الخميس, 08 نوفمبر 2018 02:15 مساءً 0 183 0
مع الحق
مع الحق

مرحبا بالسلع المصرية

 

القرار الذى اصدره السيد الرئيس البشير بعودة استيراد السلع المصرية اثناء زيارة الرئيس المصرى  المشير عبد الفتاح السيسي  الأخيرة للسودان ليس قرار ارتجالى او مجاملة للسيسي وإنما هو قرار صحيح بنصب فى مصلحة السودان بالرغم من الكلام الكثير الذي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن اضرار السلع المصرية على المواطن السودانى وأنها تسبب السرطان وغيرها من الحديث بخلاف ما رشح من تصريحات تجار مناوئة لدخول السلع المصرية الى الأسواق السودانية لتخفيف عبء المعيشة على المواطن السوداني الذي اكتوى بجشع التاجر السوداني حتى وصلت دستة التفاح الى 400 جنيه ولا يأكل التفاح الا من استطاع اليه سبيلا  هذا على سبيل المثال فارتفاع الفواكه والمواد الغذائية فى  السودان ناتج عن وقف استيراد سلع ومواد غذائية من الخارج ومن مصر على وجه الخصوص فقد حوربت السلع المصرية لا خوفا على صحة المواطن السودانى وإنما هى مصالح شخصية لتجار ورأسمالية محلية جشعة لا يهمها سوى مصلحتها ومل خزائنها من المال الحرام المأخوذ من دم المواطن فأصبح المواطن الغلبان يشتهى اكل التفاح والعنب والجبنة وغيرها من  المأكولات التى تصلنا من مصر بتراب الفلوس لذا يجب علينا ان نشجع دخول السلع المصرية الى السودان بعد اتباع الاجراءات الصحية والمواصفات والمقاييس الدولية والمحلية وبعدها لا يضيرنا شي بدخول هذه السلع الى بلادنا حتى تحفف الهم المعيشي على المواطن فقد واجه ملف عودة صادرات السلع المصرية  إلى السودان عقبات كثيرة بعد مرور عامين على قرار الحكومة  في عام 2016، وقف استيراد جميع أنواع الخضر والفاكهة والأسماك من مصر إلى حين اكتمال الفحوصات المخبرية لضمان السلامة العامة وانتهت الفحوصات بسلام وظل الحظر قائما  والذين يتحدثون عن دخول السرطان مع السلع المصرية فهذا هراء فالسرطان موجود وأسبابه كثيرة تعلمها وزارة الصحة ولم تتوقف الاصابة به بعد حجب السلع المصرية ولكن من يقول البغلة فى الابريق الا من رحم ربي فمرحبا بالسلع المصرية طالما هى امر يقلل اسعار السوق ويتيح للمواطن خيارات الشراء لاحتياجاته دون اجبار على سلعة معينة فمن السياسات الاقتصادية التى تدعم خفض الاسعار كثرة المعروض وتنوع المنتجات فى السوق والتنافس الشريف وهذا الامر لا يتأتى الا باستيراد السلع من الخارج للمنافسة بعد ان فقدنا الزراعة فى الداخل بشح الجازولين والتقاوى الفاسدة ومياه النيل التى يريدها الحاج ادم النائب البرلماني المحترم بأن تباع للمزارعين وغيرها من سياسات الحكومة التى عطلت حركة الاقتصاد المحلى فلماذا لا نستورد ما يكفى غذاء المواطن.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق