السبت, 18 مارس 2023 11:53 مساءً 0 326 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب ..حيوان ابوقرون بين النعانيس والغزلان ..حافظ الثروة الحيوانية يحتفى بنجدتها بنهر النيل
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب  ..حيوان ابوقرون بين النعانيس والغزلان ..حافظ الثروة الحيوانية  يحتفى بنجدتها بنهر النيل

محضر الأرض

يعجبنى صبر ومثابرة الأستاذ حافظ إبراهيم عبدالنبى وزير الثروة الحيوانية وأداءه الميدانى للوقوف على الأوضاع على الأرض وتفقده لكل موضع ظعين وقريب يزخر بثرواتنا الحيوانيةالمتنوعة، وتستلفتنى قفزاته عاليا لتجاوز عقبات الحال الغريب وعجيب الراهن بخلافاته وارهاصاته غير المبشرة،يتناسي الصراع الإنسانى العقيم وينتبه بفطنة الابالى والراعى الواعي لحماية قطيعنا من الثروات الحيوانية المتنوعة من غفلة إنسانية دمرت ما دمرت من محميات وتسببت فى إنقراض سلالات خاصة البرية بممارسات خرقاء وسياسات جوفاء، فيعمل حافظ بماكينة الراعى لا الوزير غير المخلد فى موقعه للتعامل مع هذا الواقع مصفقا  بمؤازرة من كل العاملين بالوزارة والمنتمين للقطاع وقليلا بدعم دولة رسمية منشغلة ومنصرفة عن هموم الثروتين الحيوانية والإنسانية ذوات المصير المشترك، ولولا رحمة من الله وقوة المجتمع الرعوى التقليدى لتسلل الإحباط واليأس لحافظ ولما ركز مقاتلا لكفل اسباب وعناصر المحافظة على قطاع الثروات ومن ثم السعى للتطوير حتى خارج الحدود بفتح كوة هنا وأخرى هناك،ويؤثرنى الوزير الشاب وبعض أصدقائي الصحفيين بجديته و  إخلاصه لترقية هذا القطاع ونسارع مسرورين بقبول دعواته  لمرافقته فى جولاته على ما فيها من عنت ومشقة دعما وسندا وتشجيعا لفريقه المتكامل والمتجانس والمحب لعمله، فمن ولاية نهر النيل التى رافقناه لها، إبتدأت تدوين كلماتى هذه من اعلى كبرى ام الطيور الجميلة إثر جولة إبتدأت الرابعة صباح الإربعاء الماضى وامتدت حتى مشارف ليلة الجمعة  بين حظائر لاحم وذبيح  وسواسيو ولابن ونعانيس فى عطبرة والدامر وشندى وسط أهتمام وترحاب من حكومة الوالى ابوقرون الحفية بكونها أول من يطبق قرار فصل الثروة الحيوانية واعتمادها وزارة قائمة بذاتها ولاجل هذا نافح حافظ لحماية الثروة الحيوانية و نقلها من ضيق الإستغلال لرحاب الإستقلال لتعينه ولاية نهر النيل بالخبيرة نجدة وزيرة لثروتها لإثبات صحة قرار الفصل فى محضر الأرض.

لإنسان وحيوان 
الوالى ابوقرون يخلع جلابيب المنصب ويرتدى عباءة ابن الولاية فى مداخلاته خلال الزيارة التى صحب فيها الوزير حافظ من إستقباله بمدخل الدامر وحتى توديعه، ابوقرون يحيل داره لحقل مزرعى وحيوانى انتاجى بالزراعة وتربية ما يتيسر من حيوان وطير الثروة الحيوانية مكتفيا ذاتيا ويتاهب لغزو السوق ويفكر من فرط إعجاب بسعيته فى عقد مزاوجة بين نعانيس السويسريين وغزال بر السودانيين، قريحة الوالى ابوقرون ربما ترفد ثرواتنا بسلالة جديدة من بنات إعجابه مزيج بين ماعز السويسريين اللبين ومها براري السودانيين اللحيم يشجعه على ذلك وجود الوزير حافظ وأوليته كوال فى تحقيق إستقلالية الوزارة وكذلك وجود مثل الخبير عزالدين ابن الجنينة فى الإدارة المركزية للقطاع من يؤيد بشرط وجهة نظرى بعدم غلق السلالات السودانية بنية احتكارها بينما  خبراء الدنيا والعالمين وباحثين قادرين على تطوير وتحسين سلالتنا لفائدتنا والإنسانية باضافة مزايا تز يد اللابنة لبنا واللاحمه لحما والبائضة بيضا، فهاهى نعانيس الماعز السويسرى جنبا فى حظائرنا بنهر النيل وسائر الولايات إلى جنب ماعزنا النوبى والشامى ولاحقا المغربى، كما هناك فى حظائر مصانع فابى المنظومة آلاف الابقار من الفيرزيان المطورة أمريكيا لتتحمل تقلبات بيئتنا وقسوتها، الخبير عزالدين يوافق على انفتاح سلالاتنا على العالم شريطة تسجيل شريحة ملكيتها سودانيا حتى نضمن الإستفادة من قيم الملكية المضافة جراء تطوير فى هذه الدولة وتحسين فى اخرى هناك مقابل عملات صعبة،هكذا يعمل فريق الوزير حافظ بالتفكير خارج الصندوق دعك من السعى الجاد لتطوير قطاع الثروة الحيوانية بتجديد بنى تحتية تاريخية وإقامة أخري جديدة بالتعاون مع بيوت خبرات عالمية يتواصل معها حافظ بالوجود فى شتى المحافل حتى قاتل لنقل مركز إيقاد للثروات الحيوانية للخرطوم لتكون مقره والنقل يفضى لنقلات نوعية كبيرة تسهم فى تحقيق طفرات غير مسبوقة تبدأ الآن من ولاية نهر النيل بدعم مجتمعى تقوده منصة نهر النيل الإقتصادية التى يحسن تمثيلها ابن الولاية عزالدين حفيد المختار احد صلاح المنطقة وعينا ديم القراي، وللمنصة وتعاونها المجتمعى مع وزارة حافظ وولاية ابوقرون ووزيرتها نجدة قدح فى قيام المربع الصحى بولاية نهر النيل فى مساحة خمسين الف فدان، أما المربع الصحى حال تمامه يمثل نهضة ونقلة عظيمة  فى قطاعات ثرواتنا الحيوانية ويقف مركزا إقليميا فدوليا، ليس هذا والوزارة تولى اهتماما لما يعرف الآن بالإقتصاد الازرق ولنهوضه وزعت أدوات صيد نهرية لعدد من الولايات قبل اشهر، الثروة السمكية حاضرة الذكر فى كل محفل للوزارة خاصة فى جولة نهر النيل لما تنطوى عليه من خيرات النهرين النيل والاتبراوي و بحيرة السد، وزارة نجدة تقع على عاتقها المسؤولية الكبرى لإنجاح تجربة الإستقلال ولتعزيز فرص النجاح فى القطاع من وزير مهموم كإنسان سودانى بسيط يعمل على إشراك المجتمع فى إدارة الثروات والإحتذاء لديه يبدأ من تجربة فابي الناجحة لانتاج الالبان بولاية  نهر النيل التى اوقفنا عليها لنرى بأم الاعين اى فرص واعدة فى الانتظار بقيام مشاريع مماثلة تحت رعاية الدولة ممثلة فى وزارات الثروات الحيوانية بالمركز والولايات بشراكة مع المجتمع تفتح آفاق من قبل لم تنفتح لإنسان او حيوان.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق