الثلاثاء, 09 ابرايل 2019 00:32 مساءً 0 334 0
مع الحق
مع الحق

حجوة ام ضبيبينة «سكر رمضان»

بالامس أعلنت وزارة الصناعة والتجارة عن وضع ضوابط لتوزيع السكر خلال الأسبوع الجاري وأعلنت عن إنشاء ثلاثة مجمعات صناعية بالولايات وقال المهندس عبد الرحمن عجب وكيل وزارة الصناعة حسب الخبر الصحفى الذى نشرته الصحف امس منسوب لوكالة (SMC) أن الوزارة ستقوم بوضع ضوابط لتوزيع السلعة وعبر آلية توزيع السكر على المؤسسات والتعاونيات والولايات، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن آلية العمل خلال رمضان المعظم..» انتهى الخبر «
اولا  الاعلان الذى اعلنته وزارة الصناعة ينم على ان ازمة السكر لا تزال قائمة وان الحكومة برضو لا تزال  فاقدة السيطرة على السكر لدرجة انها عملت ليها لجان واليه وما الى ذلك من مسميات فالالية تنبثق منها الية فرعية والفرعية تنبثق منها لجان عليا واللجان العليا تتفرع منها لجان وسيطة ومنها لجان شبه وسيطة الى ان تصل الى اللجان الشعبية ويروح السكر فى خبر كان .. عزيزتى الحكومة عندكم ديشليون مصنع سكر فى البلد وبالبلاد اكبر مصنع سكر فى افريقيا اذا سلمنا جدلا بهذه المقولة الا اننا اصبحنا نشك بل نتيقن ان مصانع السكر بالبلاد عودها للمواطن « عود مرة فى الورثة « فاين يذهب انتاج هذه المصانع التى تزرع قصب السكر فى آلاف الافندنة فى الجنيد وعسلايا وكنانة وحلفا وسنار اين يذهب افيدونا يرحمكم الله فالسكر ان كانت هذه المصانع تعمل بطاقة واحد فى المية مفترض كيلو السكر لا يتجاوز العشرة جنيهات فالارض ارضنا والزرع زرعنا والحصاد حصادنا والسكر سكرنا وكملتو فاذا استبعدنا حصة المساهمين من اشقاءنا من الدول العربية  الذين لا نحس بشقاقتهم الا عند اقتسام الغنائم اقصد الحصاد فكم هو عدد الشعب السودانى بعد انفصال جنوب السودان بالتاكيد لا يتجاوز الثلاثين مليون شخص والاجانب المقيمين معنا بدون اقامة ولا جواز سفر قول عشرين مليون برضو السكر ده مفروض يكون فى متناول يد اى فقير دون عناء ولا حاجة الى الية ولا لجنة ولا يحزنون وحتى اللجان الشعبية ارفعو ا يدها من السكر ودعوها فقط ادارة لاصدار شهادة السكن واعفوها يرحمكم من ادارة شئون الحى والتدخل فيما لا يعنيها ويكفيها ختم شهادة السكن وخلاص انتهى الفيلم نرجع للسكر المرتبط مباشرة باللجان الشعبية والتى لا تظهر الا عند وصول سكر رمضان وتختفى عن بقية النشاطات الى رمضان القادم فالسكر يجب ان يتوفر فى كل الاحوال  وبسعر زهيد لانه غير مكلف ومزروع محليا لا مستورد واذا نظرنا للمستورد نجده ارخص ثمنا من المنتج محليا ورفعا عن المعاناة عن كاهل المواطن وان كان كاهل رجلا لقتلته اقترح على الحكومة استيراد السكر برخصه هذا واغلاق هذه المصانع طالما انها لا تكفى حاجة المستهلك المحلى

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق