الاسبوع الماضي بكت غرفة  صادر الماشية بكاء اهل الميت وصرخت وتمرمقت بالتراب على اعادة صادر الماشية السودانية من السعودية وقالت الغرفة ان خسائرها تجاوزت الثلاثة مليارات من الجنيهات عقب اعلان وزير الصحة الأسبوع الماضي ارتفاع المصابين بحمى (الضنك) إلى 135 شخصاً، في ولايات كسلا، والبحر الأحمر، وشمال دارفور، وهي حمى فيروسية تنتقل من الحيوان الى الانسان بواسطة لسعات الباعوض.
وصرخت  الغرفة في لقاء تفاكري الذى  عقدته  الثلاثاء الماضى باتحاد أصحاب العمل وطالبت زير الصحة  بتعويض التجار حال ثبوت عدم تفشي المرض وشنت الغرفة هجوماً لاذعا على شعبة مصدري الماشية وقالت إن أعضائها عناصر من العهد البائد ويعملون لمصالحهم الشخصية فقط   وهنا  دى حقيقة لا ينكرها الا مكابر فلا يزال  عناصر واذيال النظام البائد يكيلون بمكيالين كل مناحى الحياة السودانية يعملون كخفافيش الظلام لافساد الحياة والتجارة والأعمال حتى سمعة السودان الخارجية يسعون الى تلطيخها بأياديهم القذرة دون ان يجدوا اليد الباطشة من الثورة التى توقفهم عند حدهم .. وبرجوعنا لموضوع صادر الماشية  اذكر الاخوة المصدرين بمقولة الشيخ فرح ود تكتوك حكيم زماننا حينما قال للص جاء يختبئ عنده ادخل فى هذا القش ودخل اللص واختبئ وبعد لحظات جاء من يطاردون الله يبحثون عنه وقابلوا الشيخ فرح ود تكتوك فقالوا له : هل رايت لصا يجرى بهنا فقال لهم انه داخل هذا القش فلم يصدقوه وتركوه وذهبوا من حيث اتوا فخرج اللص من داخل القش وقال للشيخ فرح لماذا دللتهم على مكانى فقال له " ان ما حلاك الصدق الكذب ما بحلك " وهذا الحديث نقوله للمصدرين ان ما حلاكم الصدق الكذب ما بحلكم فحديث وزير الصحة مظبوط وحقيقة لا ينكرها الا مكابر  فكونها تاتى من وزير الصحة المسئول عن صحة الانسان والحيوان فى البلد خيرا من ان تعلم السعودية بالمرض وانه اصاب حيوانات من مصادرها الخاصة فهنا  مربط الفرس فالدول التى تستورد منا المواشي الحية ليست " عبيطة " ولكنها تدعى العبط لترى ماذا نحن فاعلون " ولاننا اجود لحوم العالم سيأتي لنا المستوردون لحدى عندنا لا حبا فينا ولكن بسب شجاعة وزير الصحة ومصداقيتنا لاننا فى عهد جديد لا يقبل الكذب والاستهبال فهل وعيتم الدرس
وقال الأمين العام لشعبة مصدري اللحوم، خالد المقبول أن ايقاف الصادر أسهم في ارتفاع أسعار الدولار الذي وصل إلى 78 جنيهاً متوقعا أن يتجاوز المائة جنيه خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونوه إلى أن القرار يؤدى إلى فقدان الأسواق العالمية وتهريب الماشية الى الخارج فضلاً عن استمرار ارتفاع الأسعار بالأسواق المحلية.