السبت, 27 ابرايل 2019 02:24 مساءً 0 1102 0
إجراءات بالنيابة لفتح ملف اختفاء «محمد الخاتم موسى يعقوب» والبحث عنه مع معتقلين تحت الأرض
إجراءات بالنيابة لفتح ملف اختفاء «محمد الخاتم موسى يعقوب» والبحث عنه مع معتقلين تحت الأرض

الخرطوم  : حافظ الخير  
 يعتزم الصحفي الكبير الأستاذ موسي يعقوب فتح ملف ابنه محمد الخاتم المختفي منذ عام 2005م بتحريك إجراءات جنائية لدى النيابة المختصة وتفقده فى سجون النظام السابقة تحت الأرض .
وكان محمد الخاتم موسى يعقوب  قد اختفى عصر الجمعة الثالث من مارس 2006 بعد خروجه من منزله بمدينة النيل بأم درمان بعد ان كان برفقة شقيقه (وائل) وهما يشاهدان برنامج مع هيكل على قناة الجزيرة الساعة تقترب من الخامسة مساء يخرج الخاتم بعد إخطاره لوالدته ميمونة محمد الخاتم عثمان انه لن يتناول معهم وجبة الغداء لارتباطه بموعد كان نصيب شقيقته الصغرى (صحوة) ان تراه وهو مغادراً بعد ان نسي هاتفه الجوال ولحقت به واعطته اياه
وخرج ولم يعد وبدأ القلق يتسرب الى دواخل الاسرة بعد ان تجاوزت الساعة العاشرة والنصف مساء دون ان تلوح بوادر قدوم الخاتم الذي ترك سيارته الاتوس بفناء المنزل حاملاً معه مبلغاً بسيطاً من المال وسلسلة مفاتيح لابواب المنزل والسيارة .
والده الاستاذ موسى كما روى أنه اول من حاول الاتصال به لمعرفة مكانه وسبب تأخره سيما وان الخاتم في العادة لا يتأخر ازداد توتر الاسرة خاصة وان محمد مصاب بداء السكري وهاتفه كان مغلقاً رجح والده ان بطارية الهاتف قد خذلته لكن عندما تجاوزت الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل خرج موسى ومعه ابنه وائل وطافا على كل المستشفيات ومراكز الشرطة يرافقهما ابن خاله د.هيثم عبد القدوس، استمر البحث حتى الصباح ولا اثر للخاتم استمر الحال هكذا يومي السبت والاحد الرابع والخامس من مارس ووصلوا حتى مستشفى سوبا وبشائر ومن ثم تحركت الاسرة لاتخاذ الاجراءات القانونية حيث فتح بلاغ بمركز شرطة مدينة النيل الذي يتبع لنيابة محلية كرري وبعد التحري تسلمت الاسرة خطاباً لشركة الهاتف السيار زين لمعرفة آخر مكالمات اجراها الخاتم الشركة لم تقصر ومنحت اسرة يعقوب قائمة للمكالمات الصادرة والواردة لمدة تزيد عن الشهر، قال لي وائل ان آخر رقمين اتصل عليهما كان الاول خاص بشخص يدعى منتصر عطا والرقم الآخر لسيد كامل مصطفى وكان الأخير يحوّل مكالماته على رقم منتصر اخر مكالمات كانت مع جهاز امن الطلاب، هكذا اقر موسى يعقوب وابنه وائل، قبلها كان هاتف الخاتم موقوفاً عن الخدمة وسدد له والده فاتورته قبل يوم من اختفائه اي صباح الخميس مارس وفي ذلك اليوم بعد معاودة الخدمة اتضح ان الخاتم اجرى مكالمة واتصل على سيد كامل علمت من والدة الخاتم الاستاذة ميمونة ان ابنها كان يستعمل هاتفها ايام انقطاع خدمة هاتفه، واكدت لي انها وجدت رسالة مرسلة من ابنها الى منتصر عطا تقول يا منتصر سأصلك بعد ساعة وكان ذلك قبل يومين من إختفائه لكن المثير عند اتصال موسى يعقوب على المدعو منتصر انه انكر انه يعرف الخاتم وبعد ضغط من موسى اقر منتصر انه تذكر الخاتم وان له عمل معه لم يكشف عنه كثفت الاسرة من اتصالاتها وبادرت بالاتصال بأصدقائه المقربين الذين عملوا معه في التنظيم عمار باشري ، وياسر يوسف ومحمد نور وآخرين وائل موسى قال ان  عمار باشري اخبره بأن هناك شخص اكد انه تحدث الى محمد الخاتم يوم السبت اليوم الثاني لاختفائه واتضح لاحقاً ان ذلك الشخص هو نفسه المدعو منتصر سكرتير كامل مصطفى علم وائل من باشري مكان تواجد منتصر بقطاع الطلاب جنوب كوبري المسلمية بالخرطوم وفي حين كان منتصر عطا يتحدث عن اتصاله بالخاتم بعد يوم من اختفائه اكدت اسرة الاخير ان ذلك كان يومي الثلاثاء والاربعاء اي قبل إختفائه، على كل تحدث والد الخاتم مع سيد كامل عبر الهاتف حول غياب ابنه وقال له كامل ان الخاتم كان يوزع منشورات في الحرم الجامعي وابدى كامل احتجاجه على تلك المنشورات واحتد الحديث بين الطرفين انتهى الى اغلاق الهواتف بدأ والد الخاتم في التحرك على مستوى ارفع اذ اتصل بمستشار الرئيس البروفيسور احمد علي الامام الذي بدوره هاتف سيد كامل ولم يتقبل الاخير، بحسب موسى، محادثة مستشار الرئيس، من هنا تأكد لوالد الخاتم ان ابنه بطرف جهة امنية وهذا الاحتمال يعود بنا الى لقاء هام جمع والد الخاتم ببعض الشخصيات الإسلامية بمستشفى الخرطوم اذ نقل المجتمعون وهم كما قال موسى د. محمد نور طبيب بمستشفى الخرطوم نائب الخاتم في التنظيم، محمد بكري ومحمد بابكر ورجل رابع لم يذكر اسمه كان اللقاء المشار اليه قبل ثلاثة ايام فقط من اختفاء الخاتم ونقل المجتمعون لوالد الخاتم ان ابنه اصبح غير طبيعي واضحى يخطب في كلية الطب ومسجد الجامعة منتقداً الإسلاميين يؤكد يعقوب ان المجتمعين ارادوا إيجاد طريقة يبعدون بها ابنه من مناخ التوتر لكنه استدرك انه لم يكن مرتاحاً لاحدهم الذي كان يحمل ملفاً يحوي منشورات الخاتم اذاً كل ما يتعلق بتفاصيل الايام الاخيرة للخاتم لم يخرج من اطار اخوانه وقطاع الطلاب عمار باشري نقل لاسرة الخاتم حرصهم كطلاب على أخيهم الخاتم مؤكداً لهم ان قطاع الطلاب بالتنظيم لا علاقة له بحادثة الاختفاء وإن كامل شيخهم جميعاً وجاء من الطلاب ياسر يوسف واجتر لهم ذات الحديث الذي ساقه باشري.
توالي المفاجآت
شقيق الخاتم وائل ابدى اسفه لاختفاء كل زملائه واخوانه لكنه اشار الى مسألة غاية في الاهمية عندما قال انه بعد 84 يوماً من اختفاء شقيقه اتصلت به مجموعة قالت انهم اخوة للخاتم وزاروه بالمنزل وكانوا اربعة واخبره اكثر المتحدثين بينهم انه يعمل في بنك ام درمان الوطني واستفسروه ان كان يملك معلومات جديدة عن اختفاء الخاتم بعدها وصلت انباء من شخص صديق للاسرة اكد لهم ان هناك من التقى بالخاتم بمباني جهاز الامن وان ابنهم يتمتع بصحة جيدة تحرك وائل موسى الى مباني جهاز الامن للاستفسار عن صحة المعلومات التي وصلتهم، وطلب مقابلة الضابط المناوب وكانت المفاجأة كما روى لي ان الضابط المناوب كان هو ذات الشخص الذي زارهم بمنزلهم وبرفقته ثلاثة آخرين وادعى انه يعمل ببنك ام درمان الوطني ولم يخرج وائل بجديد، واستمر مسلسل الوعود، كان تعليق موسى يعقوب على حديث ابنه ان كل من يتصلون بهم او زاروهم بالمنزل كانوا يريدون اخذ المعلومات لا اكثر بدليل اتفاق الجميع على طرح سؤال واحد عليهم على شاكلة ما الجديد في امر الخاتم؟ وهل عندكم اي معلومات جديدة؟
إحباط الأسرة
كان الامر محبطاً لاسرة الخاتم خاصة بعد ان علموا من مصادرهم الخاصة ان الضابط الذي زارهم يعمل في قطاع مكافحة الإرهاب بجهاز الأمن وآخر بجهاز امن الطلاب لم تحتمل الاسرة تلاعب قلة من الناس بمصير ابنها فتحرك موسى يعقوب واجرى اتصالاً بنائب الرئيس علي عثمان محمد طه الذي بدوره وجه نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات اللواء مهندس محمد عطا بتشكيل لجنة لمتابعة القضية تشكلت اللجنة برئاسة لواء من جهاز الامن وذلك بعد اسابيع من اختفاء الخاتم وبحسب يعقوب لم تحرك اللجنة ساكناً فعند إتصاله بها يطلب منه رئيس اللجنة الحضور اليه ويذهب يعقوب فقط يسأله اللواء هل هناك جديد؟ قنع والد الخاتم كما قال لي من خيراً في اللجنة وتأكد له انها لم ولن تفعل شيئاً واذا كانت هذه اللجنة تشكلت بتوجيه من نائب الرئيس شخصياً ماذا يفعل يعقوب؟ هداه تفكيره الى مقابلة مساعد رئيس الجمهورية د نافع علي نافع وهذا ما حدث، ووعده خيراً لكن في اليوم الثاني مباشرة هاتفه نافع واخبره بأنه اجرى اتصالاته ولم يعثر على اثر لابنه الخاتم اظلمت الدنيا في وجه الرجل المحتسب موسى يعقوب وغطى لون السواد على المشهد مثلما هو لون عربة الخاتم ماركة اتوس والتي لا تزال واقفة في فناء المنزل حتى الآن
اهتدى والد الخاتم الى مخاطبة رئيس الجمهورية وتوكل على الله وكتب مذكرة شاملة للرئيس المخلوع عمر  البشير حينها في الحج ووفق يعقوب في مقابلة رئيس الجمهورية الذي ابدى عدم علمه بالامر رغم ان اكثر المقربين اليه على علم بحادثة الاختفاء قال لي موسى ان الرئيس قرأ منشورات الخاتم واستمع له طويلاً ووعده خيراً وامر بتشكيل لجنة على وجه السرعة برئاسة مدير المباحث الجنائية اللواء عابدين الطاهر وعضوية الشرطة والامن والمخابرات تحت اشراف رئيس المجلس الوطني الاسبق  احمد ابراهيم الطاهر استوقفني امر اشراف الطاهر على لجنة امنية لاسيما وان الطاهر كان يشغل رئاسة لجنة الاعلام بالمؤتمر الوطني والد الخاتم رجح اشراف الطاهر على اللجنة وأن المؤتمر الوطني كان قد عزم على اصدار قرار في وقت مضى بتشكيل لجنة لمحاسبة اجهزة الحزب اقترح الطاهر لرئاستها، اضافة الى ان الأخير رجل قانوني ضليع ورئيس السلطة الرقابية والتشريعية طبقاً لموسى ما هو متفق حوله ان اللجنتين لم تتوصلا الى اي معلومة تقود الى فك طلاسم اختفاء الخاتم بل ولم ترفع اللجنتان اي تقرير للجهات العليا لكن الصدفة وحدها هي التي اجبرت لجنة احمد ابراهيم الطاهر على كتابة تقرير والسبب الذي اضطر اللجنة الى صياغة تقرير مكتوب بشأن الخاتم هو الاختراع الذي تقدم به محمد الخاتم الى منظمة الملكية الفكرية العالمية الوايبو فالخاتم كان قد تقدم باختراعه للوايبو في 2004 وظلت المنظمة تراسله في فترة اختفائه بواسطة والده، وعندما احس موسى يعقوب بتعذر مراسلة الوايبو ارسل لها خطاباً اشار فيه الى غياب الخاتم في الوقت الحالي وعدم فهمهه لصيغة خطاباتهم لكن الادارة القانونية للوايبو فاجأته بخطاب طلبت فيه اثبات عدم وجود الخاتم حتى تحتفظ له بحقوقه حمل يعقوب خطاب الوايبو الى رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر، واقترح عليه الاخير الاستعانة بالمحامي المعروف والمستشار القانوني لوفد نيفاشا الحكومي د عبد الرحمن ابراهيم الخليفة واستنجد والد الخاتم بالخليفة وعاونه الرجل في كيفية مخاطبة الوايبو لكن ولأن كل تفاصيل اختفاء الخاتم محشوة بعلامات الاستفهام ومطوّقة بالغموض، وعلى ذات المنوال جاء تقرير لجنة الطاهر الذي صدر في الأسبوع الاخير من اكتوبر 2007م في صفحة ونصف الصفحة باللغة الانجليزية حوى بيانات عامة عن محمد الخاتم المولد، النشأة والدراسة ثم كانت المفاجأة فيما يلي ذلك ان حمل التقرير الآتي درس الخاتم بجامعة الخرطوم وكانت له خلافات مع زملائه واختفى في فترة كذا الخ، وان اللجنة قامت بعمل مطابقة المعلومات الخاصة به وصورته مع قوائم الشخصيات غير المعروفة والمفقودة والموتى والذين غادروا البلاد بالبر او البحر او الجو ولم تجد اسمه ولا يزال العمل جارياً، والأكثر دهشة في تقرير اللجنة ان المدعي العام هو من ذيّل توقيعه في آخر التقرير.
وتساءل والد الخاتم وبأسى الخاتم لا مات لا فات اين هو اذن؟ واردف تساؤله بسؤال آخر اذا كان ابني لديه مشاكل وحساسيات مع زملائه ماذا نفعل لمن أثاروا تلك المشاكل تجاه زملاء الخاتم؟ وتجاوز يعقوب سؤالي له اذا كان يتهم جهة بعينها باختطاف ابنه قائلاً الغموض يسيطر على اختفاء ابني والمعضلة ان تكون هناك أجهزة تعمل بمعزل عن اخرى، فمن الممكن ان امن الطلاب يقوم بعمل ما والآخرون لا علم لهم به .
والدة الخاتم الأستاذة ميمونة والتي كانت طريحة الفراش عقب إجرائها لعملية جراحية الأسبوع المنصرم قالت وهي تحاول جاهدة السيطرة على دموعها انها تلقت تأكيدات من عدة أطراف ان ابنها بمباني جهاز الأمن وانها ذات مرة تلقت اتصالاً هاتفياً طلب منها محدثها الحضور في اليوم التالي الى مباني جهاز الأمن لكتابة تعهد ومن ثم تسلم ابنهم أيّد موسى وابنه وائل حديث الأستاذة ميمونة واكدا ان المتصل بوالدة الخاتم ذكر لها اسم ضابط برتبة العقيد وآخر معه اسمه جيمس سيقومان بإجراءات اطلاق سراح الخاتم ذهب والد الخاتم وشقيقه في الصباح الباكر الى مباني جهاز الامن وطلبا مقابلة الضابط المعني وعلموا من الاستعلامات ان جنابو  لم يأتِ بعد، هكذا افادوهم وظلوا في انتظاره حتى الواحدة ظهراً، وفي النهاية قال لهم رجل امن بالمبنى انه ليس بينهم ضابط بذاك الاسم موسى يعقوب قال وبكل صراحة ان ابنه كان في الفترة الاخيرة مهجساً بحاجة اسمها جهاز الأمن وطلب منه ذات مرة وكان برفقته محامي مبلغ 2 مليون جنيه لنيته رفع دعوى في حق أشخاص في جهاز الأمن، والدته عضدّت حديث زوجها مشيرة الى ان الخاتم وصديق له وبعد استخراجهم لتصديق إنشاء منتزه في المساحة الواقعة غرب سجن ام درمان ألغت السلطات الامنية التصديق مما سبب له احباطاً وأشارت الأستاذة ميمونة الى ان ضابطاً يحمل رتبة صغيرة بجهاز الامن طمأنهم على الخاتم وأكد لهم مقابلته لهم وطمأنهم على صحته وقالت انها رفضت البوح باسم الضابط للجنة التحقيق عند زيارتهم لمنزلهم برئاسة اللواء عابدين الطاهر وخشيت والدة الخاتم ان يلاقي الضابط الصغير مصير ابنها واكدت ان صلتهم بذلك الضابط انقطعت تماماً بعد ان نما الى علمهم انشغاله بأحداث دارفور لكن أطرافا اخرى اتصلت بها  طلبت منها التوجه في يوم بعينه الى السلاح الطبي لرؤية ابنها من على البعد وتعلقت ميمونة بالقشة وذهبت الى المكان المحدد ولم يأتِ الخاتم سألت الأسرة عن مقتنيات الخاتم خاصة اوراقه ومذكراته، اجابني وائل ان كل الاسرة بما فيها الخاتم كانت تستعمل لاب توب واحد فقط وبعد اختفائه عثر داخل الكمبيوتر المحمول على بعض المنشورات التي نشرها الخاتم في الجامعة وقام بمسحها لكن والدته ذكرت موقفاً مر بهم بعد عام من اختفاء الخاتم اكثر إدهاشاً مما سبق من احداث يملك كل فرد من افراد الاسرة الخمسة مفاتيح خاصة به وجميعهم يغادرون المنزل عند الصباح، هذا قبل ان يخصصوا حراسة للمنزل الآن وذات يوم عادت والدة الخاتم مبكراً الى المنزل ووجدت ان الباب الداخلي للمنزل مغلقاً بالطبلة من اعلى وليس من مكان المقبض والخاتم هو الوحيد الذي يغلق الباب بذات الطريقة واكتشفت بعد دخولها البيت وجود بعض التغييرات الطفيفة وبعد التئام شمل الاسرة تناقشوا في الامر واكتشفوا ان ملابس الخاتم التي جهزتها والدته لتقدمها لمرافقيه بالسلاح الطبي قد اختفت واكتشف شقيقه وائل تغيير هيئة عربة الخاتم من الداخل وتأكد للاسرة ان هناك من دخل المنزل دون ان يحدث كسراً مما يعني انه استخدم المفاتيح التي كانت بحوزة الخاتم لحظة اختفائه لكن والدته التي تعتبر ابنها صديقها رجحت ان يكون الخاتم قد جاء المنزل برفقة اناس وانه اغلق الطبلة بطريقته الخاصة به كي يوصل لهم رسالة انه بخير وائل رجح ان يكون الهدف من تفتيش المنزل البحث عن أوراق تخص الخاتم علامات استفهام لكن تظل علامات الاستفهام تزداد حجماً.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة