للكعبة رب يحميها
عبد المطلب بن هاشم جد الرسول محمد بن عبد الله الذبيح الثاني كان سيد قريش وسادن الكعبة وكاسي الحجاج ومطعمهم وهم يتطوفون حول الكعبة ويتقربون للأصنام اللات والعزي وهبل وغيرها .
عبد المطلب أراد مفاخرته أمية وهما أبناء عمومة فاستنكرت العرب علي أمية طلبه للمفاخرة وقالوا أنه يريد أن يبتدع في العرب فليس هناك فخر بين أبناء قبيلة واحدة وأبناء العمومة بخاصة ولكن أمية اقسم باللات والعزي أنه لمفاخره وكانت قريش هي الحكم بين القبائل ولكن الان كانت محتاجة لتحكيم من القبائل الاخرى فاختاروا حكم من غسان والغساسنة من أهل شمال الجزيرة العربية وكان بعضهم قد اعتنق المسيحية.
اعتلي الحكم الربوة واتكي علي عنزته والعنزة عصاة يقف عليها الخطباء وطلب من أمية الا يفاخر ابن عمه وزعيم قبيلته وتكون بدعة في العرب لكن أمية اقسم الا يترك المفاخرة فقال له الشيخ الغساني متسائلا أتفاخر رجلا أطول منك قامة واعلي من هامة واقوي منك عددا وأكثر منك ولدا ابوه عف وابوك معاهر وذاد الفيل عن بلد حرام فاسقط في يد أمية ونزل من الربوة
يوم السبت اروي ذود عبد المطلب بن هاشم جد الرسول محمد صلي الله عليه وسلم عن الكعبة في وجه أبرهة الملك الذي جاء بالفيل لهدم الكعبة إن شاء الله صلي الله وسلم علي سيدنا محمد .
تكتب بس
