة من قبل وزارة المالية واكد ان الهدف من الملتقى تقوية وتطوير اداء الصندوق فنينا واداريا لتطبيق التحول الرقمى مؤكدا ان من اولويات الحكومة الانتقالية استكمال الترتيبات الفنية لتنفيذ البرامج خلال الستة اشهر القادمة من العام ٢٠٢١مشير الى ان من اهدافه الاتفاق على التدخلات المطلوبة لزيادة وفرة الخدمة الصحية وتجويدها اضافة الى تحدي اليات اعادة الا ستهداف وتاكيد موثوقية بيانات المشتركين . من جانبها اعلنت رئس المجلس الاستشارى الاقتصادى لرئيس الوزراء د .هويدا ادم دراسة عن كيفية تحقيق تغطية الموارد لتوفير الخدمات الطبية وقالت ان الخدمة الصحية فى دول العالم تقدم لكل المواطنين بصورة شاملة
مطالبات بالفصل بين وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية بالولايات
وطالب مدراء الفروع الحكومة بضرورة فصل الوزارة التنمية الاجتماعية عن وزارات الصحة بالولايات وشكا المشاركون فى الاجتماع من وجود ربكة فى العمل بسبب الدمج فضلا تقاطعات بين المراكز الصحية والمحليات . وفيما أجمع مدراء الفروع على الارتفاع فى تسعيرة الخدمات بصورة متلاحقة أجمع الجميع على بضرورة زيادة قيمة الاشتراكات لمواجهة الوضع الراهن نتيجة الارتفاع المتزايد التكلفة الخدمة الطبية وصعوبة استيفاء الكوادر بسبب ضعف العائد المادى فضلا عن مشكلة توفير التحركات للإشراف على المراكز الصحية بجانب ندرة فى الكوادر المتخصصة ونقص فى والأجهزة والمعدات والأدوية وضعف الحاكمية. .و أقر وزير التنمية الاجتماعية احمد ادم بخيت بوجود تحديات تواجه الولايات تتمثل فى العلاج المجاني تحقيق الوفرة الدوائية واستبقاء الكوادر وضعف الحاكمية ووجود التقاطعات بين الجهات ذات الصلة فضلا عن الاشتراكات وضعف المرتبات وأكد سعي وزارته لفصل بين وزارة الصحة والتنمية الاجتماعيةبالولايات وأكد أن الحكومة تعول على التوحيد الصحي واصفا الصندوق بأنه فى مقدمة مؤسسات الدولة مشيد التدخلات العاجلة التى نفذها الصندوق وخاصة فى مواجهة جائحة كورونا لافتا إلى قطع شوط كبير فى الحوسبة لتشمل جميع الولايات موكد اهميةالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية للاستبقاء الكوادر الصحي بالولايات مقر بضعف اعلام الصندوق وطالب اعلام الصندوق ببذل مذيد من الجهود العكس أنشطة الصندوق بالولايات شمال دارفور ِكشف مدير فرع الصندوق بولاية شمال دارفور عن تغطية ٢مليون مواطن بالخدمات التامين فيا أقر بوجود تحديات تمثلت بالإعداد الكبيرةللنازحين العائدين وارتفاع نسبة الفقر بالولاية إضافة إلى عدم توفير الكادرالطبى الموهل مشير إلى أن ٦٠الى ٧٠ %من الكادرالطبى العاصمة الولاية مبينا أن أكثر من ٢ الف قريةبعيدة لم تصلها الخدمات وتوطين العلاج بالولاية بجانب إشكالية عدم دفع اشتراكات القطاع الغير الحكومة إضافة إلى مديونية ديوان الذكاة الشمالية شكا مدير فرع الصندوق بولاية الشمالية مختار طيب الأسماء ان ٩٠%من المراكز الصحية تتبع لوزارة الصحة والمستشفيات الخيرية مشير إلى تبعية ٤ مراكز فقط لتأمين الصحى مقر بوجود اكثر ٣ الف معدن بالولاية يصعب التعامل معهم إضافة إلى المهجرين من سد مروى والتداخلات مع ولاية نهر النيل
مطالبات بالتدخل الحركزي
طالب مدير الصندوق بولاية كسلا بالتدخل المركزى لتسعير تكلفته الخدمة الطبية والدعم المباشر لاستقطاب الكوادر الطبية المختلفه كاشفا عن وجود إشكالية كبيرة بين الصندوق ووزارة الصحة مطالبا بتحديث الخارطة الصحية مشيرا إلى موجود ٢٦ صيدليه و٢٧مركز صحى أضافه لإدخال خدمات الاشعه والرنين المغناطيسي وتركيب اجهزة المناظير بالتنسيق مع الصحة واصفا كسلا بأنها ولاية فقيرة وتفتقر للموارد وفيما أكد مدير الصندوق بشرق دارفور ان معظم سكان الولاية رحل و الصندوق يعاني من كيفية إلوصول اليهم مع عدم توفر الاطباء فضلا عز ان الطرق غير معبده شكت إدارة الصندوق بولاية الجزيرة من إشكالية تواجههم تتمثل فى كيفية إدخال المزارعين البالغ عددهم ١٢٠ ألف مزارع أضافة لمزارعى الرهد البالغ عددهم ١٥ الف و ٢٥٠٠مزارع بالجنيد .وأكد مدير الصندوق إرتفاع نسبة الدعم الاجتماعي إلى ٩٠%.
مديونيات وضعف الحاكمية وتقاطعات بين السلطات وندرة
وكشف ابراهيم الأنصاري مدير الصندوق بولاية شمال كردفان عن وجود مديونية على ديوان الزكاة ووجود إشكالية فى تغطية قطاع طلاب ااخلاوي البعيده .وشكى مدير الصندوق بولاية القضارف من ندرة الكوادر الطبية خاصة الأطباء العمومين الارتفاع الجنوبي لأسعار والعمالة المؤقته وضعف الحاكمية والتقاطعات بين المراكز الصحية والمحليات
بطاقة وفاء لعلاج اسر ومصابي الثورة
وخلال اجتماعات مدراء الفروع المنعقد بقاعة الإمدادات الطبية سلم وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف بطاقة وفاء لعلاج مصابي وأسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة، وأكد خالد التزام الحكومة بعلاج وتقديم كل الخدمات الصحية عبر بطاقة وفاء لمصابي وأسر ثورة ديسمبر المجيدة في أحسن المستشفيات وتحمل كامل المسؤولية العلاجية،لافتا إلى بعض مصابي الثورة يتم علاجهم خارج البلاد، ويأتي ذلك لاهتمام رئيس الوزراء بأسر ومصابي الثورة، مشيدا باللجنة العليا لمعالجة قضايا مصابي وأسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة لاهتمامها بملف هؤلاء الذين أسهموا في الانتقال السياسي في البلاد. وكشف الدكتور بشير الماحي المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي عن توفير الخدمات العلاجية وكافة العناية لمصابي وأسر ثورة ديسمبر المجيدة، مشيرا إلى أن البطاقة تقدم خدمة على أعلى المستويات وتوفر كافة الرعاية الصحية والدوائية للمصابين وأسر والشهداء. و. شهد تسليم البطاقات وزير التنمية الاجتماعية وعدد من مصابي ثورة ديسمبر المجيدة وأسر الشهداء وممثل منظمة رعاية مصابي الثورة وممثل منظمة أسود النضال.
