الخميس, 17 نوفمبر 2022 06:00 مساءً 0 252 0
رونالد دي بور: منتخب البرازيل الأقرب للتتويج بلقب مونديال قطر 2022
رونالد دي بور: منتخب البرازيل الأقرب للتتويج بلقب مونديال قطر 2022

 

 

سفير كأس العالم يتوقع أداءً قوياً للمنتخب الهولندي في منافسات البطولة

 

الدوحة –اخبار اليوم  قطر، توقّع نجم الكرة الهولندية، وسفير كأس العالم FIFA قطر 2022™، رونالد دي بور، تتويج المنتخب البرازيلي باللقب السادس في تاريخه خلال هذه النسخة من البطولة، على حساب منتخب البرتغال، في المباراة النهائية باستاد لوسيل في 18 من ديسمبر المقبل، ليواصل منتخب السامبا تعزيز رقمه القياسي، كأكثر منتخبات العالم فوزاً بلقب المونديال.

وقال دي بور في حوار لموقع (Qatar2022.qa)، قبل أيام من انطلاق الحدث العالمي المرتقب، إن مونديال قطر سيشهد أداءً قوياً لمنتخب هولندا، البطل غير المتوج، الذي وصل إلى نهائي كأس العالم 3 مرات دون أن يتمكن من إحراز اللقب، حيث توقع لاعب خط وسط منتخب الطواحين الهولندية السابق، أن يحتل منتخب بلاده المركز الثالث، بعد تصدره المجموعة الأولى، متفوقاً على منتخب السنغال، حامل لقب كأس الأمم الأفريقية.

وقال اللاعب الذي شارك ضمن صفوف أندية أياكس أمستردام وبرشلونة ورينجرز: "سعدت بنتائج القرعة، ولا شك أن الفريق يشعر بارتياح بوجوده ضمن هذه المجموعة أيضًا"، وأضاف: "أن نكون في نفس المجموعة مع البلد المضيف أمر رائع بالنسبة لي بعد أن عشت في الدوحة لسبع سنوات، ولكني أرى أن هولندا والسنغال هما الأقرب للتأهل إلى دور الستة عشر".

وحملت توقعات النجم الهولندي، الذي دافع عن ألوان منتخب بلاده في منافسات كأس العالم عامي 1994 بالولايات المتحدة و1998 بفرنسا، مفاجأة كبيرة للمجموعة السادسة، بتقدم كل من كرواتيا والمغرب إلى الدور ثمن النهائي، على حساب بلجيكا وكندا، وقال: "غالباً ما تحمل منافسات كأس العالم مفاجآت غير متوقعة، وأعتقد أن منتخب بلجيكا سيعاني في مواجهة المنتخب المغربي الذي أتوقع أن يمثل مفاجأة في هذه المجموعة."

وشملت توقعات دي بور للمراحل الإقصائية مواجهات قوية بدءًا من الدور ربع النهائي، وتوقع وصول هولندا إلى المريع الذهبي قبل أن تصطدم بمنتخب البرازيل، وتكتفي بالمركز الثالث، فيما ستقضي البرتغال على آمال فرنسا في الاحتفاظ بلقب المونديال. وتنبأ سفير كأس العالم أن يرفع نجوم منتخب السامبا الكأس بعد تغلبهم على كريستيانو رونالدو ورفاقه، تزامناً مع احتفالات قطر بيومها الوطني.

وتابع دي بور: "بالنسبة لي، البرازيل هي المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب، فلا شك أن للقميص الأصفر تأثير قوي على لاعبي المنتخب البرازيلي. وأعتقد أن فريق السامبا جاهز تماماً لكأس العالم، وأرى أنهم سيرفعون الكأس مرة أخرى، بعد تفوقهم في النهائي على البرتغال."

وعلى صعيد الجوائز الفردية، رشح دي بور نجم البرازيل، ونادي باريس سان جيرمان، نيمار جونيور، للفوز بجائزة الكرة الذهبية، وزميله في باريس سن جيرمان ونجم منتخب فرنسا كليان مبابي، للحصول على جائزة الحذاء الذهبي، والبرازيلي أليسون بيكر، حارس عرين ليفربول الإنجليزي، للتتويج بجائزة القفاز الذهبي، كأفضل حارس مرمى في البطولة.  

يشار إلى أن منتخب هولندا يشارك في كأس العالم للمرة الحادية عشرة في تاريخه، وغاب عن البطولة في إحدى عشرة مناسبة، وأحرز المركز الثاني ثلاث مرات، كما حصل على المركز الرابع في مونديال فرنسا 1998، والثالث في مونديال البرازيل 2014.

 وتتنافس الطواحين الهولندية في المونديال ضمن المجموعة الأولى، التي تضم قطر والسنغال والإكوادور. ويستضيف استاد الثمامة مباراة هولندا الأولى في البطولة، في مواجهة السنغال في 21 نوفمبر، ثم يلتقي منتخب الإكوادور بعدها بأربعة أيام على أرضية استاد خليفة الدولي، قبل أن ينتقل إلى استاد البيت، لمواجهة قطر، في ختام منافسات المجموعة.

وبإمكان المشجعين الراغبين في حضور مباريات كأس العالم قطر 2022، التي تقام منافساتها في ثمانية استادات مونديالية، التعرف على آخر المستجدات عن التذاكر وأماكن الإقامة وبطاقة هيّا، عبر زيارة هذا (الرابط).

لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث

أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.

ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.

وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.

وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.

 

 

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

Hassan Aboarfat
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق