الاربعاء, 16 يناير 2019 02:36 مساءً 0 214 0
كلام أهل البيوت
كلام أهل البيوت

ماذا تعني بس؟

اتصل عليّ بعض الأصدقاء معلقين على ما كتبته لعدد الأمس مع بعض الاستفسارات والآراء أعرضها بلا تفاصيل ولكن أشير عليها، فقد قال أحدهم: الحديث عن المهنيين والنقابات فيه خلط، وفي رأيه أن المهنيين الذين يقودون المظاهرات الاحتجاجية من الخارجين على النقابات ماعدا الأطباء الذين كما قال فاتني ذكرهم، ويرى تمثيل النقابات والمهنيين مثل اتحاد نقابات عمال السودان وفروعه.
وقال آخر: لابد من تحديد ثلاثة ممثلين لكل حزب أو حركة مسلحة حتى لا يمتلك أي من الأحزاب الغالبية الميكانيكية فيؤثر على قرارات اللجنة التي المفروض فيها الوسطية والاستقلال والحياد حتى من يمثلون الأحزاب.
وقال عثمان: ليس المطلوب الآن إسقاط النظام أو استمراره في الحكم ولكن نحتاج لبرنامج يكون مخرجاً من النفق المظلم تتم على ضوء ذلك مسألة السقوط أو الاستمرار حتى نهاية الفترة في عشرين عشرين.
كثيرون يرون سقوط النظام بلا برنامج وأهداف محددة أو استمراره بلا تغييرات جذرية في البرامج والأهداف والأشخاص لن ينفع البلاد ولن يحقق الاستقرار والأمن والسلام.
الكرة الآن في ملعب الحكومة وبيد رئيس الجمهورية الذي يمكن أن يستجيب للجماهير التي تصر على الاستمرار في الاحتجاجات ولا يعلم أحد نهاية لهذا الذي يحدث خاصة أنها لم تعد تكتفي بتوفر الخبز والوقود والوعود بتوفر النقود بل رفعت سقف المطالب بذهاب الحكومة، ولعلها تبحث عن البديل بدون تحديد، وكأن المطلب الآن حكومة انتقالية تعد لانتخابات حرة ونزيهة تتنافس فيها الأحزاب الموجودة الآن أو التي ستأتي.
وحسب معايشتي ونصيحتي التي قدمتها للأحزاب جميعاً أنها أهرامات بلا قواعد مع وجود قيادات موهومة أو مزعومة في القواعد والمناطق، ولا نشك في وجود هذه القيادات العليا، أكرر النصيحة مرة أخرى للأحزاب راجعوا القواعد.
 بعض قيادات المؤتمر الوطني تتهم الحزب الشيوعي بتنظيم الاحتجاجات كما جاء على لسان أحد مسئوليه بعد احتجاجات عطبرة أنه الحزب العجوز في إشارة للحزب الشيوعي، ودون أن يقصد جعل له قواعد كبيرة على الأقل في مدينة عطبرة.
نكرر فليحذر الجميع التصريحات الاستفزازية والمنفرة والجوفاء ولابد من ضبطها في كل حزب؟
خارج الموضوع
صديقنا الشيخ حسن أحمد يوسف من حفظة القرآن ويعمل على تحفيظه بإقامة حلقات تحفيظ في المؤسسات والمساجد ويقيم ختمة شهرية للقرآن بمنزله ببري، وقد لقبته بالشيخ موبايل لأنه جوال بالقرآن، كتب في قروب مسجد أبي هريرة بمربع 9 بمدينة الأزهري أن الناس لم ينتبهوا لكلمة بس في تسقط أو تقعد، وقال هي تعني بداية القرآن فالباء أول حرف في القرآن (بسم الله الرحمن الرحيم) والسين آخر حرف في القرآن (من الجنة والناس) فله التحية لعمق الملاحظة.

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق