د.صفاء عبدالباقي عبدالرحمن
الطيور المهاجرة
الطيور المهاجرة مصطلح أصبح يطلق على الكثير من أبناء هذا الوطن الذين هاجروا بحثًا عن فرص عمل وحياة كريمة بعد أن تعثرت الحياة في بلادهم، وهنالك من يهاجرون جراء الشعور بالظلم والقهر ويطلبون حق اللجوء السياسي لاختلاف الرأي الذي يشكل عقبة كبيرة في المجتمعات المتخلفة أو النائية إذا جاز التعبير، وقد فقد السودان الكثير من أبنائه في بلاد المهجر وشكلوا حضورًا واضحًا في المجتمعات التي هاجروا إليها، فقد هاجروا بكل روح الحماس والعطاء لتنعم بهم بلادًا غير بلادهم وتستفيد من طاقاتهم الشابة مجتمعات أخرى، ونحن في أمس الحاجة لهؤلاء المبدعين والمبتكرين أصحاب القيم والمبادئ ليتم بهم إصلاح ما أفسده النظام السابق، فبلادنا تحتاج لهم وقد ظهر ذلك جليًا في وقوفهم المشرف أيام الثورة وإسهاماتهم فيها، فعكسوا روعة الشعب في تكاتف أبنائه نحو قضية واحدة هي استعادة إنسان السودان، يا حبذا لو قامت الدولة بتشجيع العودة لتغذي بهم شريان الحياة في بلادنا من جديد.
على حافة أخرى
وصل أرض الوطن الوجيه عادل عبدالباقي في إجازة قصيرة يقضيها بين الأهل والأصدقاء، مرحبًا بك بين أهلك وأصدقائك وأنت تبث البهجة والفرح فيهم، حمدًا لله على السلامة.