الثلاثاء, 27 أغسطس 2019 01:09 مساءً 0 211 0
فوق الشمس
فوق الشمس

بوق (السلاطين) ..!

{ قلت أمس ان الحاجة ماسة لمظاهر حكومية تعيد توازن قفة الملاح وتلامس حاجيات الناس وتحرك عجلة التنمية)
{ تشكيل الحكومة يقطع الطريق أمام سماسرة السياسة وطلاب السلطة وهواة المناكفة والمعارضة ويوقف الأجسام الهلامية التي تحاول المتاجرة في العهد الجديد
{ باكتمال المؤسسات الحكومية تتراجع الواجهات( الخنفشارية)  وتصمت أصوات البعاق التي تسك الأذان وتسقط المبررات الكذوبة وتبقي الحقيقة ناصعة لا جدال حولها
{ لقد لاحظت في عدد من الأجهزة الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي ومنصات التراسل أكثر من طبال يضرب الدفوف دفاعا عن السلطان وأكثر من متلون يتحول سريعا لخطب ود السلطة الي جناب صعود الانتهازية بائعة الكير التي تحاول حماية نفسها بالإساءات المتكررة للنظام السابقة رغم انها كانت ترتع في سوحه
{ بوق السلاطين لم يفتح الله عليه بكلمة واحدة في أحداث بورتسودان المأساوية والتي راح ضحيتها العشرات لكونها أحداثا اجتماعية لا علاقة لها بكيكة السلطة
{ حين يتعلق الأمر بالكراسي تقوم الدنيا ولا تقعد لمجرد إصابات خفيفة هنا وهناك ويموت الناس بفعل الفوضى ويصمت دعاة الحرية
ــــ من عجب ان( حاملي) أختام الحرية ما يزالون تحت تأثير الرأي الواحد لا يرون الا نايري فرعون
{ من حسن حظ حمدوك انه سيرث جوقة لا تجيد إلا العزف علي الآلات النفخ النحاسية ومستعدة للمعالجات الفنية مهما كانت درجة صدقيتها
{ والأمر هكذا فان الانتهازية( الحديثة) حجزت موقعها مبكرا في مقاعد قوي الحرية والتغيير وتستعد لممارسة ذات الدور في نظام الإنقاذ تسلق و(تملق) ووصول سريع للأهداف الشخصية.
{ لا يحتاج (البوق) لأكثر من كيل السباب لعناصر النظام السابق وتعليق المشاكل في( شماعة) الإنقاذ.

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق