الخميس, 02 يناير 2020 02:22 مساءً 0 273 0
حنين الوعد
حنين الوعد

حنين صالح ولولي

تاريخ جسد معالم احداثه ألوان من الدموع والفرح مع أنين الأرامل والكثير من فقد زهورٍ اينعت فرحه بانفاس عبقها تركض لتصنع مستقبلا جديدا ناجحاً.....  امتزجت طموح المنيه مع واقع الألم وتنتهى ببصمة أمل.... لشمس السودان الذى ظل عالقا ما بين الشروق والغروب حيث آزرته سحب الخريف فى عز الشتاء واسربة من الغمام يعمها..... وتقلب لكل فصول السنة طيلة 2019 وما قبلها من غضون نظام هلك واربكت كل مفاصل البلاد والعباد...
حينها قدموا خيرة الشيب والشباب أرواحهم تضحية للبلاد ولا يزالون فى حالة استعداد لتقديم التضحيات من أجل التغيير والإصلاح.....
مع جهودٍ واضحة بذلته الدول الشقيقة لحقن دماء الشهداء توسطا بالخير ترجيا للهدنة وقتها لم تكن الأوضاع على ما يرام وليس هناك أحد من المواطنين مهيأ لاستيعاب الأحداث الغريبة التى أحدثت بشاعة جرائمها ضجة عالميه وسبحان من أعطى جيل السستم والكباية قوة التحمل والإرادة لسعيهم وراء تغيير النظام للأفضل وبالفعل هم تسببوا فى التغيير .
تشهد سما السودان لمظاليم احتوتها كل قلوب ذوى الفقد صبرا.....!! كيف لا وحماسة الصبر والعزيمة طغت وقتها على الأوجاع... بالدمع فرحا..... وفخرا..... وإرادة..... وفقدا..... والما..... كلها تمحورت تمازجا واخرجت نتائج مفرحة ومشرفة بحسن السلوك للسلمية مع وسام مراتب الشرف لأفضل ثورة يشهدها التاريخ والعالم..... قادها شباب السودان!!
وطوبا لكل أم فقدت ابنها ولكل زوجة فقدت زوجها.... واخت فقدت اخاها..... وكل بيوت السودان التى خلفت الثورة العظيمة شهيداً بعقرها...... تمسكوا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا... واعلموا أن الله سبحانه وتعالى حباكم من رحمته وسدد خطى أرواح فقدكم إلى الجنة وخصاكم بعظيم البلاء شهادة لابناءكم ومدخرا جميلاً لمستقبل حياة الخلد.
 وعد ثانِ
ها نحن الآن نودع 2019م ونطوي صفحتها للأبد بكل اوجاعها وماسايها راجين من المولى أن يشدد ازر بلادنا  نستقبل سنة جديدة 2020م خاليه من الذنوب والخطايا والمحن والفقد والحزن سائلين الله أن يفتح أبواب رحمته على السودان وأهله ويقهر كل من اقترف الظلم أينما كان وحل وسنة سعيدة لكل أهل السودان
 وعد أخير
الايام مركبة الأعمار فبتقدمها يتقدم العمر يشيخ الشاب وتبقى الايام كما هى.... بينما ترصد خزائن الأعمال نسبها من زيادة وزن المأهولة من حسن العمل وتمضى المركبة بتحريك إطارها بايام العمر..... فصلاح العمل من صلاح الافئدة للبشر لأنها تعود إلى الضمير والرزق والأهل فاصلحوا الأعمال لتصلح الأحوال
والله المستعان

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق