الجمعة, 27 يناير 2023 02:51 مساءً 0 268 0
حقائق لابد منها في افتتاح الدورةال40
حقائق لابد منها  في افتتاح الدورةال40
تم الاعداد للدورة40لمعرض الخرطوم الدولي قبل وقت كافي حيث بدأت بالوفود للدول العربية والاسيوية والافريقيةوالاوربية فقام ممثلوا الشركة بدور كبير في زيارتهم الخارجيه كانت واحدة من اسباب نجاح المشاركات الخارجية الكبيرة التي تمت في هذه الدورة ونتيجة لمخرجات الزيارات الخارجية والتوقعات بحجم كبير للمشاركات كان الترتيب فتكونت اللجنة العليا بقيادة اللواء د. الفاتح عوض المدير العام للشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة ورئيس اللجنة العليا للدورة 40 تحتها لجان متخصصة وضعت خططها القبلية والاثناء والبعد فكان الترتيب بحجم الحدث حتى وصلنا لاعلان الافتتاح عبر مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء تم فيه الشرح للاعلامين المشاركات والترتيبات كما تم الإعلان للصحفيين عن دخولهم عبر البطاقة الصحفية فجاء يوم الإفتتاح قامت اللجنة الاعلامية بالتأكد من المراسم على تجليس الاعلاميين وفي مكان مناسب يمكنهم من المتابعة للتغطية وقد كان فتم تجليسهم على ثلاثة طاولات كل طاولة سبعةاعلاميين وعندما زاد العدد جئنا بزيادة كراسي فأصبحت كل طاولة بها عشرة غير من هم خلف الكاميرات المحلية والاجنبية اضافة للتلفزيون ناقل الفعالية والعدد الكبير منهم ففاق العدد الخمسون اعلامي واعلامية كلهم دخلوا من البوابات بسهولة ويسر وبعد الإفتتاح استلم عدد كبير منهم البطاقات فاستلموا بطاقات دخول لا للدخول من البوابة ولكن لتسهيل مهمتهم عند القيام باستضافة العارضين واخذ تصريحات منهم رغم كل هذه المجهودات لتوفير بيئة اعلامية تنقل حدث مهم يهم السودان كدولة اكثر منها كشركة لان صناعة المعارض الان أصبحت داعم للاقتصاد تأتي مجموعات لتنشر في الميديا انه لم يسمح لهم بالدخول وان هناك فوضى وغيرها من شاكلة المعلومات الغير صحيحة وتأكد بعض الكتابات التي يدعي اصحابها منعهم من الدخول بتفاصيل تجعلنا نتسأل اذا لم يدخلوا من أين أتوا بتفاصيل لم يروها ولم تحدث اذن على مستوى الإعلام لاتوجد مشكله وكل من لم يسمح له لعدم إبراز بطاقة يتم الرجوع للاعلام ليؤكد انه اعلامي وهذا إجراء لابد منه لشخص لايحمل بطاقة صحفي ولا بطاقة دخول و لم يرجع صحفي الا اذا لم يستطع إثبات هويته الإعلامية وليس له بطاقة دخول ولم يتصل بلجنة الإعلام اما ما تم من ترويج لخروج وزير المالية غاضبا تم الرد عليه من وزارة المالية ومن المدير العام للشركه السودانية للمناطق والأسواق الحرة إذ ان د.جبريل وقف بنفسه على الاستعدادت النهائية لقيام المعرض والترتيبات لراحة ضيوف البلاد قبل يوم من الافتتاح وكان له ارتباط مساء يوم الإفتتاح لكنه كان حضورا لجزء من البرنامج والافتتاح ثم استأذن لموعد تعلمه ادارة الشركة مسبقا قبل يوم الافتتاح كما تم نفي خروج جبريل غاضبا من الناطق الرسمي لوزارة المالية ومن المدير العام للشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة والي الخرطوم آخر من خرج بعد أن اكمل جولته علي الصالات وآخرها جناح جياد في العرض المكشوف ولم يقطع جولته كما زعمت مواقع اخرى في ظل وسائل التواصل الاجتماعي والتوثيق بالمباشر حتى عبر الموبايل لم تعد الشائعة والمعلومة الخطأ تاخذ اكثر من دقيقة وتظهر الحقائق لذلك السؤال ما هو الغرض من التشويه لدورة ناجحة بكل النقاييس من حيث المشاركات الدولية والمحلية ولقاءات رجال الاعمال وبرامجها المصاحبة من ندوات وحفلات غنائية ومشاركات الولايات وعكس تراهم وابداعاتهم ؟ من المستفيد من تشويه وتفشيل متعمد لمجهودات بذلت وتبذل حتي نهاية الدورةعودة الضيوف لبلادهم وفي اذهانهم لوحة اقتصادية استثمارية فنية ثقافية تراثية جميلة عن السودان تحفز بالعودة مرات ومرات لإنجاز استثمار في اي من المجالات المتاحة واخيرا وليس آخرا المعرض يستمر حتى الواحد والثلاثون من الشهر الحالي والابواب مفتوحة للزوار وللاعلاميين ولكل من أراد ان تطا قدمه أرض المعارض ببري ويرى بنفسه هذه الدورة المميزة التي تتزامن واليوبيل الذهبي للأسواق الحرة أخيرا نقول للاقلام المسمومة اذا كان الغرض من الحملة الاعلامية السلبية ضرب الشركة فهذا لن يتم لان ما وصلت اليه من سمعة طيبة في كل مجالات نشاطها وعملها الكبير في صناعة المعارض لا يحتاج لتوضيح اما ان كان القصد هو احراج الدولة امام الضيوف لمنع عقد صفقات تجارية واستثمارية وغيرها من البيئة المتوفرة للاستثمار نقول لهم راجعوا وطنيتكم وراجعوا شرف مهنتكم وجدان بريقع رئيس اللجنة الاعلاميةلمعرض الخرطوم الدولي
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق