الثلاثاء, 05 فبراير 2019 04:05 مساءً 0 231 0
أجراس فجاج الأرض
أجراس  فجاج الأرض

لمصلحة من إستهداف الجراري ؟

هبوب وأعاصير
أقرأ واستمتع باندياح راق لرؤى وافكار سودانية شابة عبر الفضاءات الإسفيرية تشف عن وعى بأهمية تغيير شامل لايبقى ويذر من قديمنا السياسى حزبا ولا مؤتمرا ولا حركة ومنظمة نالت كل منها حظها وغيرها مخفقة هنا ومصيبة هناك ولم يتبق لها لتقدمه سوى إعتراف صريح بالقادمين الجدد من رحمٍ مخاضُ مولودهِ عسير ومن ثم عليها بالإفساح بالتوارى وإلا إقتلعتها هبوب وأعاصير الداجين نهبا لفجاج الأرضين منادين وهاتفين بأمانيهم وأشواقهم بإشراق غد جديد، يملأون الدنيا ويشغلون الأسافير بسودان الحرية والسلام والعدالة غير آبهين بنسب شعار هتافهم للحزب العجوز الكاسب بالإتهام بتبنى المتظاهرين الجدد لهتافيته الشهيرة،فثلاثية الهتاف تقر بها كل الأديان وتدين وتمتشقها سيفاً مستقيما مرصعا كل شعوب الأرض المحبة للخير،فحزب هتافه سلام حرية عدالة يكسبه جماهيرية حمراء شابة ستعمل على تعديل نواميسه وقواميسه السياسية،ويتبدى الوعى الشبابى فى التصدى للخروج عن نص التظاهرية والهتافية إسفيريا، ناشط شبابى يعتذر عن منشور رفعه بعد تيقن من عدم صحته وآخر يوبخ للخروج عن النص والمألوف وثالث يرفض تغبيش الحقائق لتحقيق المكاسب ويدعو للعقلانية والموضوعية حفاظا على مشروع التغيير الحلم، ودون هؤلاء يتفرغ آخرون لحياكة مؤامرات لتصفية حسابات وقيادة حملات إستهداف لأسباب خاصة وعامة وأخرى، ينشرون صورا لهذا وذاك مصحوبة باتهامات وإدعاءات خطيرة بارتكاب فظيعة كالتى تعرض لها معلم خشم القربة وحقيقتها بين ظهرانى التحقيق،أحد المتهمين إسفيريا اتهاما لا يصح بالفظيعة ،غردت صحفية و ناشطة إسفيرية بحقيقة أمره واستعجبتْ من روح تراها تسرى والمتهم ومنشور إتهامه الإسفيرى تناولته وتداولته وتناهشته الأسافير وغردت به ركبانها بينما المتهم وحسب الصحفية الناشطة الملمة أماني ايلا فرد مرور تأذى وسيعاني دفعا للإتهام كما آخرين تطالهم إتهامات غير محققة ودالة على إنقسامات مجتمعية بدأ يتنبه لها ناشطون شباب يتبارون فى التحذير منها ومن هم وراءها، يكتبون مقالات منتهى الوعى والقراءة والتحليل المنبئ بفهم عميق لضرورات التغيير وأهمية الإبتعاد عن ما يهزمه كذبا وتلفيقا وتدبيجا وإقصاء ، هم إذن ترياق ضد المخاطر ببث الوعى ومطلوبات الإحاطة بمحاصرة كل الظواهر السالبة المستشرية خصما على الجميع بإشاعة روح الإنقسام والإنتقام!
في غفلتي مرتين
رن هاتفى فى غفلتى مرتين، لما تنبهت لورود المكالمة، كانت مهاتفة من بلد بعيدة ذكرتنى بتحذيرات شركات الإتصالات من الإستجابة للأرقام الغريبة، لم ييأس صاحب الإتصال فعاوده عن طريق الواتساب ثم مدونا معرفا نفسه بسودانيته رغم إنقطاعه عنها سنوات ست بعيدا فى بلاد الملاوى والإندونيسيا والجاكراتا والجو جاكرتا وباندونق الفتية، يدرّس هناك فى الجامعات وجها سودانيا شابا مشرقا ساءه تصرف أحدهم إستهدافه بنشر صورته إسفيريا كادرا يتبع لما يسمى لجسم غير موجود رسميا وهو حسب التسمية الناشطة جهاز أمن الكيزان المسؤول الأول عن قبض واعتقال المتظاهرين والتنكيل بهم،ويبدى الشاب عجبا لاستهدافه وتستبد به الظنون عن الفاعل المجهول ولم يسلم من إتهامه حتى جهات رسمية بتصوره أنه المستهدف لسبب تعلمه بينما هو الغائب عن البلد ست سنوات، ولو أنه مستهدف فهو إذن ناشط أسفيري داعم للحراك التظاهري عن بعد ،ذلك أن إستهدافه هكذا عبطا وهدرا وهو غير الموجود أصلا والمنشغل بالتدريس فى طائفة من جامعات إندونيسيا منهمكا منقطعا عن البلاد سنينا عددا وهو ليس شبحا حال فراغه من تدريس طلابه باندونيسيا يعود للسودان كادرا أمنيا متكوزنا حسب مسميات الناشطة لإعتقال المتظاهرين،تأذى الدكتور السودانى الشاب من تداول صورته وإتهامه بعمل يتم تقبيحه بفقه الشر يعم وأصلا لايمارسه لا من قريب وبعيد وهو الأستاذ الجامعي وزوادته سمعته بلاشق ولا طق، الإنتساب لجهاز أمنى نظامى ليست تهمة ولا جريمة ولكن قدرية بعض أجهزتنا إتهامها بالممكن وغير الممكن إتهاما فى تناميه خطر بالغ يهدد كينونة هذه الأجهزة وهى من الأهمية بمكان.
من جاكرتا لباندونق الفتية
عبر تطبيق الواتساب الذى تحصل علي رقم حسابى فيه من صديق مشترك هناك من أبناء الكلاكلة سيد الحسن مقيم باندونيسيا لسنوات طويلة يتحدث لغتهم وبات يشبههم سحنة وسلوكا،بعث الدكتور الأستاذ الجامعى بحيثيات نشر صورته على نطاق واسع فى الأسافير ككادر أمنى موظف لإعتقال المتظاهرين بينما هو أصلا غير موجود إلا أن تكون حالة شبح تتلبسه، فمضطرا طالبنى بتبرئته عبر كتاباتى فى مساحتى وزاويتى هذه التى غير نشرها صحفيا ورقيا تنتشر فى عدد من مجموعات بالواتس وكذلك بتطبيق الفيس، إذ كاتبني الدكتور الجامعي منزعجا بعد التحية، معك دكتور حيدر الجراري أخذت رقم حسابك، من الأخ سيد الحسن، أنا مقيم بأندونيسيا محاضرا في عدد من جامعاتها تم استهدافي من قبل من لا أدري مع شكوكي في الكل بنشر صورة كاذبة مرفقة لك، رجاء المساعدة في نشر الحقيقة مع التأكيد على عدم رجعتي أو عودتي للسودان منذ ست سنوات، ثم من بعد بعث لي الدكتور الجراري صورا رب رب تم نشرها بالأسافير لشباب آخرين بعضهم من أسر معروفة تم تنسيبهم كذلك للجهات التي تتعامل مع الحراك التظاهري وقال أن أصحابها براء مما أحيك ضدهم بتنسيبهم كذبا، ولو أنك ترى  أن الموضوع يستحق النشر فرجائي افعل ووضح لأبناء الشعب السوداني الشرفاء أن بعض ابناء الوطن بالخارج يتم استهدافهم لتشويه صورتهم وطبيعي أن تَنشر دون اتهام جهة لأني لا أعلم من نشر هذه المعلومات لكن في مثل هذه الظروف يجب نشر الحقيقة وكشف الأكاذيب.  

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة