الجمعة, 11 نوفمبر 2022 05:18 مساءً 0 291 0
"الإياتا": الحكومات لعبت دوراً حاسماً لبقاء شركات الطيران على قيد الحياة

محمد البكري نائب الرئيس لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا

 

 

 

الدول  قدمت  100 مليار دولار دعماً للقطاع.. منها 7 مليارات فقط للشرق الاوسط

 

ترجيحات بتراجع خسائر منطقة الشرق الاوسط من 4.7 إلى  1.9 مليار دولار بنهاية 2022

 

86 شركة طيران خرجت من السوق  في 2020-2022.. والتوقعات كانت تشير إلى معدلات اكبر

 

توقعات بتسليم 1200 طائرة جديدة للشركات هذا العام بزيادة 50% عن العام الماضي

 

اسيا تفرض قيوداً صارمة على السفر وترجيحات بانحسار خسائرها إلى 8.9 مليار دولار

 

الدعم الحكومي اتخذ اشكالا متنوعة كضخ الأموال والاقراض وتاجيل الضرائب والالتزامات

 

شركات الطيران وتحديدا في الشرق الاوسط قد اثبتت مرونتها في ظل الاحداث الاخيرة

 

38 دولة لديها سياسات لوقود الطيران المستدام.. واجراء اكثر من 450 الف رحلة جوية باستخدام SAF

 

الوصول إلى مليون رحلة بالوقود المستدام بحلول 2025.. و30 مليار دولار المشتريات المتوقعة

 

بعض الدول العربية اتجهت إلى استخدام الوقود المستدام وعلى راسها "الامارات"

 

مؤسسات التمويل والبيئة وقمة "cop27" للمناخ عليها دور كبير في دعم الوقود النظيف

 

ترجيحات بوصول قيمة التجارة الدولية المشحونة جوا إلى 8.2 تريليون دولار بنهاية 2022

 

وقود الطيران يستحوذ على 20-25% من تكلفة الصناعة.. و30% نموا في الفاتورة الفترة الاخيرة

 

ترجيحات بتحسن الاداء المالي بنهاية 2022.. وامريكا الشمالية الاقوى بارباح قد تصل إلى 8.8 مليار دولار

 

الحرب الروسية الاوكرانية تضغط على السوق الاوروبية مع توقع خسائر صافية قدرها 3.9 مليار دولار

 

 

 

 

يتبنى الاتحاد الدولي للنقل الجوي "الإياتا" رؤية متفائلة لحركة القطاع خلال الفترة المتبقية من العام الحالي وفي عام 2023، انطلاقا من عودة النشاط في حركة السفر والسياحة بمختلف دول العام وذلك بعد اعوام صعبة خلفتها جائحة كورونا.

 

تحدث  محمد البكري نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط في لموقع مال   على هامش القمة الدولية للطيران التي انعقدت مؤخرا في العاصمة القطرية "الدوحة"، للاطلاع على رؤية الاتحاد كاملة خلال الفترة المقبلة.تنشره اخبار اليوم بالتزامن مع مال

 

كشف "البكري"، خلال حواره عن مجموعة ارقام واحصائيات تتعلق بتوقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي للصناعة سواء الاستثمارات او معدلات التكلفة والانفاق أو مستويات التشغيل أو المؤشرات المالية للقطاع ، وغيرها.

 

وأكد نائب رئيس الاتحاد أن القطاع اثبت مرونة كبيرة في مواجهة التحديات وبشكل خاص جائحة كورونا والتي وصفها بالاكبر في تاريخ القطاع، موضحا ان منطقة الشرق الاوسط قدمت شهادة ثقة للعالم في التعامل مع الازمات وبشكل خاص من الحكومات التي تفهمت الوضع وفتحت المجالات الجوية.

 

استحوذ الجانب الأكبر من لقاء "البكري" على الحديث عن مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية وذلك انطلاقا من جهود الاتحاد نحو المساعدة في تنفيذ رؤية قطاع الطيران لعام 2050 والخاصة بالوصول إلى "صفر انبعاثات كربونية" باستخدام الوقود البديل.

 

وإلى نص الحوار كاملاً:

 

بداية، قال "البكري" ان الحكومات لعبت دورا مستمراً في دعم قطاع الطيران لكن في الوقت الذي رفعت فيه بعض الحكومات القيود على السفر مثل الشرق الاوسط وامريكا واوروبا وغيرها، هناك حكومات اخرى لم ترفعها مثل بعض دول منطقة اسيا.

 

وأكد نائب رئيس الاتحاد أن غلق الحدود وتوقف الطيران لن يساعد على كبح كورونا، مشيرا إلى ان الفترة الماضية قد اثبتت ذلك، بالتالي نطالب جميع الحكومات برفع كافة القيود.

 

ويرى ان الحكومات عليها دور فيما يتعلق بوضع اجراءات وسياسات وقوانين اقل قسوة تنهك شركات الطيران التي عانت من الكوارث التي على مدار العامين الماضيين.

 

وأوضح "البكري" ان الدور الذي تلعبه الحكومات في الصناعة منذ ازمة كورونا كانت حاسمة لبقاء العديد من شركات الطيران.

 

ولفت إلى أن الدعم من الحكومات اتخذ أشكالًا متنوعة، بما في ذلك ضخ رؤوس اموال وقروض وتأجيل دفع الضرائب وخفض التزامات ضريبية.

 

وأوضح أن المساعدات الحكومية اتخذت أشكالًا مختلفة لكن تم توزيعها بشكل غير متساو عبر المناطق، وذلك في محاولة لاعفاء مؤقت لشركات الطيران حتى عودة الطلب على السفر.

 

وذكر "البكري" أن الحكومات قد قدمت أكثر  من 100 مليار دولار إجمالي مساعدات لشركات الطيران على مدى العامين الماضيين، بينما بلغت المعونات التي قدمت إلى جميع دول الشرق الأوسط حوالي 7 مليارات دولار فقط.

 

مرونة في القطاع

 

وأكد "البكري" أن شركات الطيران وبشكل خاص في منطقة الشرق الاوسط قد اثبتت قوتها وقدرتها على المرونة في ظل الاحداث والازمات التي تعرضت لها الفترة الاخيرة.

 

وقال ان التوقعات كانت تشير إلى ان اتجاه كثير من شركات الطيران إلى الافلاس خلال الفترة الاخيرة بسبب الازمات المتتالية هو ما لم يحدث حيث ان الشركات التي اغلقت ابوابها وصلت إلى 86 شركة طيران في 2020-2021 وهي ارقام ضعيفة للغاية مقارنة بحجم الكارثة، كما انه 86 شركة طيران جديدة تم ولادتها خلال هذه الفترة.

 

وأشار إلى ان هذه الارقام تثبت أن قطاع الطيران لديه الكثير من المرونة والقدرة على التعامل مع كافة الازمات بداية من الازمة المالية العالمية التي ضربت العالم قبل سنوات وحتى جائحة كورونا التي تعد الاكثر تاثيرا في تاريخ القطاع.

 

وأوضح "البكري" أن قطاع الطيران يعد جزء لا يتجزا من متطلبات الحياة الأساسية للانسان مثل الماء والهواء لكن قبل 40 أو 50 عام ماضية كان الطيران وسيلة للترفيهة فقط.

 

صفر انبعاثات

 

تطرق الحديث مع "البكري" عن مجال الاستدامة في القطاع مشيراً إلى أن شركات الطيران عليها التزام بتحقيق مستهدفاتها نحو "صفر انبعاثات كربون" Fly Net Zero بحلول عام 2050 ، مؤكداً ان هذا الالتزام  يتطلب التعاون من الجمع.

 

وقال أن الوصول إلى "صفر انبعاثات كربون" يحتاج استخدام 60 إلى 65% من وقود الطيران المستدام "المعروف بـ  SAF " ويبلغ سعره اضعاف الوقود الحالي.

 

ويعد الوقود «SAF»  أغلى بكثير من الكيروسين ويتم شراؤه كعلامة على التزام شركة الطيران بالتخفيف من الآثار البيئية.

 

وقال "البكري" أن دور الاتحاد في الاتجاه نحو "صفر انبعاثات كربون" يتلخص في دعم البحث والتطوير لوقود الطائرات المستدام، وتنفيذ سياسات تقلل من مخاطر الاستثمار في مصانع انتاج saf والدخول في شراكات بين القطاعين العام والعام.

 

وأكد أن 38 دولة لديها سياسات  لوقود الطيران المستدام SAF ، واجرت أكثر من 50 شركة طيران رحلات جوية باستخدام مزيج من وقود SAF والوقود التقليدي، حيث اجريت أكثر من 450 الف رحلة جوية باستخدام SAF.

 

وتوقع أن يصل عدد الرحلات باستخدام وقود saf إلى مليون رحلة بحلول عام 2050 من خلال 11 مسارا، والوصول إلى استخدام 5  مليارات  safلتر بحلول عام 2050، والوصول إلى متوسط انخفاض كربون إلى 80%.

 

توقع نائب رئيس الاتحاد ان يصل معدل مشتريات الوقود المستدام إلى 30 مليار دولار حتى عام 2025.

 

وأوضح أن تحقيق هذه المستهدفات يتطلب التعاون من الشركات المنتجة لهذا النوع من الوقود، إلى جانب دعم البنوك والمؤسسات المالية، والحكومات، ووكلاء الشحن والمستثمرين والمنظمين على مستوى العالم.

 

ولفت إلى ان هناك بعض الدول العربية اتجهت انتاج الوقود المستدام مثل ابو ظبي، كما اعلنت امريكا انها ستدعم الوقود البديل، والطاقات البديلة الخاصة بقطاع الطيران.

 

وقال أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي، قد بدأ مؤخراً المرحلة التجريبية لأداة CO2 Connect، التي تعمل على إجراء حسابات دقيقة لكمية الانبعاثات الكربونية والتي تم تطويرها خصيصاً لرحلات الشحن الجوي.

 

وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي قد بدأ باستخدام هذه الأداة منذ شهر يوليو الماضي لرحلات المسافرين، مع تسجيل بيانات لكميات الوقود المستهلكة من قبل 57 نوعاً من الطائرات، والتي تمثل نحو 98% من الأسطول العالمي لطائرات السفر الجوي المستخدمة حالياً.

 

وتنتج شركات الطيران حوالي 2 إلى 3 % فقط من إجمالي الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

 

واشار "البكري" إلى أن مؤسسات التمويل الدولية المعنية بالاستدامة ودعم البيئة عليها دور كبير، كما أن مؤتمر قمة المناخ "cop27" المقرر عقدة بشرم الشيخ عليه أن يخرج بتوصيات في هذا الاتجاه وعلى حكومات الشرق الاوسط ان تعلن خلال هذه القمة انها ستستثمر مبالغ طائلة في هذا الاتجاه.

 

واوضح "البكري" ان غالبية الدول تسعى في مسالة الوقود المستدام أو البديل في الطائرات لكن لا يجب ان تكون المسالة مقتصرة على دولة واحدة فقط، فالعملية يجب أن تكون متكاملة على مستوى العالم لانتاج هذا الوقود.

 

واشار إلى ان توقعات الاتحاد تعتمد على عدة افتراضات ابرزها تحقيق معدل نمو اجمالي في الناتج العالمي قدرة 3.4%.

 

ولفت إلى أن الافتراضات تعتمد ايضا على ارتفاع سعر الدولار مقابل معظم العملات الاخرى، وان يبلغ متوسط سعر وقود الطائرات عند 125.5 دولار للبرميل 2022.

 

وتوقع أن تصل قيمة التجارة الدولية المشحونة جوا هذا العام إلى حوالي 8.2 تريليون دولار مقابل 7.5 تريليون دولار في 2021.

 

أضاف: "من المتوقع أن يسافر  السياح عن طريق الجو في عام 2022 لإنفاق 672 مليار دولار لكنها لا تزال تمثل فقط حوالي 80٪ من مستوى ما قبل ازمة كورونا في 2019".

 

فاتورة الطيران

 

وعلى الصعيد ذاته، قال "البكري" ان فاتورة وقود شركات الطيران قد ارتفعت بنسبة 30٪ تقريبًا خلال  الفترة الاخيرة موضحا أن الوقود هو يعد واحد من أهم بنود التكلفة التشغيلية لشركة طيران، وعادة ما يستحوذ على 20-25٪ من اجمالي التكلفة.

 

واوضح ان اندلاع الصراع بين روسيا وأوكرانيا أدى إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية مع تداول نفط خام برنت بسعر 120 دولاراً للبرميل في 2 يونيو 2022.

 

ولفت نائب رئيس الاتحاد إلى ان انخفاض الاستثمار في الوقود النفاث سيجعل الاسعار مرتفعة لكن هذا لن يؤثر على عطش الناس للسفر.

 

وقال "البكري" أن مزودوا خدمات الملاحة الجوية والمطارات جزء مهم من الصناعة وكلاهما قد عانى ماليا إلى جانب شركات الطيران اثناء فترة  الجائحة.

 

واوضح "البكري" أن مقدمو الخدمة الذين يتمتعون بقوة تسعير ضخمة قد يسعون إلى التعافي من بعض خسائرهم المالية من خلال رفع الرسوم على شركات الطيران.

 

توزيعات الارباح والخسائر

 

وتوقع "البكري" أن يتحسن الأداء المالي للقطاع في جميع المناطق  بنهاية عام 2022 مقارنة بعام 2021، لكن مع ذلك  سيستمر القطاع في تحقيق خسائر صافية حتى نهاية العام.

 

ورجح أن تظل منطقة امريكا الشمالية هي الاقوى أداء والمنطقة الوحيدة التي تعود للربحية في 2022 مدعومة من السوق المحلية الأمريكية الكبيرة وفتح اسواق إضافية في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك شمال الأطلسي، بصافي ربح متوقع قد يصل إلى 8.8 مليار دولار.

 

وأكد "البكري" ان استمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا تاثيره على السوق الاوروبية من ناحية وبين اوروبا ومنطقة اسيا من ناجية أخرى، ومع ذلك، مستبعداً أن يعرقل النزاع تعافي السفر، مع توقع خسارة صافية قدرها 3.9 مليار دولار.

 

ولفت إلى أن منطقة اسيا والمحيط الهادئ تفرض قيود سفر صارمة ودائمة (لا سيما في الصين)، ومن المتوقع أن تنخفض الخسائر في عام 2022 إلى 8.9 مليار دولار.

 

اما في منطقة أمريكا اللاتينية، فقد انتعشت أحجام حركة المرور بقوة في عام 2021 ، بدعم من الأسواق المحلية وقيود سفر اقل، ومن المتوقع أن يسجل صافي خسارة قدرها 3.2 مليار دولار هذا العام.

 

وفي الشرق الأوسط ، من المتوقع أن تقل الخسائر الصافية على مستوى المنطقة إلى 1.9 مليار دولار في عام 2022 ، من 4.7 مليار دولار العام الماضي.

 

في إفريقيا، أدى انخفاض معدلات التطعيم إلى إضعاف المنطقة من المتوقع أن يبلغ صافي الخسائر 0.7 مليار دولار 2022.

 

الاستثمارات

 

وأكد "البكري" أن شركات الطيران لا زالت تستثمر بشكل جيد في تجديد اساطيل الطائرات واعادة تهيئة الكوادر البشرية وبناء الشبكات بعد توقف الصناعة لعامين وتشغيل.

 

وقال أنه من المقرر أن تستلم شركات الطيران أكثر من 1200 طائرة هذا العام، معظمها ذات مساحات صغيرة، مشيرا إلى أن هذا الرقم ارتفع بحوالي 50٪ مقابل 800 في عام 2020.

 

ولفت إلى أن اجمالي حجم الطلب على نقل الركاب في مصفات الشحن الجوي قد تجاوزت الارقام التي وصلت اليها قبل عام 2019 نتيجة التعطش التي كان عليها العالم بعد توقف طويل.

 

واكد نائب رئيس الاتحاد ان الشحن الجوي يستحوذ على 13% تقريبا من اجمالي الشحن على مستوى العالم، كما أن اكثر من 35% من التجارة العالمية يتم نقلها من خلال الطيران.

 

وتوقع أن وصول اعداد المسافرين والحمولات في منطقة الشرق الاوسط إلى مستويات عام 2019 وذلك بنهاية العام الحالي، وان تتجاوز تلك المعدلات خلال عام 2023.

 

ورجح ان تصل خسائر قطاع الطيران بالقرب من 10 مليارات دولار بنهاية العام الجاري مع الوصول إلى نقطة المعادلة ووقف النزيف بحلول العام 2023 -2024.

 

وقال أن قطاع الطيران يعد من الموارد المهمة لاقتصادات العالم حيث يوفر ملايين الوظائف وشارك بنحو 213 مليار دولار من الناتج المحلي في الشرق الاوسط ووفر اكثر من 6 ملايين وظيفة.

 

وأشار إلى أن "كورونا" قد اصاب العالم بشلل تام وتسبب في خفض اعداد المسافرين من 4.5 مليار مسافر خلال 2019 حول العالم إلى 1.6 مليار مسافر تقريباً في 2020.

 

ولفت إلى ان الاتحاد وبمشاركة الجهات الدولية ذات الصلة قد جمعت كل المعلومات من دول العالم اثناء ذروة كورونا، واعدت دراسات اقتصادية مالية للأثر المالي السلبي على شركات الطيران بسبب هذه الازمة.

 

وقال أن الاتحاد يضم حوالي 300 شركة طيران حول العالم، موضحاً أن الخسائر التي تعرض لها القطاع بسبب كورونا هي الاكبر في تاريخه.

 

اسعار الفائدة

 

قال محمد البكري نائب رئيس الاتحاد الدولي أن قيام البنك الفيدرالي برفع اسعار الفائدة بشكل تدريجي خلال الفترة الاخيرة لن يكون تاثيرها سلبي على قطاع الطيران والنقل الجوي بنفس مستوى الالام التي حققتها جائحة كورونا .

 

وأوضح "البكري" أنه من الطبيعي تأثير رفع اسعار الفائدة على معدلات التكلفة بشركات الطيران لكن مستويات الاقبال الكبيرة على السفر وفتح الحدود الدولية قد تعوض ذلك وبالتالي امتصاص الاثار المترتبة.

 

ووصف نائب رئيس "الإياتا" تاثير اسعار الفائدة على القطاع بانها "وقتية"، مشددا على حاجة الصناعة إلى ضخ مزيد من السيولة من جانب الحكومة والبنوك والمؤسسات المالية.

--

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

Hassan Aboarfat
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق