الفريق أول حميدتي والقائد عبد العزيز وخطى السلام
تتعدد شعارات ثورة ١٣ و١٩ ديسمبر ٢٠١٩ الشعبية الشبابية الظافرة ولكن شعارها الحاكم والحكمة حرية سلام وعدالة سيظل الشعار المرجعي الذي تقاس على أساسه فرص التقدم والنجاح ومن فرص النجاح انتصار الوثيقة الدستورية لقضية السلام بمنحها الأولوية القصوى فى جهود إقرار التغيير وتوطين قيم العدل والعدالة في البلاد بصورة حقيقية وتأكيدا لمبدأ إتباع القول بالعمل وقعت الحكومة ممثلة في المجلس السيادي ومجلس الوزراء وقعت الإعلان الإطاري للسلام بجنوب السودان ثم تبعته اليوم بخطوات جادة برعاية دولة جنوب السودان الشقيقة والتي لا يزايد أحد في حرصها وإخلاصها لبناء السلام والاستقرار بالسودان فمن منظور استراتيجي فان امن الجنوب واستقراره من امن السودان واستقراره والعكس صحيح ومن بشريات السلام الكلمة الضافية التي تفضل بها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول حميدتى في الحفل الذي نظمه المستشار البارز والمخلص توت قلواق كلمة السيد حميدتى التى أعطت كل ذي حق حقه في ظل جهود دعم وإنجاح الثورة أكدت بان الرجل يستحق الإشادة ووسام فارس الحوبة والفزع المنصور ووسام ابن السودان البار هذه كلمة حق ساهم فى نجاح الثورة بالانحياز المخلص ثم وضع الثورة المضادة في حجمها الطبيعي مؤمنا مسار الثورة حتى مرحلة بناء الهياكل السيادي والوزراء صابرا صبر أيوب على صنوف أذى البعيد والقريب والأشد قربا حتى بلغ اليوم مع رفقائه وشركاء الوطن مرحلة بناء السلام والتي أكد فيها انه جاهز للتخلي عن موقعه فى السيادي للقائد عبد العزيز ومن جانبنا نحن المواطنون نؤكد لمن يأتي بالسلام يستحق الترقي وليس التنحي فسعة السيادي تسع الجميع وعن عبد العزيز فإنه شخصية محبة للوطن ولسلام العزة والكرامة المفقود منذ الاستقلال فالبشارة الآن خطوات السلم الاجتماعي تنظم سوح المنطقتين بتوجيه مشترك بين الحكومة وعبد العزيز وهذا محفز جيد لتسريع خطى السلام السياسي بجوبا عاش الفريق سلفا كير ميارديت وسيطا لسلام السودان وليس واسطته.
