محمد مبروك محمد احمد
هل في الصمت كلام ؟
كثر الحديث في الأسبوعين الماضيين عن ضياع زمن الدولة والشعب في بعض القضايا الهامشية في رأي بعض الكتاب والمعلقين علي الأحداث بمختلف توجهاتهم وفي كثير من الأحيان يكون فيه تجني علي الحكومة الانتقالية التي يطالبها ان تحدث معجزات عصا موسي لإزالة كل سلبيات النظام السابق في فترة تعدت السنة الواحدة بشهر واحد او اقل منذ انطلاق الثورة وليس من بداية تكوين الحكومة الانتقالية ولإزالة اثار التدمير الاقتصادي والسياسي الذي لم تنج منه جهة لا صحة ولا تعليم ولا مشاريع زراعية او صناعية او خدمية .
والبداية بالتأكيد لن تكون من الصفر لكنها مواجهة بصعوبات كبيرة وطرق وعرة ومطبات لا حدود لها لكن المعالجة ليست مستحلية بل ممكنة وسهلة لان الشعب السوداني كله علي قلب رجل واحد وجاهز لتقديم التضحيات والنصح والمساندة للحكومة الانتقالية ولكن ليتم ذلك للحكومة دور كبير في كشف كل صغيرة وكبيرة بشفافية ووضوح يزيل الشك ويبعث الطمأنينة في نفوس جماهير الشعب السوداني خاصة ان الشعب مل تكوين اللجان التي لم تخرج اي منها بنتائج ايجابية أمام الشعب المنتظر في كل يوم خبرا جديدا وهناك مقولة لا ادري مصدرها تقول اذا أردت ان تقتل موضوعا فكون له لجنة والآن اللجان تكون لها لجان ولنضرب مثلا حل حزب المؤتمر الوطني ووضع اليد علي ممتلكاته هل تم ام ان اللجنة مازالت تجتمع وتنفض كل الشعب كان يتوقع ان يصدر بيان من الحكومة عن اين ذهبت أموال المؤتمر الوطني وممتلكاته ام ان الحكومة تري ان في الصمت كلام
نكتب بس
