الاربعاء, 18 سبتمبر 2019 01:57 مساءً 0 366 0
فوق الشمس
فوق الشمس

المهمة الأولى والأخيرة !

ـــ قلت أمس(أن حكومة السيد حمدوك آخر فرص الحلول الاقتصادية والسياسية فالرجل ما تقول سيرته ضحي بمصالحه الشخصية للصالح العام واستجاب لقوي الحرية والتغيير وتحمل الأمانة مع المكونات العسكرية ومساندته ضروري وطنية لممارسة سياسية خالية من التشوهات).!
ــــ مهما كانت قدرات ومهارات التشكيل الوزاري الجديد فان الوقت ما يزال مبكرا جدا للتقييم وليس بالإمكان تلبيس( ديباجة)النجاح او الفشل لأي وزير فهذا أمر يحتكم الي معايير وقواعد وحسابات للربح والخسارة بعضها في برنامج( الحاضنة) السياسية وبعضها في حقيبة رئيس الوزراء والبعض الآخر بيد المقادير
ــــ نجاح الوزير من نجاح البرنامج الذي يحمله والدستور الذي يحتكم إليه وكذالك في حال الفشل.!
ــــ ليس بمقدور قوي الحرية والتغيير ان تتنصل من مسؤوليتها في الاختيار ولا بمقدور اي حزب موقع علي إعلان (قحت) أن يخدع الناس بالإزعاج العام
ـــــ ولئن كان السلام هو القضية المحورية والتحدي الأكبر لحكومة الفترة الانتقالية فان التفاوض مع الحركات المسلحة يحتاج إرادة قوية ومرونة للوصول لاتفاق يطوي صفحات الحروب.
ـــ إشراك الحركات المسلحة يتطلب بالضرورة تعديل المادة 70 هو أمر منصوص عليه في الوثيقة الدستورية
  (يحق للمجلس السيادي ومجلس الوزراء إمكانية إجراء تعديل علي الوثيقة لضمان نجاح الفترة الانتقالية.)
• لابد أن تتنزل شعارات الثورة للأرض. ويتحقق السلام وتنبسط العدالة ويستوي الجميع أمام الدستور
•.ــ الشعب السوداني ينتظر بفارق اختراقات في ملف السلام
ـــ والأمر هكذا فان الكرة الآن في ملعب المجلس السيادي ومجلس الوزراء ومن خلفهم قوي الحرية والتغيير لانجاز المهمة الأولى واتخاذ القرار الواضح والممكن بموجب الوثيقة الدستورية فالحصة( وطن). !

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق