الخرطوم : الرشيد أحمد
شكك المؤتمر الشعبي على لسان ممثل أمانة الصحة بالحزب الدكتور محمد بدر الدين حامد  بالحالة المصابة بمرض الكورونا التي أعلن عنها وزير الصحة في مؤتمر صحفي عقدته وزارته  قبل بضعة أيام .
وأضاف قائلاً  نريد معرفة تشخيص الحالة ،  مردفاً هل عزلت الأسرة والمرحوم قبل وفاته  ، وأوضح أن المرحوم تردد على ستة مسشفيات وآخرها  يستبشرون التي توفي بها.
  وقال إنهم إلى اللحظة هذه لم يجدوا رداً من وزارة الصحة على تساؤلاتهم هذه التي أخرجوها في بيان بإسم الحزب قبل بضعة أيام .
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الشعبي بداره ظهر أمس وخاطبة بجانب بدر الدين أمينه السياسي عبد الوهاب أحمد سعد متناولاً فيه عدد من قضايا الراهن السياسي بالبلاد.
بيان الشعبي
وتحدث في المؤتمر الصحفي إنابة عن القطاع الصحي بالمؤتمر الشعبي الدكتور محمد بدر الدين والذين كشف عن طلبهم من وزارة الصحة الإجابة على بعض الأسئلة  والتي منها كيفية حدوث الحالة المصابة بمرض الكورونا  التي أعلن عنها وزير الصحة ، وأضاف نريد معرفة تشخيصها مردفاً هل عزلت الأسرة والمرحوم ، وأوضح أن المرحوم تردد على ستة مسشفيات وتوفي في يستبشرون ، وقال إنهم إلى اللحظة هذه لم يجدوا رداً من وزارة الصحة على تساؤلاتهم هذه التي أخرجوها في بيان بإسم الحزب قبل بضعة أيام .
وقال بدر الدين أن وزارة الصحة لم تخرج تقارير يومية حول الوضع الصحي بالبلاد وأن المعلومات حول الكورونا شحيحة جداً من الوزارة والمسؤلين وبين أن هذا عدم شفافية عن الكورونا في السودان ، مضيفاً أن بعض الدول يتحدث رؤسائها ومسوؤليها يومياً عن الأزمة وكيفية إدارتهم لها.
وهاجم بدر الدين وزير الصحة وبين أنه لا يتحدث بمهنية حول مرض الكورونا ، وأضاف أنهم يودون معرفة كيف يدار ملف الكورونا من قبل وزارة الصحة ، وما هو البرتكول المتبع وأرقامه وأضاف أن إدارة الوباء التي كونت تتسم بعدم التنظيم في عملها ، وذكرأن الذين  يقومون بالعمل  كوادر غير مدربة ومعهم بعض المتطوعين.
وذكر بدر الدين أن البرتكول حول الوباء غير واضح ووزارة الصحة لم تعمل على تبيينه ، وقال إنه لم يوزع على المؤسسات الصحية ، ولفت إلى غياب التقارير اليومية للمصابين والمشتبهين و عددهم ، وشدد على أن التقارير اليومية يجب أن تكون متاحة عبر المواقع الإلكترونية وأجهزة الإعلام.
وشكك بدر الدين في الحالة المصابة التي أعلن عنها وزير الصحة وأرجع شكه هذا  بقوله أن المستشفى والكوادر الصحية الأطباء ومحيط الحالة لم تسجل فيه حالة جديدة وأشار إلى  إن ثبوت إية حالة يكون هنالك مصابون معها وإستطرد قائلاً أين هؤلاء المصابين وهل تم عزل هذا الوسط الذي كانت فيه الحالة .
وقال إن بعض الذين أدخلوا للعزل في المدينة الإجتماعية مكثوا فيها زمناً ولم يأتهم أحد وبعدها خرجوا .
وشدد بدرالدين إعمال برتكول واضح لمواجهة الكوورونا ، وتمسك بإيراد تقرير يومي بالتفصيل من قبل وزارة الصحة مطالباً بأن  يكون شفافاً وواضحاً .
وفي هذا الصدد تسائل عن هل هنالك مراكز ترفد وزارة الصحة من الولايات وبها كافة المعلومات عن المرض وتمدها بالتقارير على رأٍس الساعة أم لا .
وطالب بتهيئة مراكز العزل الصحي ، وداعياً للحاجة  بقيام توعية شاملة للمواطنين حتى لا يشعروا بالوصمة حال إصابتهم ويتم علاجهم .
وفي حديثه قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي عبد الوهاب أحمد سعد إن الإطار الصحي يعتبر حالياً التحدي العالمي الذي أمامنا هو الكورورنا ، وبين أنه يعتبر أهم قضية لهم ، وقال إنه لمن أهم   هذه الأدوات التراضي والإهتمام بعماش الناس.
وشدد على أن القضية الصحية تعتبر مهمة ، لأنها حسب رأيه تتعلق بوجود المواطن الذي يكون في هذه الأرض ، وإعتبر أن وباء كورونا تحد عالمياً وإبتلاء ونعمة من الله في الوقت نفسه.
أزمات الحكومة
ولفت سعد لعدد من المشاكل السياسية التي تواجه البلاد وقال إن على رأسها وباء الكورونا وبما خلقه من زخم  عالمي وإنها أوجدت لها حيز كبير في المجال الإعلامي وأكد على تصديهم لها .
وتسائل سعد عن الغرض  الذي يبتغيه وزير الصحة من جعل البلاد ضمن قائمة وبائيات الكورونا ، وأوضح أن منظمة الصحة العاالمية أعلنت أن البلاد خالية منها ،  وتسائل  حول الإجراءات التي إتخذتها الحكومة هي لمحاصرة الوباء  ، وقال أم أنها تريد خلق  قضية أخرى.
وإتهم سعد الحكومة بأنها تود الهروب إلى الأمام  من أزماتها التي تواجهها بإيجاد مسوغ موضوعي وهو الوباء ،  وأبان أن العالم كله يتحدث عنه .
وحذر سعد من وجود التجمعات حالياً في صفوف الخبز والغاز والوقود ووأشار إلى  إن الحكومة لم تحل مشاكلها، موضحاً أن تقيييمهم للموقف أنه لم يكن يتطلب ترويع المواطنين بهذا القدر .
وأضاف  إن الإجراءات المتبعة تقول إنها ليست حول القضية الصحية بل للمحافظة على الكرسي الذي تجلس عليه الحكومة أكثر من الحفاظ على المواطن السوداني وصحته .
وأوضح أن أثر الكورونا على الإقتصاد أدى لإنهيار البترول عالمياً ، وقال إن الدول الداعمة للسودان الآن لديها مشاكل داخلية ولن تستطيع أن تقدم له شيئاً  ودعا في هذا الصدد للإهتمام بالموارد الداخلية والعمل على تطويرها ، مبيناً أن الكورونا أثبتت عملياً أن السودان لن يتلقى دعم خارجي ، ونوه إلى  أن المشاكل الإقتصادية التي تعاني منها البلاد على وزير المالية البحث عن موارد داخلية لها ومن ثم الإستفادة منها.
قضية السلام
وقال إن الحكومة تفكيرها مركزي وقطع أنها بتفكيرها هذا لن تسطيع الوصول إلى سلام ، ونوه إلى أن السلام يجب أن يكون قضية الشعب السوداني الأولى ، ودعا سعد القوى السياسية لمثياق وطني وقال إنهم يولونه إهتمام كبيراً مشيراً لسعيهم الدوؤب لإنجازه .
الحرية والعدالة
وأضاف أن معتلقي حزبه موجودون الآن لدى سلطات النيابة العامة ولم يصلوا إلى القضاء وكشف عن طلبهم بأن يقدموا للمحاكم أو الأفراج عنهم بالضمانة ، وأردف قائلاً أنهم أكملوا المدة القانونية وجددت لهم لخمس مرات.
وحول أوامر القبض التي أًصدرتها النيابة أول أمس قال إن من ضمنهم الباشمهندس الصافي نور الدين وأضاف أنه الآن يجلس بيننا في هذا المؤتمر الصحفي وهو متواجد يومياً منذ الصباح وإلى المساء في المركز العام للشعبي وتسائل كيف يقول النائب العام أنه أخفى نفسه وهرب من العدالة وهو يباشر مهامه بالحزب ،  وعده محض إفتراء من قبل النائب العام .
لجنة أديب
وقال الأمين السياسي بخصوص شهداء فض إعتصام القيادة العامة ماذا حدث في لجنة فض الإعتصام ولماذا طلبت مدة زمنية إضافية ، وإعتبر أن ما يحدث 84-فيها هو تسيس للعدالة ، وشدد على أنهم مع أن يتم القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة في أقرب وقت .