الثلاثاء, 21 يناير 2020 03:03 مساءً 0 381 0
وزير الصناعة: مازالت شبكات اقتصاد الظل تحول دون أن يتحقق للشعب الانتقال الاقتصادي
وزير الصناعة: مازالت شبكات اقتصاد الظل تحول دون أن يتحقق للشعب الانتقال الاقتصادي

 

الخرطوم: هناء حسين

أقر وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني بأن هناك تحديات عظيمة، ولازالت هناك بقايا من شبكات اقتصاد الظل تحول دون أن يتحقق للشعب السوداني الانتقال الاقتصادي والتنموي الذي يتناسب مع الموارد العظيمة التي يزخر بها السودان، ولكن حال سوء الإدارة من أن يكون السودان في الموقع الذي يستحقه والذي سيحققه، وبروح ثورة ديسمبر المجيدة فإن التحديات مفهومة والمقاومة مفهومة في الاقتصاد وفي الحياة المعيشية، ونحن ندرك المعاناة التي يعانيها السودانيون مما يتطلب أدوارًا أكبر في تفكيك شبكات السيطرة للنظام القديم على الاقتصاد، ودورًا كبيرًا للاستفادة من موارد السودان الكبيرة، وقطع بأن السودان لن يتحول إلى دولة تتلقى الدعم، ونسعى لتطوير علاقات الاستثمار وتبادل المنافع مع الدول الأخرى، دولة بهذه العظمة يجب ألا تكون متسولة بل دولة منتجة تصدر إنتاجها للدول المجاورة.

وتعهد بتجاوز التحديات الاقتصادية بذات الروح التي تحقق بها الانتصار على المستوى السياسي العظيم على النظام القديم، وقال لن: (يغلبنا أن نهزمه على المستوى الاقتصادي وعلى كل المستويات) بإجراء عملية الإزالة والتفكيك على مستوى مؤسسات الدولة والتمكين الاقتصادي وسيتم ذلك بروح ومثابرة.

وقال لدى مخاطبته افتتاح الدورة (37) لمعرض الخرطوم الدولي أمس إن الـ(30) عامًا من التيه عزلت السودان عن محيطه الإقليمي والدولي وأبعدته من أن يكون منصة للتواصل وقال ( الدورة دي أقبلوها كدا) على حد تعبيره.

وتعهد بالشروع في الاستعدادات للدورة القادمة (38) من الآن وسيشارك فيها كل العالم وتعكس دور الدولة التنموي والحكومة الانتقالية التي جاءت بتضحيات عظيمة، وأكد أهمية المعارض والأسواق الحرة في لعب دور كبير في تحقيق قيمة مضافة للمنتجات السودانية.  

وقال إن تصدير الخام مسألة (مؤذية) للاقتصاد تتسبب في عجز الميزان التجاري،  وكشف عن رغبة عدد من الدول المجاورة (جنوب السودان وإثيوبيا وتشاد وغيرها) في التواصل وتبادل السلع السودانية، وقال إن الحكومة الانتقالية لديها رؤية واضحة للاستفادة من المعارض التي تقام، واعتبر الكوميسا واحدة من التكتلات المهمة التي يسعى السودان للاستفادة منها في الفترة القادمة، والثورة لن تكتمل حتى تحقق كل نتائجها ومطالبها، وقال إن التحديات اليومية في معاش الناس (لا تجعلنا غافلين) عن إيجاد خطط  مناسبة للاستفادة من موارد البلد لصالح المواطن السوداني. 

ونبه وكيل وزارة الصناعة والتجارة  رئيس مجلس الإدارة للشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة المحدودة محمد علي عبدالله  إلى  موارد البلاد المتعددة والموقع الإستراتيجي  باعتبار السودان بوابة للدول العربية والإفريقية، ودعا إلى مضاعفة الجهد للارتقاء بهذه المميزات التي تمتلكها البلاد في الانفتاح على العالم الخارجي والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مثل هذه الفعاليات، وقال إن الدورة (37) تتسم بأهمية كبيرة خاصة أن البلاد تتنسم نسائم ثورة ديسمبر المجيدة، وتوقع أن تشهد الدورة القادمة للمعرض الـ(38) ازدياد عدد الدول والشركات المشاركة العام القادم.

من جانبه أكد رئيس لجنة تسيير اتحاد أصحاب العمل السوداني هاشم صالح مطر جاهزية السودان لاستقطاب  كافة الاستثمارات وتعاونه مع جميع الدول المختلفة وقال: (نمد أيدينا بيضاء من غير سوء).  

***

 

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة