الاربعاء, 07 نوفمبر 2018 02:35 مساءً 0 186 0
أجراس فجاج الأرض
أجراس  فجاج الأرض

إمارة سوداتل
ايام في بلاد العم زايد«3»

رقص وتغريد
لست ببعيد عن السرب مغردا ولا راقصا خارج زفة أزماتنا كما كاد أن يوصفنى صديق لولا من حياء صوفى بداخله، خالد عوض بشير الجعلى من أصدقائي فى صفحتى التفاعلية على تطبيق الفيسبوك، عاب بصورة وأخرى عدم تطرقى لأزماتنا المعيشية دون إغفال لأهمية الولايات المتحدة الإماراتية فى حياتنا وسلسلتى التى بين يديكم، وعليه رددت بأن علاقة إستراتيحية حقيقية مع الإماراتيين من منجياتنا وإنى من الساعين لإسهام المقل فيها والبركة فى القلة، وإماراتيو عمنا زايد يتحينون الفرص ويتحايلون لمنتهى دعمنا وفاء نادرا لسودان سبعين القرن الماضى، وحال لسان المشير نميرى لمطلب  الشيخ زايد، غالى والطلب رخيص، حكيم العرب والفرقان زايد الخير قرأ فى سفر الخبرات والتجارب السودانية النهضة الإماراتية، وبفطرته التقنقراطية خطط الشيخ زايد لبناء الدولة الإماراتية الموحدة بالإفساح للتقنيين والفنيين المختصين لإدارة الدولة ولو من خارج حدودها ومن خلفهم يقف شامخا كالجبل الطود حاميا، بذات النهج والسيناريو نهضت الولايات المتحدة الأمريكية بالتقنقراطية، نميرى مخلصا كان لزايد الإماراتيين ورفده بأنجب تقنقراط السودان وبينهم كمال حمزة مثالا سودانيا وقد تربع على عرش إدارة إمارة دبى أربعة وعشرين سنة إسما سودانيا باذخا بهوية ومرجعية إماراتية، وهاهى الإمارات الحوار الذى غلب شيخه بينما نحن غرقانين من قبل لدن سبعين القرن الماضى فى لجة عراك السياسين الطائفيين ومن ثم العقائديين الذين يسوموننا سوء العذاب فضلا عن قلبات وتقلبات العسكريين فلا كنا دولة سياسية تحاكى ويستمنستر بلا مقوماتها ولاتقتقراطية أمريكية أرست البلاد لديمقراطية ولو زائفة يقودها التقنقراط من وراء حجاب، فلا نلنا حرية ديموقراطية هؤلاء و لا حزنا على نهضة تقنقراطية أولئك ولازلنا نفرفر! ولايعيبنا اللجوء لحيران الأمس شيوخ اليوم يهشون معنا وعنا أزماتنا ومشاكلنا المتراصة والمتعاظلة كالجراد والذباب إن هششته من هنا طار هناك توطئة للعودة العكسية و يا جعلى خالد بشير حنانيك.
الباشمهندس والباشكاتب
وسوداتل كم هى بعيدة النظر بإدارتها التنفيذية الشابة بقيادة الباشمهندس والباشكاتب طارق حمزة بمغازلتها العرس الإماراتى ورعايتها الرئيسة بالتشارك للكلاسيكو السودانى بين الهلال والمريخ بمدينة الشيخ محمد بن زايد الرياضية ضمن الرعاة الكبار، باشمهندسها طارق حمزة معطون سياسة ولكنه يقيم بينها وبين تقنيته برزخ فلا يبغيان. إدارية تنفيذية سوداتل أحسنت التصفح والإطلاع فى سفر مئوية الشيخ زايد والإهتمام الإماراتى الإنسانى بالسودان والسودانيين بإقامة كلاسيكو الهلال والمريخ بتنسيق بين مجلسهم الرياضى بأبوظبى وإتحادنا العام وسوداتلنا راعى الرياضة الأكبر كرة القدم خاصة دون نسيان وتغاضٍ عن مسؤوليتها الإجتماعية والإنسانية وقد كنت ذات مرة من الشاهدين على أخذها بيد حالة بنت دللتها عليها عبر زاويتي هذه، شابة تعيش بعد فضل الله بتكفل سوداتل بعلاجها الذى توفره بذكاء من سائر أنشطتها ليكون لصالح البلد دون تعارض مع قدرية الربحية المستحقة متى ما سخرت لخدمة أهدافنا الكلية، سوداتل ترعى بلا منّ ولا أذى وليست بمغردة خارج سرب أزماتنا ولا براقصة فوق جماجم أجداثنا، رعايتها بالتشارك الفخيم لكلاسيكو هلال مريخ بمناسبة مئوية زايد حبُل قبل أن ينفض سامره مقترحا منها بدورة رياضية رباعية سودانية إماراتية تعزيزا للعلاقات السودانية الإماراتية بإخراجها من ضيق لحود الصراعات لرحاب وسوح وفضاءات التآخى الولود.
الدورة الرباعية
ومن فرط الإعجاب بالفنان الموسيقار محمد الأمين،  يلقبه السودانيون بالباشكاتب لأناقة وسلاسة غنواته وإني أرى في الشاب طارق حمزة باشكتابية ، والباشكاتب كبير الكتاب مفردة مركبة أخرجناها سودانيا من سياقها كما مفردة الأفندى نطلقها على كيفنا على زول متى ما كيفنا، والباشكاتب طارق حمزة كيفني شخصيا ومناشدة لإدارية تنفيذيته لعلاج شابة سودانية لم ترح سدى ولا هباء منثورا، وطلته فى المحافل طلة ملء هندامه، تتبعته عن بعد فى أبوظبى مشاركا رئيسا فى مهرجانية واحتفالية الكلاسيكو وقد كان ملء أناقته ووسامة طلته، شارك الجالية بأبو ظبى حفلا سودانيا رعته سوداتل بمعية إماراتية تبارى لاعبوها فى التعبير عن محبة السودان والسودانيين نثرا وشعرا، ليلة بهية فى مسرح الراحة، ليلة وطنية بنكهة سوداتل مستحقة الإسم ما انفكت ترعى الرياضة هنا ولاتنسى مسؤوليتها الإجتماعية والإنسانية هناك فضلا عن ظهورها الأنيق بفاعلية المشاركة والبذل فى شتى المحافل بما فيها الخارجية، وتبدى وعي سوداتل بالإحساس بأهمية الكلاسيكو  والفهم المتقدم بأنها أكبر من مباراة إستثمرتها باقتراحها لدورة رياضية تحمل إسم الشيخ زايد الرمز الإماراتى والمفتاح السحرى والسرى لمن يريد بناء علاقات مع الولايات المتحدة الإماراتية القوة الشاملة والبلد الواعدة بامتدادات نهضوية وتنموية رأسية وأفقية رمزها برج الشيخ خليفة الأعلى فى العالم حتى اليوم وللأيام فى إمارات للعم زايد بقية.   إن لم يزل لزمننا بقية.
وبالله التوفيق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة