الاربعاء, 28 أغسطس 2019 01:28 مساءً 0 242 0
فوق الشمس
فوق الشمس

الحرية ( لمن ) ..!

قلت أمس (أن الانتهازية الحديثة حجزت موقعها مبكرا في صفوف قوي الحرية والتغيير وتستعد لممارسة ذات الدور في نظام الإنقاذ تسلق وتملق وصولا للأهداف الشخصية ولا تحتاج بطاقة التقرب لأكثر من سباب قيادات النظام السابق وتعليق كل المشاكل والإخفاقات في شماعة الدولة العميقة )..!
...  تسابق (محموم) لرجم الإنقاذ وتجريدها من اي انجاز ودمغ عناصرها بالفساد هكذا جملة واحدة وحرق البخور) في قاعات قوي الحرية والتغيير وهو سباق يشبهه (عتاة) الانتهازية فقد نخروا عظم الحكومات السابقة وأكلوا في. (موائدها) وتكسبوا بوسائل مختلفة وساقوها الي نهاية درامية لم تكن متوقعة.."
ــــ هتيفة الانقاذ الوطني هم ذاتهم هتيفة الحرية والتغيير ومفسدي المؤسسات الحكومية يعرضون بضاعتهم امام القيادات المرتقبة ويتأهبون لتغطية عمليات المشترىات وتزين التصورات طمعا في توسيع( مواعين) الفساد...!
ـــــ. كوادر الأحزاب العقائدية هي الاخري جهزت نفسها لالتهام الكيكة
ــــ من الواضح ان الأحزاب العلمانية ماتزال تتعامل  بالعقلية  المتشنجة المسطحة المتحاملة المتسرعة المهوسة والمفزوعة وتظن ان إدارة الدولة بالأمنيات والوعود الكذوبة والإساءات للآخرين
ــــ والأمر هكذا فان التحديات امام حكومة حمدوك( متعاظمة) ومتصاعدة. تقف علي كثبان رملية متحركة.
ــــ الذين يظنون ان الاعتقالات السياسية والاتهامات المجانية للتيارات الإسلامية ستعجل برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب( غارقون) في الوهم فقد نقلت اجهزة الإعلامية الغربية عن مسوؤل في الخارجية قوله
( إن الولايات المتحدة ستختبر التزام الحكومة السودانية الانتقالية الجديدة بحقوق الإنسان وحرية التعبير وتسهيل دخول المهام الإنسانية قبل موافقتها على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب)
.... السجون ما ترال مزدحمة بالمعتقلين السياسيين .والعصابات تطارد أئمة المساجد تحت علم وسمع الأحزاب الحاكمة والموقعة علي إعلان الحرية والتغيير.

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق