الأحد, 09 فبراير 2020 03:27 مساءً 0 648 0
اللفة الاخيرة
اللفة الاخيرة

يسرية محمد الحسن

يا شماتة أبله ظاظا فيا

!!.......................انطبق عليها المثل  الشعبي الأشهر  !!..صمت دهرا.  ونطق كفرا !!......باسم الله ما شاء الله عليها.   وربنا يحميها  من عين الحسود  السيدة أسماء  وزيره خارجية حكومة الثورة  !!...فهي من ابتدرت اول التعليقات والانتقادات  للقاء عنتبي !!..فنطقت  من بعد طول خرس !!!....لا اعلم شيئا !!..يا سبحان الله  ..هكذا كانت رده فعلها الاولي  علي لقاء  البرهان.....نتنياهو  !! وسعادة الوزيرة  أسماء التي تولت  اخطر حقيبه وزارية  في حكومة حمدوك  لم نر لها فعلا  او حركه  منذ توليها المنصب الرفيع  يصب في مصلحه  الثوره  والثوار والوطن  !! فخارجيتنا  ما زال وجهها كالح  السواد يعبر  وبكل سفور  وسوء  عن مرحله الانقاذ وبشيرها !!.. اذ لم يكن من الممكن  ابدا وفي السابق ان يتخذ كرتي  او احد اسلافه  قرار تعيين  سفير او حتي اصغر دبلوماسي  في سفاراتنا بالخارج  الا بعد  ان يكون البشير هو من يختار !!.......مر الان العام من عمر الفتره الانتقالية  المقيدة بثلاث سنوات  من سلاسل الوثيقه الدستوريه ....وكانك يا اسماء زيد خارجيتنا. ما غزيت !!!..........الاستاذ فيصل محمد صالح  وزير الاعلام والناطق الرسمي  لحكومة الثوره  لم يحالفه حظ الصواب ابدا  وهو يصرح تصريحه ذاك  النشاز  ويتهم  راس الدوله  بالكذب !!!... جاء ذلك علي ضوء تصريح البرهان  بانه قد اخبر حمدوك  بخطوه عنتيبي !!......بالله عليكم  ماهذا الذي يحدث ؟!! ولمصلحه من ؟.. وكاننا في عرس  اجبر فيه  اهل العروس  ابنتهم بالقبول  بعريسها  الذي لا تطيق وجهه !!...زوجا لها ..والعريس كذلك !!!.......هذا  الحال ينطبق علي وزراء  حكومتنا  وأحزاب قوي الحرية والتغيير  تجاه عسكر السيادي  !!!...الشئ الذي  اعطي انطباعا  سالبا جدا لعلاقة كدره وهشة  للغاية  ومتوترة  بين  طرفي الحكم !!........الأوضاع الهشة  التي  تعيشها بلادنا  الآن بعد ثوره ديسمبر المجيدة  والعراقيل  والمشكلات  الأكبر التي تواجهها  الحكومة تتطلب  السيادي والوزراء النظر بعيدا  وكما قالها بشجاعة يحسد عليها  البرهان ....مصلحه السودان أولا...!!......حساسية لقاء عنتيبي وخطورته  جعلت من البرهان  التكتم  بداية.  وهذا في رأينا.  عين  العقل حتي توقد الشمعة !!.....سياسة لعبه الكراسي  التي يمارسها  وزراء حمدوك مع السيادي   ومن الفائز ؟!! لن تنتج قمحا ووعدا !!... بل ستزيد  من اتساع رقعه ثوب  فتره الانتقال  الذي يبدو انه  من شده التجاذب  المستمر. قد بلي  قبل تمام عمره !!.......مصلحه السودان  اولا التي اكد عليها  رئيس المجلس السيادي  نزلت بردا وسلاما  علي الشعب السوداني  وبافتراض  ان التطبيع  الذي في رحم الغيب قد تنزل واقعا  يمشي بيننا ....ما العيب في ذلك ؟!!...وماذا يضير السودان ؟!!  فهو  وبافتراض انه قرار سياسي  بالدرجة الاولي  يصب في مصلحه  بلادنا  بصوره كبيره   ليس للدين فيه  ادني حرج !!!...فالرسول  الكريم صلي الله عليه وسلم.  جاور اليهود  في صدر الإسلام  بالمدينة  المنورة. وتزوج  منهم وصاهرهم  في ام المؤمنين  ستنا صفيه اليهودية  رضي الله عنها  بل وتعامل معهم واستدان منهم !!..........المزايدون  باسم الإسلام  والذين يجعلون من انفسهم اوصياء  علي دين محمد  ندعوهم عن الكف عن النفاق !!..فإنقاذكم  كانت تبحث  سرا عن تطبيع علاقات  السودان مع إسرائيل !!...وصرح بذلك علنا  وزراؤها ومسئولوها   واخر أولائك  السيد غندور  رئيس ما يسمي بالوطني المحلول !!!.........وزراء حمدوك  وقوي الحريه والتغيير  يبدوا ان حداثه عهدهم  بالحكم  ومطلوباته  وبخاصة  الدبلوماسية  والحصافة والتريث  .....تقل اللسان....!! الذين بدا جليا  فقدانهم لها  ...قد يقود ذلك  وتوابعه  الي انعكاسات سلبيه كبيره  تؤثر علي علاقاتنا الخارجية  خاصة ونحن  تحت ظل أوضاع  معقدة وحادة  وسط أزمات ورثناها  تتناسل يوميا وتزيد  فضلا عن فقدان الناس  الثقة في  الحكومة برمتها  والكفر  بفترة الانتقال  هي الأخرى  ليجد من يجلسون علي رصيف اشعال الفتن  فرصتهم كافيه للانقضاض  علي مكتسبات  الثوره  وبخاصه وان المخذلين  منهم  يدقون طبول الانتخابات المبكرة هذه الأيام   التي يروون ويظنون انها الرافعة  التي قد تأتي وترفع بهم الي سده الحكم  مره اخري !!.......التناغم  والتراضي والتعاون  بين مكون الحكم  مطلوب وبشده  في هذا المنعطف  التاريخي  لنعبر الي افاق ارحب  ونجنب البلاد  منزلقات التشرذم  والتمحور  والانفلات الامني وخلافه  الذي  قد يؤدي الي ضياع الوطن بكامله !!!........ همسه أخيره  في آذان وزرائنا ......لا تشمتوا.  بنا الأعداء !!.......ف المثل  الشعبي لشمال الوادي يقول......داري علي شمعتك.   تقييد !!!.........

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق