الخميس, 07 نوفمبر 2019 01:05 مساءً 0 449 0
مع الحق
مع  الحق

ملابس حمدوك فخر لنا

سخرت صحف المؤتمر الوطنى البايرة والتى لا تزال  تطلب لنظام المخلوع وتدعى المهنية  من الملابس العادية   بنطلون وقميص   التى ظهر بها رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك اثناء زيارته لمعسكرات النازحين بولاية شمال دارفور وقالوا انها غير لائقة لان عيونهم تعودت ان ترى وزراء المؤتمر الوطنى وما كان يسمى بحكومة الوحدة الوطنية الله لا عادها  الا وهم يرتدون البدل الفل سوت يتكبرون بها على الخلق ولا يجالسونهم تحت الشجرة كما كان يفعل امير المؤمنين العادل سيدنا عمر ابن الخطاب الذى يدعون خصاله حمدوك ارتدى الملابس العادية لانه رجل متواضع اراد ان يكون قريب من النازحين فى معسكرات النزوح فى ملبسهم العادى وان يعيش بينهم ساعات ليخفف عنهم وطأة المعسكرات التى اجبر نظام المؤتمر الوطنى البائد فى صراعه مع بعض المواطنين فى دارفور فحمدوك لم يذهب الى تلك المعسكرات بالبدلة والكرفتة والمستوردة ليكون هناك فارق بينه والنازحين  الذين تولى امر ادارة بلدهم ولكن بعض اعلاميي المؤتمر الوطنى من اصحاب المرض النفسي الاسمو السلطة قد فهموا الرسالة غلط وانبروا فى الاساءة للرجل وملابسه التى ظهر بها فى الفاشر وأقحموا الجيش فى هذه السخافات ولكن هيهات فملابس حمدوك وفيصل محمد صالح ولك الوزراء الحاليين الذين لا يصطنعون الضحكات ولا يستجدون حب الناس كما كان يفعل المؤتمر الوطنى ولا يشترون فرحة المواطنين بالمال المنهوب  ان حمدوك رجل دولة يستحق الاشادة  بمواقفه وعفته ونزاهته لا السب والكيل بمكيالين ونحن نقول للجداد الالكترونى والورقى كفاكم حقدا فلن يعود المؤتمر الوطنى ثانية الى الساحة السياسية باى جلد وباى اسم ومهما غير فى قيادته اختار غندور او حتى على كوشيب فلن يجد له مكانا فى قلوب الشعب السودانى ثانية فمن كان يحلم بان البشير المخلوع او حزبه سيعودان الى الحكم ثانية بانقلاب عسكرى او اى جريمة اخرى فانه واهم او حلمان و  حلم الجعان عيش   فلن يعود المؤتمر الوطنى الى السلطة مجددا مهما فعل ولن يكون السودان مرتعا للفساد والمفسدون مرة اخرى
اخر الحقوق
 يحاول بعض منسوبي مجلس الصحوة الثورى بكل السبل إقناع الرأي العام بان قضية موسي هلال ومن معه سياسية وليست جنائية ولكن الواقع يقول عكس ذلك فالتهم الموجهة للمتهمين  من القانون الجنائي وهى قضية جنائية لا تحل الا قضائيا بإحكام تصدر من المحكمة التى تنظر فى القضية ولا مجال للتدخلات السياسية فيها مطلقا فقضاءنا عادل ومنصف ولا مجال للتشكيك فيه عسكريا كان ام مدنيا  عوسو عواستكم بعيد عن القضاء
 الشكوى المقدمة فى النائب العام مولانا الحبر من قبل المحامى محمد الحسن الامين والتى ذكر فيها ان الرجل كان ضمن المواطنين المطالبين بمحاكمة المتهمين بانقلاب 89 هذه فرفرة مذبوح فكلنا هتفنا ضد انقلاب 89 م  وهل الامين بينه وبين نفسه مقتنع بأنه ليس انقلابا على السلطة الشرعية ؟ أم هي مصالح له ولزمرته وقد ضربت فى مقتل؟

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق