السبت, 12 أكتوبر 2019 01:39 مساءً 0 395 0
فوق الشمس
فوق الشمس

شهادة (الوفاة) ..!

ــ قلت أمس أن الشعب السوداني ينظر الي محاولات الاستلاب الثقافي والاجتماعي وطمس الهوية الإسلامية بعين الترقب. والاندهاش ولم يكن مصدقا لعيون الصقر التي تلتقط الأشياء مع البعد وترسلها للتيار الإسلامي المنظم والمدرك لخطورة الدعوات العلمانية)
ـــ لوقت قريب جدا يغالط الناس في خطورة الوجود الشيوعي مابين مكذب ومصدق لكن أكثرهم مكذب بزعم انها تخرسات من التيارات الإسلامية المنظمة في العمل السياسي
ـــ مجموعات شبابية. مندفعة تصالحت مع مقولة ان الشيوعية نظرية اقتصادية وليس فكرا ومشت مع اتجاهات قبل ان تنصدم بتروس الهوية
ـــ اندفاع التماهي مع دعاة العلمانية لم يقف عند الشباب اليافع بل تعداه الي علماء في مجالات الطب والهندسة والزراعة والإعلام والاقتصاد
ـــــ للأسف الشديد ان أمثال هؤلاء العلماء الأجلاء لم يحصدوا سوي حب الذات والإعجاب بالشخصية وترضية الغرور ولم يتزود بعلم سوي التخصص الدقيق
ـــــ لم يقف شاهدا علي عصره لا يهم ان كان عابدا في المحراب يصلي او جالسا في الخمارة يشرب)  او كما قال العلامة الراحل الدكتور علي شريعتي في كتابة( الأمة والإمامة)
ــــ. الاعتقاد ان الدين يجب ان يبعد عن حياة الناس ومعاشهم يشابه الاعتقادات الجاهلية. الأولى التي تجمع لمحاربة دعوة يرونها سفهت الأصنام وقلبت الموازين الاجتماعية وألغت العبودية ووضعت للمرأة مكانها وترتبت الحكم المدني وحددت الحقوق والواجبات ورسمت الصورة الذهنية المؤدية لطريق الجنة
ـــ دولة المدينة مقولتها وما خلقت( الجن والإنس الا ليبعدون)
ـــــ الإنسان المخلوق للعبادة عليه ان يعلم الأرزاق بيد الله مهما كانت نجاعة التدابير الاقتصادية.!! والسياسية
ــــ ودولة العلمانية المتغطية. بالمدنية. تقاتل لفصل الدين عن الدولة ترهق نفسها بمحاربة الاتجاه الإسلامي ولا يروق لها بالا بعد ان تتسلم شهادة الوفاة
ــــ. والأمر هكذا فان القضية الإسلامية بأكملها تحتاج كوادر صلبة وتقية وفاهمة لدورها في الدنيا .!
ـــــ الصدام بين التيار الإسلامي والتيار العلماني سيكتشف أنصاف( المتعلمين) ان الفهم يسبق النية في كل الأحوال.. !

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق