كلامنا و المؤتمر الوطني الكلب شايلو ومع قحت مشمشمه ومع العسكري ببحت فوقو
ربطنا قراءة الأمس حول مليونية تعيين الوالي ومليونيات تعيين الولاة ربطناها بثقافة المنتوجات الفكري فرع السياسة وقراءة اليوم حول المرجعيات السياسية والتنظيمية للمرحلة الحالية نربطها بثقافة الوسط الشعبي وهى ثقافة تراكمية تفاعلية مستدامة تنشأ بين محتويات ثقافة الطبيعة وثقافة المجتمعات التقليدية فمن هنا أتى عنوان القراءة كلامنا والمؤتمر الوطنى الكلب شايلة ومع قحط قوى إعلان الحرية والتغيير مشمشمة ومع العسكرى ببحت فوقو في ثقافة الوسط الشعبى بتلودي بجنوب كردفان اذا قيل لك فلان مع فلان كلامهم الكلب شايلة بمعنى متاعسين فى حالة خصام والكلب بشيل الجيفة وهنا المثل وضع تعاسة العلاقة مكان الجيفة تماما وشمشمة الكلب للكلام اشتم فيه رائحة الجيفة او حالة فى طريقها للتجييف وبحته للكلام تقفى أثره لأمر قد يكون جليل او جلل قرأت الحديث المنسوب للبروف غندور الرئيس المكلف لحزب المؤتمر الوطنى عبر الوسائط الاسفيرية حديث عقلاني حكيم يدعوا للاستفادة القصوي من إيجابيات الثورة الشعبية الشبابية وتحويل مخاطرها وتحدياتها ومهدداتها المحيطة والكامنة الي فرص إيجابية يستفيد منها الوطن والمواطن حديث غندور تنطبق عليه مقولة ان تأتى بالعقلانية والحكمة متأخرا افضل من ان لا تأتى بها بتاتا حديث البروف غندور قبل أن يوجه لقحت والى الشعب السوداني يجب أن يوجه أولا للمؤتمر الوطني وذلك من باب الدين النصيحة والسودانيوية الأصيلة التجرد ونكران الذات والانتصار للقيم وليس الانتصار عليها بأدوات حب الدنيا والتحابب فيها باسم الكريم فالشعب السودانى لن يقبل المؤتمر الوطنى على طريقته القديمة التى أوردت البلاد والعباد مورد الهلاك ولن يقبله قبل أن تقول الايام والجهات العدلية المختصة قولتها فى كمية الاتهامات التى ضربت القيم والوطن والمواطن فى مقتل وهى ولاينبغي تجاوزها هكذا عفا الله عما سلف فهى يمكن أن تقرأ نافعة ويمكن أن تقرأ رب ضارة نافعة ان كانت حقيقة سترد الحقوق إلى أهلها وان كانت كيدية سياسية ماكرة فلايحيق المبكر السئ الا بأهله ان المبادرة التصالحية التى أطلقها البروف غندور نيابة عن المؤتمر الوطنى تجعلنا نتسائل ياربى اي من مستويات المؤتمر الوطنى وراء المبادرة هل هى صادرة عن مستوى هيكل التعاليم ام عن هيكل التعليمات ام عن هيكل الفيتو والتعليلات نعم الماكسا امو مابكسى خالتو والحصة وطن معلمها شعار الثورة الخالد حرية سلام وعدالة قولا وفعلا وعن شمشمة الحديث مع قوي إعلان الحرية والتغيير قحت جاء من باب عدم التقيد بالاستحقاقات الأساسية لشعار الثورة فالحرية مهددة بالهمجية وسيادة روح الإنتقام والتشفي آنيا وبأثر رجعى وكذلك أخذ الحقوق بوضع اليد مع الأخذ بثلاثة منهج التفويض والتفاوض والفوضى ثم التنكر التام لعدم وجود أى شركاء فى مسار الكفاح التراكمى المرير وهذا يجعلنا فى منظومة الكفاح التراكمى المستقلون على سبيل المثال نشعر بأن قحت تبدو فى نفس الملامح والشبه والقدلة ذاتها والباقى متروك لفطنة القارئ أما بحت الحديث مع المجلس العسكري ينطوي على ملاحظات كثيرة أبرزها سكوتهم عن ماهية مثلث الشراكة السياسة قحت والمستقلون التراكميون والمنظومة العسكرية والأمنية الشريفة ثم ماهو السر الذى يجعلهم يتاتوا قحت ويقوقوها دون الآخرين فهل شعبي ام أجنبي ام اخري نعم الحصة وطن نبنيهو معا بعيدا عن نفس الدكتاتوريتين المدنية والعسكرية زمهرير وحمم والله غالب على أمره.
