الأحد, 18 سبتمبر 2022 04:27 مساءً 0 321 0
أجراس فجاج الارض ... عاصم البلال الطيب...مع د جبريل قبل فوات الآوان
أجراس فجاج الارض ... عاصم البلال الطيب...مع د جبريل قبل فوات الآوان

 

 

 

الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية ليس لديه ما يخفيه ولا يخيفه ويستقبل النقد بأريحية اولاد البلد،لست بصدد دفاع عنه وهو الاقدر ويملك وسائله ، ،وعلاقتى تاريخية بحركة العدل والمساواة وبالمؤسس الدكتور خليل إبراهيم تقبله الله شهيدا لقضية آمن بها، وقصصت فى حلقات زمن إغلاق كورونا الكريه حكايتى مع حركة العدل والمساواة تحت سلسلة نتف وخواطر من بيت الحبس وفى جعبتى حلقة اخيرة بعد لم تقص، والعلاقة هذه كانت سبب لاتهامي بالضلوع بالتواطؤ مع قيادات الحركة فى الهجوم على امدرمان وتصنيفى طابورا خامسا، فمن حيث لا احتسب خضعت لتحقيق بالامن السياسى اعقبته تداعيات مثيرة متنت علاقتى بالحركة واحترامي زاد لالتزام قواتها المهاجمة لأمدرمان بادبيات القتال وقصرها على مهمتها دون التعرض للمواطنيين باي صورة، ومنسوبو حركة العدل والمساواة شهادة لله والتاريخ لايحملون أحاسيس بالضغائن أثناء التمرد وبعد إتفاق السلام ويخاطبون القضايا بروح سودانية قومية دون تناس لحقوق المناطق المهمشة،ليست هى شهادتى الأولى في الحركة ولن تكون الاخيرة ما تمسكت بالروح القومية وتحلت بروح المسؤولية الوطنية، الدكتور جبريل إبراهيم اعرفه عن قرب وقلت له في جلسة قبل طلته المميزة إعلاميا بالأمس بقلب مفتوح، أن صورته فى اذهان البعض قتال قتلة بينما فى الواقع كما أعلمه لين الجانب خفيض الجناح محب للسودانيين ممتص للهجمات عليه بابتسامات عراض ملتمسا المبررات للهجمات المشنة دوما على وزراء المالية فى الظروف والأحوال الطبيعية دعك فى ظل الأوضاع الإنتقالية الحالية وشح الموارد وضعف الإنتاج، يتحمل وزير المالية كل اوزار الأزمات والقرارات الإقتصادية بينما هو مجرد عضو يدلي بالرأي ويملك صوتا واحدا، فالقرارات الكبيرة تناقش ابتداءً فى اروقة وزراء القطاع الإقتصادى ثم تمرر لمجلس الوزراء فاجتماع المجلسين الإجازة، يعجب دكتور جبريل رغم إيمانه بالسياسات الإصلاحية الصعبة ووقعها على المواطن، من تحميله منفردا  مسؤولية إستصدارها و ممن يعلمون تراتبية العمل فى الدولة ولكنهم لأشياء فى انفسهم يستهدفونه والحركة واتفاق السلام برمته،  فى مفتتح الفرص للمداخلات والاستفسارات خضت داعما سياسة توحيد أسعار الصرف ببعد إقتصادي عوضا عن الأربعة بحسبانها تشوهات إزالتها من مستلزمات الإصلاحات الإقتصادية، وواقع القرار الاخير يستوجب دقة العرض الإعلامى حتى لا يتحمل الوزير وحده التداعيات ويتجشم عبء مسؤولية الدفاع وسوق التبريرات،مما يرى د جبريل سببا لإلغاء بدعة الدولار الجمركى تمتع فئة بمزاياه  دون غيرها، ولما تبلغ الأسواق ببضاعتها تتعامل بأسعار السوق الموازى وفى هذا ظلم للمواطن  يقول د جبريل نستهدف رفعه عن كاهل المواطن، ويراهن د جبريل على إيتاء سياسة إزالة تشوهات الدولار الجمركى أكلها لو تم الصبر عليها والمؤشرات بادية فى استقرار سعر الصرف وانخفاض معدلات التضخم، ولم يتوان الدكتور جبريل طوال اللقاء الصحفى النوعي فى الرد على كل التساؤلات والإتهامات المعروضة وهذا مما أعرض له لاحقا فى قراءة ما بين كلمات وجمل حديث وزير المالية ورئيس الحركة من تحدث بشفافية بعباءتيه السياسية والتنفيذية وكلاهما أشد حساسية،فلذا لم يتوان د جبريل مجيبا بالنفي على سؤلي ان كانت الحركة ومن يتوافقون معها خاصة من الحركات الموقع على إتفاق جوبا، يتراجعون عنه ويقبلون بمراجعته او حتى تعديله وإلغائه إن دعت المصلحة القومية ولا يتعاملون معه بقرة مقدسة، يرفض د جبريل المساس بهذا الإتفاق جملة وتفصيلا ويحسب له الفضل فى تجاوز صدمات قرارات الخامس والعشرين من إكتوبر ببقاء بعض الوزراء فى مواقعهم شاغلين شغور الإطاحة بحكومة حمدوك وسادين فراغ عدم وجود حكومة طالب د جبريل كما قال البرهان غير مرة بتشكيلها ولو  مؤقتة  من كفاءات وليس تكنوقراط لا يحبذهم جبريل فى هذه المرحلة، الشاهد ان دكتور جبريل يدعو ويحث للحفاظ على إتفاق سلام جوبا مذكرا باتهام النخب بنقض المواثيق والعهود فى مراحل مختلفة متمنيا الا يلاقي إتفاق حوبا ذات المصير وغدا  نقرأ تفصيلة تفصيلة ما ورد من وقائع وإفادات د جبريل وربطها بمجريات  الأحداث واالإتهامات الموجهة له كوزير و ورئيس لحركة العدل والمساواة المتأهبة التحول  لحزب سياسى مرحب بكل من أراد الإنضمام من قلب أمدرمان واقاصي السمال

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق