الخميس, 22 أغسطس 2019 01:35 مساءً 0 316 0
كلام أهل البيوت
كلام أهل البيوت

إذا غامرت في شرف مروم
 فلا تقنع بما دون النجوم

 

بحمد الله وبصبر وشجاعة  الشعب السوداني بمختلف توجهاته تم الانتقال السلس للسلطة الانتقالية وهي فترة كل مهامها عاجلة لا تقبل التأجيل  فالزمن  الذي ضاع من عمر الشعب السوداني في انتظار هذا التغيير يستدعي العمل علي معالجة قضايا حياة الناس بأسرع وأيسر ما يمكن ولا نقول لحكامنا الجدد عليكم بعصا موسي ولكن نقول لهم وضع برامج طوارئ  لمعالجة عاجل المشكلات  ومسترشدا  بما جاء في محكم التنزيل  لإيلاف قريش  الذي أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف  ما نحتاجه الان ملاحقة غلاء المعيشة  التي أعجزت حتي اهل الطبقة الوسطي وسحقت الفقراء والمساكين وكل من تحدث الي شكا من الزيادة المضطردة في أسعار السلع رغم انخفاض أسعار العملات الأجنبية يوم بعد يوم وتوفير الخدمات الضرورية وتحريك الإمكانيات المتاحة لتخفيف الآثار السلبية  للأمطار والسيول والفيضانات المتوقعة لهذا العام المبارك بالنسبة لأهل السودان ثم العمل علي وضع الخطط والبرامج لجعل الزراعة همنا الأول والسودان الغني بموارده من أهمها الزراعة ويأتي بعدها البترول والذهب وغيره وفتح المجال للسلع الزراعية بزيادة أسعار التركيز  ولو زادت عائدات  المزارعين ففي ذلك تشجيع لهم ورفاهية المزارعين هدف يتحقق معه إزالة مظاهر الفقر والجوع ويحدث الاستقرار لقطاع كبير من أهل السودان والسودان يمكن أن ينافس في المستقبل في إنتاج النفط  والمعادن ولا يمكن أن ينافسه أحد في الزراعة لان مقومات الزراعة في السودان لا توجد في اي دولة في محيطنا الإقليمي فعندنا بدل المصر أمصار وبدل الريف أرياف ونتمتع بمناخات مختلفة وموارد للمياه غير محدودة علي سطح أرضنا وفي جوفها  مع ملايين الافدنة الصالحة للزراعة ولابد أن نعود للشعار القديم السودان سلة غذاء العالم بعد أن تدحرج الشعار لنقول سلة غذاء العالم العربي والسودان مؤهل  لان يمد العالم  بالغذاء  اذا صدقت النوايا  .
اذا غامرت في شرف  مروم  فلا تقنع بما  دون النجوم.
 ولتكن  طموحاتنا عالية وأهدافنا  سامية.
أما تحقيق الأمن والسلم الاجتماعي وسد الثغرات  ومعالجة أسباب الحروب انفع من تكوين الحركات  المسلحة ولا بد من القضاء علي أسباب الحروب  بتنمية وتطوير المواقع ذات الخصوصية بمشاريع جادة بعيدا عن المسكنات التي سريعا ما يزول تأثيرها علي واقع حياة الناس ونريد أن نقضي علي ما يعرف بمناطق الهامش مواكبة للعصر  ببناء قدراتنا الذاتية وكسر الحواجز  بسبب الحكم اللامركزي الذي عزل أبناء الوطن الواحد وجعل الاستفادة  من تبادل الخبرات وتلاقح الثقافات أمر مستحيل  بنظام  قوقعة كل أبناء ولاية في ولايتهم ونأمل أن نعود لنظام كشوفات التنقلات العامة للمعلمين والموظفين والإداريين لينافس مدير مدرسة دنقلا وهو من دار فور
زميله في نيالا وهو من الجزيرة.
نكتب بس

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق