الأثنين, 12 ديسمبر 2022 00:31 صباحًا 0 484 0
اجراس فجاج الارض .. مع منال البلتاجى فى بازار هاجر .....وقفات مع نيلوفر أبوعركى البخيت ومدام سامية والعقد النضير
اجراس فجاج الارض .. مع منال البلتاجى فى بازار هاجر .....وقفات مع نيلوفر أبوعركى البخيت ومدام سامية والعقد النضير

لو دام الوصل بأزاهر الحقيبة الحقبةو الحديقة، لما احتاج مساحها على تمتير مسافات مدنى تنقيبا عن جمال وعن غصن الرياض المايد تعدينا، ولما احتار حديقها وعتيقها محمد فى ليلته أمدر الساهرة اختيارا من كل روضة عينة ومن كل عينة زهرة،  ولما تلصص سيدها عبدالعزيز مسترقا النظرات مفنا شفناه شفناه والقمر  يخفى فى علاه امام هذا الجن والإبداع. فلو دام الوصل بهم لما ولما ولما اضناهم اللمى والتفرق  بين الأزقة والحوارى ولأغنتهم صالة تحفتى وعباسها بحشد من الجمال المعقود على نواصيها، فهذه نيلوفر وتلك منال البلتاجى وهاتيك مدام سامية وأخرى رشا  ورنوش وهى هاجر وهن مصفوفة  مثال جمال غايد وقايد،ولو دام الوصل بأزاهر الحقيبة الحديقة لانشدهت  عن القصيدة الأنثى بالخلية العسلى، هاجر الأمين محجوب مهندسة التجميل المشهود تطلقها عبر الأثير والمدى  حرى دعوات لبزارها،فتتلقنها رفيقات درب منال البلتاجى،بازار تحفتى، دعانى الماحى لافتتاحه فلم استطع، شغلنى ما شغلنى وما بى من حماسة وليس من عمار بينى والبازارات التى ما حاولت يوما فهمها بظنية انها احتشاد معروضات حصريتها نسائية، هو كذلك غير أن بازار تحفتى لشئ عجاب ومختلف، فهالنى لما دخلت تحفتى  وهى بالحياة نباضة وبالحياء خفاقة، المرأة السودانية تثب بازار تشكيلات رائعة من منتجاتها و شئ للرجل مدخر نلت منه من منال البلتاجى ومدام سامية، تدوزن انثى منتجة للجمال مزاج الزائر  ومزاجى مما يعتريه كم هو خائر حتى اهتدى للبازار الثائر بمعروضات سودانية عطورها زيوت طائرة وكباريتها عبق به محلقة فراشات بانتظام لله درها غير حائرة، الأنثى المنتجة فى بازار تحفتى المختتم بنهاية اليوم حتى ليلته، ليت من أدرك الانثى هذه المساح وعقيد وسيد عبدالعزيز وكل العقد الفريد لا نحن القلم الشريد، فلو أدركوا هؤلاء لمة بازار تحفتى محير الماحى، لغيروا فينا مفاهيم الحب والنظرة للأنثى بالغناء لما وراء الجمال والمرأة الكيان يا سادة مثال هناك من بيت أبوعركى البخيت ماردة، فى حضرة الحبيب شكرالله خلف الله البديع تعرفت على سماهر طب العضل والعظم ودوائهما وعلى نيلوفر شقها فى لمة بازار تحفتى، بنتا فذ موسيقاه ولحنها وكلمتها واعلامية زمانها وعفافها، يكملان سماهر ونيلوفر بهاء الأسرة الإبداعية اللوحة عفافا وبختا، أخذت بيدى  دون ملامسة وبكل الرفق بنت البلتاجى منال لدورة فى البازار مع أفلاك الفراشات المنتثرات  نجوما فى عز تحفتى، فأوقفتنى بعناية أمام  من وقفت  عجلى ادبا واحتراما وعجبا تبدد وبنت البلتاجى قبل ان تعرفنى نبهتنى بأن أول الدورة مسكها، نيلوفر ابوعركى البخيت سيد الإسم والجابرى لما يبتسم، صدقت منال من تخيرت آخر دورتنا منتوجاتها المعبقة بسلاسة فطرتها المطرزة بشياكة سيرتها العلمية والمهنية، نيلوفر طبيبة صيدلانية تراهن بمنتوجاتها  الموارك التى لن تتخلى عنها ويتخلى مجرب، نظرتها ثاقبة ورميتها بعيدة بنت عركى وفهمها عميق، لم استطع مغادرة وصلتها دون أغنية فى عركى وتهذيبه وجم أدبه، فقصصت عليها ما ادار أهتمام منال البلتاجى ما دار ليلة فى قلعة سرور  بأمدر ربما قبل مولدها بين ابوينا الشيخ البلال والفنان والدها عركى المرتبط سنة القصة بحفل عرس مجاورنا بالقلعة لدى الحضراب، إذ رويت لها استئذان والدها بكل أدب ولطافة من الشيخ البلال، اذ قال له حرفيا ابونا الشيخ  انى فنان العرس جوارك فاما تمنحنى الإذن للغناء أو انصرف، فاجاب الوالد باخراجه من تحت الوسادة حبيبات تين  لعركى ليأكلها فتزيد صوته جمالا ايم والله و اذنه باسما بل ضاحكا بتشنيف أذن منتظريه،  ثم اخذتنى بنت البلتاجى منال لدائرة منتوجاتها عطور سودانية خالصة عنونتها الرئيسة عشرات  الماركات من البخور، لم تدعن بنت البلتاجى مغادرا حتى حملتنى مما فاح من عطورها للانثى ضعف حظى الذكر، ثم للكحيل يا رشا ادارت وجهتى منال  البلتاجى لبازار مختلف، عرض مختلف من جاقوار للديكورات المريحة المسرة للناظرين، ثم الى ست الإسم والاصل المسرة  مدام سامية عيسى للعطور، إمرأة عطرها مختلف ومؤتلف، اهتممت لأمرها ومنتوجاتها لا حصر  لسودانيتها متوارثة من بنات افكار  نسوة أسر ممتدة بمثابة أرائك عطور بين الناس مضواعة وقريبا تدشن سامية شنة ورنة لشياكة الرجل من يحظى باهتمام من انثي البازار تقديرا وتعظيما من بنات البلد والأصول، مدام سامية عبأت مما لديها وهادتني وآل بيتى،  أما رنوش هى ست البيت، بازارها مطبخ رنوش، وقفنا لديها  سودانية الملامح ابتسامتها تحكى عن جميل مطبخها، مباشرتها، ولاكتمال رصة الحسن البديع، قصدنا هاجر الأمين محجوب مليكة البازار ومنظمته، تتخذ من وسائل التواصل الإجتماعى وتحفتى منصات انطلاق لآفاق ورحب الجمال المحشود انثى ولا احلى فى نيلوفر دكتوة الطبيعة وبشريتها وآدميتها محل اهتمامها وعنايتها ومنال البلتاجى  الافق المتقدم الواسع وتكتمل الرصة بمدام سامية للعطور من كل عشة وتزدان دوائر المحفل بهاجر الامين الأم الر ؤوم لبازار تحفتى المنفض بنهاية هذا اليوم ليعاود برؤى جديدة و خلاقة مبيانة ومزيانة لإمرأتنا السودانية التى تستحق  الدعم والمساندة، بازار تحفتى تظاهرة جمالية إقتصادية مبهجة ووموحية بقدوم النساء  وبعودة الحياة لمساراتها الطبيعية ومفارقتها لجمل الكساد بما  يحمل من مآس وعذابات.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة