تيسير عثمان ابنعوف

العمالة اليافعة

العمالة اليافعة  الفئة العاملة الذين تتراوح اعمارهم بين ال11عام  وحتى ال14عام ،
تفشي هذه الظاهره مؤخراً ليس بالأمر البسيط .
لابد أن يكون هناك قوانين داخل البلدان تحمي طفولتهم وتحفظ لهم حقهم في العيش مهما كانت بساطته ، عمل الأطفال يحرمهم  من الطفولة والكرامة والإمكانيات، ويلحق  ضرراً جسمياً بنموهم البدني والعقلي على حد سواء .
تزايدت هذه الظاهرة مؤخراً وفاقت استغلالهم للتسول إلى حدٍ ينذر بالخطورة .
؛ بالإضافة إلى استرقاقهم، واستعبادهم وأبعادهم عن أسرهم؛ مما ادى لإرتفاع نسبة إصابتهم بالأمراض الخطيرة وأخطار تحف حياتهم بل وتعدى الأمر  لإستغلالهم في قضايا كبيرة وتجنيدهم سياسياً وأهداف أخرى تجرد طفولتهم .
فإن خطورة هذه الظاهرة تكمن في خطورة الأنشطة والمهام التي  يقومون بها .
فالطفل غير مؤهل للقيام بما يقوم به البالغين من مهام ،حيث أنه أضعف في النمو البدني والعقلي .
هذه الظاهرة  اعترت الشارع العربي  رغم التقدم الحضاري وارتفاع حصيلة التعلم وتقدم عدد من الدول ، إلا أنها انتشرت و بكثرة ، نحن بحاجة لحلول قاضية و أن نكون على دراية على  التعامل مع مايحفهم من مخاطر،  عند التعامل مع الآلات، والأدوات، بل  سيتفاقم أمر وينتقل إلى الإصابة بأمراض جسدية، وصدرية، وأمراض الجلد، والعديد المشاكل السلوكية والبدنية والعقلية والنفسية ، وقد يمتد الأمر إلى  الوفاة في بعض الأعمال الخطرة أو ما يواجههم من موجات الشارع المختلفة .
توت