الخميس, 15 ديسمبر 2022 00:53 صباحًا 0 388 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..الصحافة والإعلام انتقالية وديمقراطية....فى عصف الاذهان وقفص الاتهام
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..الصحافة والإعلام انتقالية وديمقراطية....فى عصف الاذهان وقفص الاتهام

حوار ديمقراطي ذهني عصيف ذاك الذى دار بطيبة برس هندسه أستاذها وزعيمها محمد لطيف تنادى له عدد من المدعويين من قبيلة الصحفيين والمختصين والمهتمين والمتابعين، حوار حول دور الإعلام فى الديمقراطية المرتجاة بعد عبور الإنتقالية، تفاؤل أحببته كما مثابرة لطيف، فالانتقال عصى العبور يتطلب مما رأيت فى ندوة دور الإعلام فى الديمقراطية المزيد من جنس الجدية فى مناقشة القضايا بموضوعية، فالقاعة لامة من هنا وهناك والمداخلات ثرة و شتى من اساتيذ مراحل صحفية وإعلامية من حقب الصحافة السودانية مختلفة تفننت فى روى ما لديها من تجاريب ولكن النفس واحد والروح والرؤى هى مختلفة،منتهى الصحية والممارسة الديمقراطية، أعجبنى تداخل حصيف من الصحفى والإعلامى القح محمد محمود راجى من تسرق امثاله المغتربات الإختيارية، بيننا هذه الايام مشرف ومشرق، فبصدق وتجرد شخص الحالة السودانية بالإعلامية مصوبا لوما ونقدا مستحقا لصحافة وإعلام الفترة الديمقراطية الثانية وقد ابتدأت بها الإشتغال صحفيا مراقبا مستقلا للمشهد الديمقراطى بعد إنتقالية إنتفاضة الإطاحة بحكم نميرى واسفت لبعض الممارسات والسلوكيات غير المهنية المتسقطة لهنات ديمقراطية الإمام عليه الرضوان، والديمقراطية فى أسفار تاريخها وقواميس بلدانها الراسخة بها، تبتدئ ضعيفة ذليلة لتقوى رويدا رويدا فى مواجهة المتربصين من قوى الردة حتى تنتصر عليهم بالمزيد من الديمقراطية وهذا ما فعله الإمام وابطلته هجمات صحفية بالغت فى التطاول وفوتان الحد وتمكنت من إجهاض تجربة واعدة فى اعقاب شمولية قابضة،والشمولية غير الديمقراطية تنطلق قوية بالآحادية ثم تبدأ بها وبتداعياتها مسيرة الضعف والهزال وليت ضر هذا يتوقف عليها ولا ينسحب ضره على البلد، قراءة الماضى بحيادية وأخلاقية للمراجعة والتصحيح ينبغى أن يكون خط الإعلام من هذا الإنتقال مع التقيد بتوصيف الأستاذ فيصل محمد صالح من تداخل مطالبا بالأداء المتمرحل والتذكر أن الفترة اعلاميا و فى كل الصعد تتطلب التنقل من النقطة ألف لباء دون قفز فوق المراحل وتخط للتراتبية وكأنها عقبات وحواجز،الإتصال السياسي عبارة نالت استحسان الزميل مكى المغربى كما وردت فى ورقة الندوة الرئيسة للدكتورة ناهد عباس حلمى  خبيرة الإعلام والأستاذة بجامعة الخرطوم، بحسبان ان الاتصال بهذا التوصيف، بمثابة البرزخ بين السياسة والصحافة فلا يبغيان، استقلالية الآلة الإعلامية والصحافية العامة عن الدولة الرسمية تشغل البال وتحض على الإستئناس بتجارب دول ومجتمعات ذات طبيعة مشابهة لكفالة قومية الأداء ولتفادى الإفساح فى وسائل متباينة التوجهات و الخصوصيات لإطلاق دعوات التفتت والتشرزم، الإحتكام لميثاق شرف بين الصحفيين والإعلاميين يمثل قاسم مشترك للإتفاق على وجهة عامة لإدارة شؤون دولة الديمقراطية المنتظرة والممكنة باتفاق عاجل لادارة متبقى الإنتقالية باعلامية تبتغى وجه الوطن وخلاصه من هم جاثم على الصدور وكاتم للانفاس ومبعثر للجهود وهذا أدعى لاستمرار مختلف المنصات والمنابر لعصف متصل ينتهى لقناعات باهمية التغيير الشامل وتشبيب اداء الدولة عملا لا قولا وابتزالا وابتذالا، فالشباب صناع التغيير أحق برسم السياسات المستقبلية وبينهم من يتوافر على  رؤى جيدة وقراءة عميقة كما تبدى من المشاركين منهم فى ندوة طيبة برس للبناء الإعلامى لدعم التحول الديمقراطى الذى يتخلق ويتشكل فى اعثر عملية مخاض مولودها  يقينا باسنانه مولود.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق