الأثنين, 09 مارس 2020 01:26 مساءً 0 331 0
لا عاصم اليوم لكن
لا عاصم اليوم لكن

عباس رمزي

الاخوة في قوي الحرية والتغيير الاخ رئيس الوزراء السيد حمدوك
لقد حظيت يا سيادة رئيس الوزراء بدعم وتأييد شعبي غير مسبوق لا اقول لك لم توفق ولكن كان هذا الدعم كفيل بأن تأخذ بيد هذا الشعب الذي احبك حتي السمالة كان ايها الاخ العزيز ان تكون صارم مع وزرائك ما لم تجد فيه ما يحقق تطلعات الشارع كان يجب أن يقيل او يقال لكن يبدو أنك بمعشرك ومعدنك الطيب وكنت الي اشياء لا علم لنا بها ايها الاخ الحبيب ان مؤشر الاداء يشير الي ضعف وعجز وزرائك او علي الأقل بعض منهم
الأخ الكريم ان محطات الانتظار ومواقف الصبر كثرت والقت بظلالها علي كاهل الشعب الذي ظل يترصده كل سوء بما فيه سوء الاقدار والتقدير لسنا بناقدين اومناوئين لكن خزائن الصبر فرغت من احتياطيها وظل حال الشعب كحال افرانه ومحطات وقوده
منذ ان قامت الثورة كتبنا وانت كنت من أول من يتفق معنا مشاركة المكون العسكري كتبنا حتي جف حبر اقلامنا ضموا المكون العسكري ولكنك ايها الاخ الحبيب حمدوك رغم ايمانك بدور العسكر كنت تحاور وتناور لارضاء الاخوة في قوي الحرية وان اقصاء المكون العسكري ماهو الا قلة وهي سياسي لا نظير له لاننا نعلم دور المكون العسكري فالذين كانو ينادون باقصاء العسكر هم اصحاب ايدولوجيات باتت في حكم الموتي
هاهو ماقلناه الان عدتم له تم اختيار الأخ حميدتي رئيس للقطاع الاقتصادي تخيل يا دولة رئيس الوزاء لو تم هذا مع بداية الثورة الم يكن كنا قد قطعنا اشواطا بعيدة
لانجتر مرارات الماضي نحن مثلكم يهمنا الوطن والمواطن فارجو يا دولة رئيس الوزارء اسمعوا كلام العامة والرعاع مثلنا لعل الله وضع فينا بذرة عقل

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق