الاربعاء, 07 ديسمبر 2022 11:17 صباحًا 0 532 0
اجراس فجاج الارض .. الكتلة الديمقراطية تنتفض .....جبريل يحذر لقوي السايسية من اللعب بالنار وافادات للميرغني ومناوي وترك واردول ضد الاطاري
اجراس فجاج الارض .. الكتلة الديمقراطية تنتفض .....جبريل يحذر  لقوي السايسية من اللعب بالنار  وافادات للميرغني ومناوي وترك واردول  ضد الاطاري

يحدث التوقيع على الإتفاق الإطارى حراكا حميدا لاشك وخبيثا كذلك فى دنيا البشر بين قبول تئيد ورفض عريم،وايا بلغ بنا هذا الحراك ولم ينحدر  لغير الإختلاف والتباين ولو بغلظة وشدة فلمحمدة،ومن عجائب وغرائب الإتفاق الإطارى اشتراك رؤى العقديين شيوعيين واسلاميين وبعثيين فى رفضه مطلقا وجزريا،والتوقيع نراه أشد فى مضاضته على رافضيه من مضاضة تحملهم بالتأييد تداعيات بيان ٢٥ إكتوبر  المطيح بمن هم الآن على رأس التوقيع على الإتفاق الإطارى مثير الضجة محدث الجلبة،هى الحياة ، الإتفاق الإطارى بعيون فحيصة تقنين  فى مجمله لبنود بيان ٢٥ إكتوبر المتهمة بتهيئة أجوائه مكونات رفض خلاصته الحالية وقد استشعرت على حد  معانى إفادات لقياداتها تصغيرا وإقصاءا وتهميشا فتجمعت رويدا رويدا فى الكتلة الديمقراطية التحالف الأكبر فى الساحة برأيها مع تحد لكسب الرهان من حيث العدد والتلون والتنوع، وليلة الأمس وجهت الكتلة دعوات وكأنها على عجلة من أمرها لمؤتمر صحفى ببيت المارشال مناوى،فهببت لهناك وهرعت لشارع البلدية مبدلا وجهتى قادما من فضائية البلد إثر إستضافة حول الإطارى  لسينما بونو لمتابعة تأهل المغرب على حساب الإسبان ومعايشة الفرح مع ماء العينين والجهدى الفأل الحسن،  فى فناء بيت مناوى الصغير الصحفيون والإعلاميون  وسياسيون من الكتلة صفوف صفوف كمن المتأهب لحدث جلل وخطير، منصة اللقاء تشير مخطوطتها من خلفها لمؤتمر صحفى ضيوفه خليط ومزيج وعياريتهم ثقيلة فى الساحة السياسية لتعدد تياراتها السياسية والمناطقية والحركية المسلحة حتى  حين تطبيق للترتيبات الأمنية لاتفاق جوبا مجهول المصير بين طى صفحات الإطارى الذى بعد لم يتح للإعلام للنشره  وهذا من مآخذ الكتلة الكبرى بعدتها وعدديتها، منصة الكتلة الديمقراطية يتوسطها فى بيت مناوي بعد الإنضمام المتأخر زمنيا لأسباب واخرى السيد جعفر  الميرغنى نائب رئيس الحزب الإتحادى الأصل رئيس الكتلة الديقراطية عن تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير التوافق الوطنى، وعلى ذات اليمين والشمال تتجالس مع مولانا الميرغنى قياداتها مناوى رئيس اللجنة السياسية بالكتلة وأردول أبرز  قياداتها وعلى الجانب الآخر  نائبا رئيس الكتلة د جبريل إبراهيم والناظر ترك من يقاطع بعض الحاضرين كلماته وتعليقاته بالهتاف الذائع ترك مرق، المارشال مناوى كما هكذا يقدمه أردول ضابط المنصة تحدث باستفاضة عن تحالف الكتلة الديمقراطية وضمه  لوجوه متعددة تشف عن Diversity كما ينطقها ويقصد بها التنوع ويزيد بهذا التحالف نسعى لتشكيل السودان على أسس لازالت مفقودة منذ أزل نيل الإستقلال لعدم وجود رؤية بعدية مشيرا بصراحته المعهودة لانتهاء أجل  الجبهة الثورية مع عملية إسقاط النظام لعدم وجود توافق على ثم ماذا بعد ! بلسان واحد يعبر قادة منصة الندوة السياسية عن العزم لإسقاط تحالف الاتفاف الإطارى، نعى صريح لوجود هذه الجبهة من أحد رؤسائها المتعاقبين، السيد جعفر الميرغنى بلسان فصيح ومبين يتحدث وبهدوء عن الأزمة والمخرج عنوان الندوة السياسية مستفيضا فى طرح الرؤى والتصورات  دون تفصيل شحذا للهمم وحضا على توافق واجماع وطنى يمضى بالبلاد من  هذه المرحلة الحرجة مجيبا بأريحية على الخلافات داخل البيت الإتحادى دونما شخصنة مشيرا فى حال تمادى عضو عن الخروج عن النص فللحزب الإتحادى مؤسساته التى تتخذ المزيد من الإجراءات، هذا فى سياق رد دون ذكر لاسم شقيقه الحسن ردا على تساؤل فى الندوة صحفيا انطرح، السيد جعفر الميرغنى يظهر فى الندوة مهارات عالية فى الخطابة بصوت جهور ى هادئ وواثق ويبدو الساحة موعودة باطلالة سياسي مختلف، الدكتور جبريل إبراهيم كال من النقد ما يكفى للإتفاق الإطارى والموقعين عليه لينادى من بعدها بضرورة التوافق تفاديا لإقصاء المرحلة الأولى ومغباته محذرا من اللعب بالنار بالمساس باتفاق جوبا ولم ينتظر بعدها ليغادر ربما لموعد آخر  ليجيب بالانابة عنه المارشال مناوى لسؤال مطروح له حول موقف بعض قيادات ومنسوبى حركات  اتفاق جوبا بين الاستمرار  والإستقالة من مناصبها جراء الإعتراض على الإطارى مغير الملمح الإنتقالى، مناوى تفلسف مجيبا بأنهم سيبقون خداما للإتفاقية والسلام والمناصب لا تعنى اكثر من قارورة مياه  مذكرا بانه من قبل إستقال من منصبيه رئيس السلطة الإنتقالية وكبير مساعدى الرئيس البشير والمال وقتها والمزايا على قفا من يشيل وكما فسر تحذير جبريل دعوة للتمسك بالسلام. الناظر ترك تداخل غير مرة ساخرا من الإطاري على طريقة مناوى من وصف الموقعين عليه بمرافيت الأحزاب ومختلف المكونات، ترك ينفى تناقضا فى مواقفه بالإنضواء تحت لوائى نداء اهل السودان والكتلة الديمقراطية ووصف حاله  بمن وصف   موقف له، بأنه كالضفدع يغوص مع الماء اين وجد، الناظر ترك يعلنها صريحة بانه مع كل من يخدم قضية أهله شيوعيا كان او غيره بكفالة الحرية والعدالة والمعيشة، قيادات الكتلة اشاروا بأن كل الإحتمالات والخيارات مفتوحة بشأن موقفهم من الإتفاق الإطارى  بيد أنهم يعبرون عن مرونة فى التعامل مع كل مستجد ، فمتى انفتح باب الحوار مجددا ليكون  الاتفاق  شاملا جامعا غير  إقصائى بدلوا من موقفهم وإلا دون ذلك استمروا فى مسعاهم لاسقاطه متحدين الموقعين بالكشوفات والأسماء لمعرفة حقيقة الموازين وبعدها ليملأ كل حشاش الشبكة.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة