كما يقول العامة   “رمضان بخيرو” هذا ما تجسد فعلا في أول يوم من إفطار شهر رمضان المبارك بساحة الاعتصام في محيط القيادة العامة حيث بدأت التجهيزات  قبل أيام باستلام المعتصمين لعدد كبير من المكيفات بحجم كبير، من أحد فاعلي الخير كما تم شراء عدد كبير  من غرفة من الخيام، التي تم نصبها وتكييفها بوحدات التبريد.
قبيل الإفطار كانت السيارات المحملة بالمواد الغذائية والفاكهة تترى بساحة الاعتصام ممن يبتغون الأجر باطعام الصائمين.
ومشهدا مهيبا آخرا للأسر وهم يتوافدون بالمئات قبيل دقائف من الآذان يحملون إفطارهم بما لذ وطاب من الوجبات الشعبية والعصيدة والعصائر والمياه.
وفي لوحة فائقة في الروعة والجمال رسمها السودانيين في أول يوم للافطار بساحة الإعتصام تعجز عن وصفها الكلمات.
وقال احد الثوار  إن نسبة الذين شاركوا في الإفطار لايستهان بها وإن أعداد الناس متزايدة بساحة الاعتصام، معربا عن أمله في أن تلبي لهم حقوقهم قبل إكمال الأسبوع الأول من رمضان حتى يقوموا بفك الاعتصام.
وطالب اخر بدعم الوجبات من الخيرين، ولفت إلى أن من يقوم بدعمهم هم الخيرون وأنه ليست هناك جهة معينة تقوم بالدعم. وأشار أنه في لحظة الإفطار كان الإفطار قليلاً وأن أغلب الناس تناولوا البلح والماء إلا أن الإفطار توفر لاحقاً.
يما قالت عوضية محمود طوكو رئيس الاتحاد التعاوني النسوي المتعدد الأغراض بولاية الخرطوم إننا جئنا إلى ساحة الاعتصام لتقديم الخدمة للثوار، مضيفة كنا نعد في السابق وجبتي الإفطار والغداء والشاي والقهوة للثوار والآن نعد وجبة الإفطار.
وأوضحت “من المفترض أن نعد اليوم حوالي 5000 صحن عصيدة إذا توفرت لنا كل المستلزمات في الوقت المحدد للإفطار وأشارت إلى أنهم أمس قاموا بإعداد حوالى ثماني حلل كبيرة تشمل ( كبكبي ،عدسية، فول مصري ) .