الأثنين, 13 سبتمبر 2021 11:04 مساءً 0 528 0
اجراس فجاج الارض : عاصم البلال الطيب .... وفاجأها.... بالتقاط هذه الصورة
اجراس فجاج الارض : عاصم البلال الطيب .... وفاجأها.... بالتقاط هذه الصورة
اجراس فجاج الارض : عاصم البلال الطيب .... وفاجأها.... بالتقاط هذه الصورة

الثالوث، السرطان، السكري ،الفشل الكلوي، تستهدف صالة تحفتي للمناسبات والمؤتمرات رفع نسق الإهتمام للسيطرة عليه بالعلمية والإنسانية في كل صقع وبلدة، الصديق عباس الماحى يصبغ اوجه صالته بغير دهانات الجمال وزينة الديكورات بنشر المحبة ويضمخها بكبريت الإنسانية،لا يجمعنى به محفل إلا وكانت هموم الناس حاضرة ،مشروعاه العطبراويان،إفطار طالب وقدرتي يقفان على نبل رجل اعمال يصرف من حر ماله دعما لانشطة مجتمعية مهمة،يرتب منذ شهور ليوم خيرى خلال ساعات لمحاصرة الثالوث اللئيم بتحفته دعانى لاجتماع تفاكرى حوله مع عدد من مستشاريه وبدا لى كأم العروس مهموما، لم تمر على جلستنا لحظات حتى كانت الحضرة دولة وكبسة،بينما كنا نتجاذب أطراف الرؤى والافكار لإخراج اليوم تحفة وابهة، كانت توصية الماحى لآل بيته لإكرام وفادتنا كبسة لحم حنيذ تطبخ على نار هادئة، وصلتنا وبوخها لاوٍ تحملها حسناء من الماحى، ولصديقي العزيز محمد المبروك مقولة أن احلى أكلة الجوع، ولو كان معنا بتحفتي لغيرها بكبسة آل بيت الماحى ،دولة تحلية الكبسة، دولة زين العابدين محمد من مستشارى الماحى الحاضرين،شابة تسر وتملأ العين بإنسانيتها الدافئة والوافرة والدافقة،تكرس علمها وعمرها لتأهيل أطفال وشباب الإعاقات الفكرية، أسست دولة زين العابدين محمد مركز تأهيل الأطفال والشباب ذوى الإحتياجات الفكرية الخاصة بجهود وإمكانيات ذاتية بالجريف شرق قائمة عليه سنيينا عددا، إستأجرت لنحو عقدين مبنى بذلا لخدماتها لذوى الإحتياجات الخاصة واسرهم برسوم رمزية لكفالة إستمرار التشغيل و تقديمالخدمات الضرورية لهذه الفئة وما أكلفها، فاستدارت عجلات التقلبات وتفاقمت تكلفة الأجرة ولم تستلم دولة ونالت بعد إستيفاء كل الشروط تصديقا بقطعة ملكية عين لإقامة مركزها بالجريف شرق شراكة مع الحكومة بملكية الأرض وموافقة وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم ممثلة في الإدارة العامة للتعليم الخاص. ولأن الجدية عنوانها الرئيس، باعت دولة أرضا حازت عليها شرعا لتخصيص العائد لبناء المركز اكمالا لرسالتها الإنسانية واستمتاعا بحصائل عطائها وحصاد غرسها شبابا واطفالا مؤهلين للتعايش مع المجتمع بكفاءات مكتسبة تجلب السعادة لاسر واولياء امور طلابها من تتقطع بهم السبل الآن ومركز دولة يقف فى عقبة شح المال الكؤود بعد بلوغ مراحل متقدمة من التشييد قبل أن تتفاقم الأمور وتضاعف التكلفة لأرقام فلكية ليس من قبل بها للدولة دعك من رقيقة الحاشية والجنان دولة زين العابدين المتجننة للوقوف الإضطرارى عن أداء رسالتها والتصاقها بالشباب والأطفال من ذوى الإحتياجات الخاصة من تحدثك عنهم كأولادها وهى الأم الرؤوم لبنين وبنات حفظهم الله يتفوقون وينجحون بانقطاع أمهم لأداء أنبل المهام بروح رسالية ورمزية، بلغت دولة بإنسانيتها لدولة الإمارات العربية المتحدة مشاركة فى محفل إنسانى داعم لذوى الإحتياجات الخاصة ،هناك كانت فى إنتظارها مفاحأة ليست فى الحسبان، لم تتبين من نادى عليها من بين أممية مشاركة من كل أرجاء الدولة لإلتقاط صورة بهاتفها الشخصى وليس هاتفه احتراما لخصوصية دولة، فلو ارادت محو الصورة فبيدها لا بيد الشيخ محمد بن زايد وقد كان هو من نادي عليها شخصيا من بين الخلوق كما تعتقد دولة لتميزها سودانيا، لم تعلم دولة إستبعادا بهوية مناديها إلا بعد مغادرته وتكالب خلق الله عليها مهنئين، داعبت دولة بانها أضاعت فرصة دعوة الرجل باستغلال أجواء اللحظة لشراكة معها فى مركزها النصف قائم بحي الهدى، فلو طلبت لكان طلبها مجابا ودولة الإمارات حفية بكل ما هو إنسانى وحسبنا جهد سفيرها بالخرطوم المحترم الجنيبى الذى ناشدته قبل يوم للتدخل لإنقاذ شاب سودانى بالإمارات من ورطة سببها السعى الحلال لكسب العيش، ففعل الجنيبى وخفف من مصاب الشاب هناك واسرته  هنا بالخرطوم وكان لتدخله الإنسانى بعد تفهم مآساة الشاب وعدم ارتكابه لموبقة، القدح المعلى فى منح الشاب فرصة أخرى إماراتية ليته يهتبلها، وهل لنا ان نثقل على السفير الحنيبى بدعوة  لمشاركة دولة زين العابدين بمساهمة لاكتمال بنيانها المرصوص بالآمال والتوقعات العراض؟

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق