الثلاثاء, 09 أغسطس 2022 02:13 مساءً 0 316 0
66 مليار دولار العوائد المتوقعة لكاس العالم بحلول عام 2025 واكثر من مليون زائر للدوحة
 66 مليار  دولار العوائد المتوقعة لكاس العالم  بحلول عام 2025 واكثر   من مليون زائر للدوحة

 

الاستضافة القطرية لكأس العالم لكرة القدم تعزز الاقتصاد  المحلى  

 

دبى اخبار اليوم  - أدى العرض الناجح الذي قدمته دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم التي يقيمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى تسريع وتيرة التنمية في قطاعات اقتصادية مهمة تشمل السفر والسياحة والضيافة والبنية التحتية. وتقدر معظم التوقعات وصول أكثر من مليون زائر إلى قطر لحضور هذا الحدث الرياضي الهام، مما يُدر للبلاد ما يقرب من 66 مليار ريال قطري بحلول عام 2025، ذلك فضلًا عن الأثر الحافز والداعم لرؤية قطر الوطنية 2030.

 

بالنسبة للعديد من الزائرين الذين يصلون إلى البلاد لحضور المباريات، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يزورون فيها الدوحة ولربما الشرق الأوسط؛ وبالتالي هي فرصة عظيمة لقطر لاستعراض ثقافتها وكرم ضيافتها وكل ما يمكن أن تقدمه كوجهة سياحية. على المدى الطويل، ستعمل بطولة كأس العالم كرة القدم على رفع مكانة قطر الدولية عالميا، مما يوفر لها منصة لنمو وتشجيع قطاع الترفيه والسياحة.

كان القطاع الأسرع نموا في الاقتصاد هو قطاع خدمات الإقامة والطعام بنمو سنوي يقدر بـِ 29.8%، ما يمثل الطلب المتزايد الذي سيشهده الاقتصاد مع نمو السياحة. أدت بطولة كأس العالم إلى زيادة الطلب بشكل كبير على الفنادق والمطاعم والمؤسسات الترفيهية. سيستمر هذا الاتجاه حيث تستفيد قطر من الاهتمام الذي يحظى به حدث عالمي كهذا.

إن إعادة فتح الحدود بين قطر والإمارات العربية المتحدة سيعزز الاستعادة التدريجية للروابط التجارية بين البلدين. كما ستتيح إعادة فتح الممرات الجوية والبحرية والبرية لمشجعي كرة القدم الإماراتيين زيارة قطر. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي على تأشيرة عند الوصول. ستستفيد قطر من زيادة الإيرادات بينما يمكن للإمارات العربية المتحدة أن تقدم للمشجعين وجهة بديلة لتمكين أنفسهم طوال فترة هذا الحدث.

يقول نزر موسى، الرئيس التنفيذي للشركة الإماراتية الرائدة في مجال تزويد الخدمات، برو بارتنر جروب: "إن التعاون المتجدد بين البلدين سيشجع التجارة المتبادلة ويعزز المزيد من الاستقرار الاقتصادي لمنطقة مجلس التعاون الخليجي بأكملها". كما أضاف بأن "دولة قطر تشهد حاليا تغيرات اقتصادية ضخمة إلى جانب توفر العديد من الفرص الاستثمارية المتنوعة داخل الدولة في الوقت الحالي".

وفي ضوء ما سبق يشار إلى أن القانون القطري لعام 2019 يسمح بتأسيس أعمال تجارية وشركات أجنبية الملكية بنسبة 100%، بما في ذلك شركات الخدمات اللوجستية وشركات الإنشاءات وقطاعات التوظيف والتشغيل. يسمح للمستثمرين الأجانب في قطر بالاستثمار وفقا لقواعد قانون الاستثمار الأجنبي فقط.

تعمل برو بارتنر جروب على تسهيل جميع الإجراءات والتوثيقات والجوانب القانونية المتعلقة بإنشاء والمحافظة على كيان تجاري عبر جميع قطاعات الأعمال في قطر من البداية حتى النهاية وما بعد ذلك. انظر هنا لمزيد من المعلومات حول كيفية تأسيس عملك في قطر.

للمزيد من المساعدة حول كيفية إنشاء الأعمال في قطر والتوجيه للدخول أو النمو داخل السوق القطري، وللمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.propartnergroup.com.

نبذة عن برو بارتنر جروب:

مجموعة برو بارتنر هي مزود خدمات رائد في مجال تأسيس الشركات والشراكات المحلية وتقديم الخدمات الاحترافية في أبو ظبي ودبي وسلطنة عمان وقطر. وتشمل خدمات المجموعة التي تأسست عام 2011 على  تقديم الدعم المهني وتوفير مصادر خارجية للشركات ذات المسؤولية المحدودة والفروع الأجنبية ومكاتب التمثيل وشركات المناطق الحرة والشركات ذات التراخيص المزدوجة. تتمثل مهمة مجموعة برو بارتنر في توفير الأمن والشفافية والسرعة والكفاءة والمعرفة المحلية للشركات الدولية والمستثمرين الراغبين ببدء الاستثمار في دول الخليج العربي.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

Hassan Aboarfat
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة