الأحد, 19 يناير 2020 01:16 مساءً 0 211 0
رؤى متجددة
رؤى متجددة

 

ابشر رفاي

ائتلاف المجتمع والشرطة لتلافي الإجرام  والجريمة 

 جددت الجرائم الغامضة والدخيلة علي مجتمعنا  والتي تكتشفها العبقرية والبراعة واليقظة الشرطية في زمن قياسي جددت الحديث المهم عن الدعم والإسناد المادي والمعنوي لجهاز الشرطة وعن أهمية ائتلاف وتكامل دوره وجهد مع المجتمع  وفعالياته خاصة في مجال بناء المجتمع المثالي وتدابير منع الجريمة والمساعدة في تلافي تأثيراتها  وآثارها السالبة  بالرغم من ندرتها في مجتمعنا السوداني الا أن الجرائم الدخيلة البشعة تتعدي تأثيرها  مسرح الجريمة ومرتكبيها  إلي الضحايا وذويهم والمجتمع العريض فالناس علي إطلاقهم تجمع بينهم العاطفة والاحاسيس والمشاعر الإنسانية  السليمة وصحيح للقاعدة حقائق خلقية وشواذ خلق وأخلاق ومن الحقائق الناس اهبطوا بعضهم لبعض عدو الا استثناءات محددة عقليا واخلاقيا  توجد بداخل كل فرد عدائيات فطرية وأخري فكرية الأخيرة مرتبطة بجدلية الصراع حول الشهوات والنزوات والمصالح  والاولي متصلة بماهية التكوين البشري ووجوديته في الوجود  ومن شواذ الخلق والأخلاق الانحرافات السلوكية المؤذية والمدمرة للفرد المنحرف والجماعة المنحرفة وتحويلهما إلي أدوات تدمير لاتبقى ولاتذر  للمجتمع أدوار أساسية  في بناء مجتمع الخير والسلم والطمأنينة ومن أدواره الحد من معدلات المهددات الكامنة الإجرامية في الذات البشرية مثل العدائيات الفطرية  ومن امثالها كراهية الناس دون اى أسباب أو دوافع موضوعية ومنطقية  تغليب الحالة الذكورية والانثوية علي الهيئة والدرجة الذكورية والنسوية ومن أدوار المجتمع اساسيات التنشئة السليمة والتقويم المستمر للفرد بالاشتراك المستمر مع مؤسسات ومرجعيات بناء وصياغة الفرد والمجتمع السليم ونذكر في السياق ثمة كثير من الأسر  تهتم بالمبني ولاتعير المعني ادني اهتمام وبعضها بالمظهر دون الجوهر  وهي تدري ولاتدري أن الإنسان مكون من ثلاثة منظومات خلقية ولكل منظومة غذاء مختلف منظومة النفس والروح والجسد  فحينما يفشل المجتمع في توفير  اويجهل غذاء النفس والروح يتحول البني آدم إلي قنبلة موقوتة  والي  جسم عدواني يتخذ من بيئة وعقلية الإجرام  مرتعا له والجريمة إنجازه المخزي وهنا تنقسم الجريمة إلى ثلاثة مستويات وفقا لطبيعة مرجعيتها جريمة جريمة عن خطأ وأخري عن عمد وثالثة بسبق الإصرار والترصد والتصيد فغالب الجرائم الدخيلة الغامضة تقع تحت دائرة المستوي الاخير إذن من واقع القراءة فإن المسئولة الكبيرة الخاصة بمعالجة الجريمة والحد من وقوعها ملقاة علي عاتق الفرد السوي وعلي المجتمع الحريص علي علي أداء واجباته علي الوجه الأكمل تنشئة وتربية وتقويم سلوكي مستمر  الشرطة السودانية  في إطار فلسفة ائتلاف منع الجريمة  والكشف عنها ومعالجتها تمثل البعد الفني والمهني والاحترافي للمشروع والعملية الأمنية والعدلية والإرشادية والتوعوية برمتها وهنا يشهد التاريخ بأن الشرطة السودانية تعتبر من أميز المنظومات الشرطية علي مستوي العالم علم وقدرات وكفاءة وانجازات وحضور ممتاز مشرف علي كافة الصعد الداخلية والإقليمية والدولية التحية للشرطة عين الشعب الساهرة ويده الأمينة وأخلاقه الرفيعة  ويقظتها وحنكتها وحكمتها الموثوقة الموثقة.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق