الخميس, 02 يناير 2020 01:34 مساءً 0 320 0
هندسة الفوضى
هندسة الفوضى

 برهان).. حمدوك)
 سقط (السلام) لا سهواً.. وانتصر (الخير)

صديق الشم

     الطريق هو الطريق، وسينتصر الوطن.. لكنه ربما يتعثر خبزاً ووقوداً وتمني، بين إحجام وإمساك وعطاء، من الغرب والعرب يدفعان إلى تعزيز الذاتية، والاعتماد على الموارد والقيمة المضافة للمنتج، والعدالة لا تخاف الانقلاب عليها ولو بعد حين ستنتصر وينال المتهم الجزاء، المعادلة(موزونة)، شباب يحرس المبادئ، ومساحة العمر أمامه، الأوطان لا تحسب أعمارها، بأعمار كهولها للأوطان عمر سرمدي، أكبر من خيال الصغار، دعك عنا، لن يسقط الوطن حينما نتحسس طريقه (حرية سلام وعدالة) ونمهده لأحفادنا فقط ولسنا نحن؟!
                في مطلع عام خير كهذا، ادروب .. في شارع الصحافة، (غازي.. خُلال ولابس خنجر) وشايل (شوتال) متمثلا بشجاعة (البجا).. وسرعة بديهتهم ، وحسن معشرهم .. مشيت جريدة (السياسة)..  في شارع البلدية.. مقابل جريدة (الأسبوع).. وقابلت الاستاذ (عمر اسماعيل عبد الصادق).. متعه الله بالصحة.. استاذ جميع صحفيي، (السياسة).. بدون معرفة مسبقة، واقعدني مقعد استرزق منه الآن، فانعم بهم من رجال، طبعاً كنّا شلة..  (صعاليك) صحافة، كما اسلفت.. نسوق الصحافة في فنجان.   يتقدمنا.. (شيخ) المخبرين رئيس قسم الاخبار.. الاستاذ.. توفيق صالح جاويش  .. يرحمه الله.. عام..٨٦.. كان عام خير. وديمقراطية.. ما صبر عليها الطامعون.. قبل إيصال الوطن (بمماحكات).. مهدت طريقاً لشذاذ آفاق.. اقعدنا.. (٣٠) سنة، في ذيل قائمة التخلف.
   عام جديد؟ لعلي أسهم في (صحافة)، تضع الوطن نصب اعينها.. لا ان يسوقها (موتورون ).. نحو الهاوية.. بنظرية (انسان عض كلب)، ولن يستطيعوا الى ذلك سبيلاً.. فما عاد الانسان.. انسانهم، ولا كلبهم باسط زراعية، (الثورة) ناضجة،
وتؤتي اكلها كل حين بإذن الله. وغدا لن يعض انسان كلب.
عام جديد: انتصرت فيه (الحرية وعدالة)، عدالة(الخير) والشهداء والجرحى والمفقودين، وسقط (السلام) لا سهواً، وأصبح الوطن باكياً(الجنينة).. والسلام يتسكع الجنوب، وكان في الامر قضية.. وكل الوطن دارفور والكفاح ما عاد مسلحاً بعزيمة وطن، ولا المفاوضون قادرون على الاختراق.. نناشدكم (البرهان ــ حمدوك).. أحدثوا الاختراق بالتبني المباشر (لينتصر السلام).. في أعياد (الاستقلال).. إذا كان الآخرون بشجاعة (عبد الواحد)، وحلم احنف، واقدام عمرو، وسماحة حاتم، في ذكاء اياس، لتغيرت المعادلة. كونوا كل هؤلاء (ليتحقق) السلام ويقف نزيف الدم.
عام جديد: ومجتمع متعافي.. لا يقتله عدم الاحساس بالآخر..  لا حفنة مارقة فاسدة تعلمنا كل يوم بان اهم هدف في الحياة ان نكون اغنياء.. مشهورين.. منغمسين في المتع حتى ناصية الراس.. وكأن الشمس لن تشرق من المغرب.
عام جديد: ودعوة صادقة الى توقيع (عقد).. تصالح.. (اجتماعي).. بين الجلاد..  والضحية.. يوثق في ساحة (المغفرة).. قبل (ساحة (القضاء).. من اجل وطن معافى.. نرتفع فيه فوق ذواتنا.. ننظر فيه لجنة (تحقيق) السماء، قبل الأرض.
  عام جديد: انهض (وكن) رجلاً.. واعتذر.. لكل ما وقع.. في دار فور..  ابتداءً.. وليس انتهاءً بساحة (الاعتصام)، تقدم الصفوف قبل ان تطالك (سبابة) التحقيق والعدالة، فغداً تموت.. وعين الله لم (تنم) دون ان تكفر عن ذنبك..

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق