الثلاثاء, 05 نوفمبر 2019 00:52 مساءً 0 328 0
ايام وليالي
ايام  وليالي

مجمع بحري... محاسن الصد

إمارة ام القيوين وملحقاتها وعاصمتها ام القيوين في عام 1976لم يكن يقيم فيها من السودانيين غير 5اشخاص او 6اشخاص تقريبا.. من هؤلاء المستشار احمد إبراهيم دريج مستشار حاكم ام القيوين والمستشار عبيد النقر مستشار حاكم ام القيوين و الضابط مدني سبيل مدير شرطة ام القيوين او من كبار ضباط شرطة الإمارة وقتها.. واذكر أنني في  أكتوبر  من عام 1979 عندما التحقت بإذاعة ام القيوين مذيعا كان هناك عدد غير قليل من السودانيين اذكر منهم  مولانا بكري بلدو القاضي بمحكمة ام القيوين والضابط خضر الكجم والضابط كمال شريف وعثمان بشير من الحرس الوطني لام القيوين والأخ العزيز عز الدين الحاج الذي عمل لسنوات طويلة في مكتب العمل.. وفي إذاعة ام القيوين نفر كريم من المع فنيي وإذاعيي ام درمان... آثار هذه الذكريات مقابلة غير مرتبة مع اللواء احمد  مدني سبيل مدير مجمع بحري الذي دخلت على مكتبه دون سابق موعد ولا معرفة للتحية والإشادة بخدمات المجمع الممتازة.. وكان معي أحد  أقربائنا  من الضباط في المجمع النقيب هاشم علي كمبال .. وبعد حديث قصير تحدثت فيه بإيجابية عن المجمع والسرعة والإتقان في العمل في بيئة جيدة.. وكان حديث اللواء احمد ان إبلاغنا بالسلبيات مهم جدا حتى نتعرف على مواطن الخلل ونعمل على تلافيها..وكان الحديث لطيفا مع اللواء احمد والعقيد  نورالدين مبارك.. وضيف زائر اسمه محمد الفاتح عن الابتسامة وحسن مقابلة الجمهور وان طقسنا الحار وراء ذلك العبوس وتطبيق الجبين وصرة العين اتقاء للشمس الحارة.. غير أن دفة الحديث انتقلت الى اتجاه مغاير حين تحدثنا عن الإمارات وام القيوين تحديدا وعندها عرفت انه ابن الشرطي الهمام مدني سبيل الذي كان قائدا مميزا  في شرطة ام القيوين منذ مطلع السبعينات وبدء اتحاد الإمارات العربية المتحدة .. وكان مشهورا وقد ترك صيتا وسيرة حسنة أسعدتنا ونحن  نخطو  خطواتنا الاولى في ام القيوين.. وعرفت من اللواء احمد انه درس مرحلة الأساس في مدرسة عثمان ابن عفان.. وذكر لي بعض الأسماء التي اعرفها جيدا ومنها مدير المدرسة الفلسطيني الجرجاوي ومدرس  التربية الرياضية السوداني الأستاذ إبراهيم وهو ابن خالة  الفنان الكبير  محمد منير... فضلا عن  السودانيين الذين كانوا وقتها في ام القيوين..وسردت له بعض الإضافات عن من بقي ومن رحل من ام القيوين وكيف قد زاد عدد السودانيين هناك حتى أصبح لهم ناديا وتجمعا.
كان كل ذلك بسبب جواز سفر اضطررت لاستنفار عدد من الإخوة للمساعدة.. ومنهم العميد صديق عوض له التحية والتقدير و الرقيب اول عزيزة  محمد  التي تمثل واجهة مشرفة فى المجمع ابتسامتها وحسن إدارتها لعملها بكل الترحاب والتقدير للناس  وحتى ابننا صلاح علي النجيب في بنك ام درمان  الوطني.. وواقع الأمر ان سرعة الإنجاز لم تكن تحتاج إلى واسطات  ولكن ربما عطلا أصاب جهازا في المصنع أثر في العمل ولكن عبقرية الإنسان السوداني أصلحت العطل.. ودارت الماكينات وصدرت الجوازات الجديدة.. فلهم التحية جميعا.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق