متابعة : اخبار اليوم
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير موافقتها علي مقترح الوساطة الإثيوبية والذي احتوى إجمالاً على ماتم الاتفاق عليه في جلسات التفاوض سابقا ، وقالت ان الموافقة علي المقترح تضع جميع الأطراف أمام مسؤولياتها تجاه استكمال جهود الحل السياسي وطالبت بإقرار الوثيقة من قبل المجلس العسكري بدوره للانتقال بالوضع في السودان إلى مربع آخر.وكشفت عن تأجيل اللقاء بينها والوسيط الإثيوبي بطلب منه .
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير د. محمد ناجي الأصم في تصريحات صحفية ، إن قوى الحرية والتغيير اجتمعت لدراسة المقترح وتوصلت إلى موافقتها على المقترح بالإجماع، وأشار إلى تأجيل لقاء حدد له مساء الأمس مع الوسيط الأثيوبي بطلب من الوسيط نفسه لتسليم ردهم رسمياً على أن يتم الإجتماع اليوم الاحد
ودعا الأصم إلى ضرورة إظهار المقترح من قبل القوى السياسية ووصفه بأنه ينقل العملية السياسية إلى مربعات جديدة ويفتح الباب نحو إستكمال العملية السياسية بصورة شاملة ووضع المسار السوداني نحو كامل تحقيق أهداف الثورة السودانية التي ضحى من أجلها العديد من السودانيين والسودانيات.
من جانبه قال القيادي بقوى الحرية والتغيير بابكر فيصل إن القبول بهذه المقترح يعني نقلة كبيرة لتحقيق أهداف الثورة “الحرية والسلام والعدالة” لوضع البلاد في المسار الصحيح لتشكيل الفترة الإنتقالية التي من شأنها تحقيق الديمقراطية القادمة والمستدامة التى خرج من أجلها الشعب السوداني وضحى من أجلها الشهداء.
وشدد فيصل على أن هذه المسودة تضع الجميع في المحك وتبين مصداقية الأطراف في السير نحو المُستقبل الواعد للسودان.
وقال أمين أمانة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في نداء السودان اسامة سعيد أن المبادرة الإثيوبية تحقق مدنية السلطة وبإعلان قوى الحرية والتغيير موافقتها عليها تكون قد وضعت المجلس العسكري أمام خيارين لا ثالث لهم وهما قبول المبادرة والجلوس فوراً لتنفيذ عملية الانتقال والتوقيع على الميثاق السياسي المشترك والذي سوف يكون برنامجاً سياسياً للفترة الانتقالية او رفض المبادرة أو التسويف ووضع الحجج الواهية لشراء مزيد من الوقت وعندها سوف تتوفر كل أسباب اندلاع الهبة الشعبية الشاملة للإطاحة به.
وشدد علي ضرورة تحكيم صوت العقل واستخدام الذكاء الثوري للوصول لغايات الثورة دون خسائر في الأرواح .