سألت  عن إسم وزير التعليم العالى المكلف فلم يجبن أحد ممن حولى وعجبت لأمره وسكوته وجموده وعدم حراكه،ولربما  الجهل باسمه رصيد له يحسب، وفى صمته وعدم ظهوره كلام من ذهب، غير أن وزارة التعليم العالى لابد أن تكون ذكرا مذكورا لا كما هى عليه نسيا منسيا وغيابا عن شتى المحافل التى ينبغى أن تكون فيها أول الحاضرين المبادرين لتخرج من لحد التقمقم فى التخصص خاصة أيام إغلاق الجامعات وتنداح فى كل متر وشبر للمشاركة الإيجابية فى مختلف المناشط ولاتغيب عن الحراك المجتمعى والفكرى النهوض بقوة لخدمة قضايا الطلاب والشباب لئلا يضحون كما اليتامى، فلا حس ولا خبر فى ازمة المخدرات والمستهدف الطلاب والشباب ، فلو هى تعمل بما ندعوها، فإنما من وراء كالوس  والصدى لايتجاوز مدى المسامع داخلها ، مسؤولية الوزارة عظيمة وتتطلب أداء خاصا تستلفت به الأنظار، وتتباين الرؤى حول أداء الوزير المكلف بين حامد وناغم،وليس من خلاف بين الإثنين حول تجربته الطويلة متنقلا بين عدد من المواقع خاصة فترته مسؤولا عن التدريب وبناء القدرات بالوزارة، وهذا أدعى لتفعيلها وقد تولى الوزارة ومالك الشئ لابد أن يعطيه لا أن يبدو ويبين كما فاقده، والقدرات تظهر زمن الأزمات وقدره  يشئ أن تكليفه يجئ فى أصعب الأوقات وعلى قدر اهل العزم ينبغى أن تكون العزائم وتاتى،من يشهد له، يعزز شهادته بالإستقرار النسبى فى الجامعات ومعالجة عدد من القضايا ذات الصلة بالوزارة والعاملين وحقوقهم ويناهض قوله آخر يشير لوجود نواقص، والإشارة ليست دعوة تقديس وكل حراك انسانى له سلبيات وايجابيات ، والناغمون ينتظرون أدوارا اكبر مما يقوم به الوزير الحالى ويصفون أداءه بالمنكفئ ولايرقى للطموحات ولايتمدد خارج سوح الجامعات، منتقدو الوزير من المهتمين والمراقبين يرون الوظائف القيادية بالوزارة ليست مرتبة كما يجب أن تكون ولهم ملاحيظ وفقا على ما يقولون مثلا على وظيفتين عاليتين  وإسنادها لشخص واحد  يعمل  بالمعاش وشغال بالمشاهرة كما يقولون، غير هذا يصوبون سهام النقد للادارة العامة للقبول وعددية العاملين فيها ويقولون مثلا ان نائب المدير فيها هو نفسه مدير الادارة العامة للتعليم الاهلي والاجنبي  وهذا مما يتطلب توضيحا كما قولهم بأن وظيفة متقدمة بالادارة العامة للتدريب تم منحها لشخص  هو اخر من دخل الدرجة الخامسة وقد تمت ترقيته الى الدرجة الثالثة في الترقيات الاخير التي تم تجاوز فيها  عدد ممن دخلوا الدرجة الخامسة قبله بسنوات كما يقولون و ينتقدون ويشيرون لوجود اكثر من ادارة نائب المدير فيها في درجة اقل من موظف دونه والأخطر كما يصفون أن الادارة العامة للتعليم التقني والتقاني والمناط بها مواكبة العالم والتماهي مع الثورة الجيلية الرابعة ، تعامل معاملة ادارة للعقاب ( سجن ) وكأنها للمغضوب عليهم ، كل موظف يحول إليها فيساوره الإحساس بذلك ، ولذا يمكن القطع لماذا لا ولن يتطور التعليم التقني والتقاني فى ظل التعامل بهذه الكيفية المتنامية بالإحساس لهؤلاء، هذه وتلك وغيرها من مآخذ مراقبين على اداء وزير التعليم العالى المطالب بالوقوف على ما يتردد حول عمل الوزارة وارجاع البصر كرتين ليتبين مواضع الزلل فيتفادها وينظر لما حوله من متغيرات تتطلب التعاون المفتوح مع الجميع وعلى قدم المساواة وله يبقى حق التوضيح.