الخميس, 30 ابرايل 2020 11:09 مساءً 0 207 0
الحركة الشعبية وحكومة السودان الانتقالية تحزران تقدماً كبيراً في ملف الترتيبات الامنية ولم يتبقى سوى ثلاثة نقاط
الحركة الشعبية وحكومة السودان الانتقالية تحزران تقدماً كبيراً في ملف الترتيبات الامنية ولم يتبقى سوى ثلاثة نقاط
*أحمد يعقوب: مدارات جديدة*/........................................ قال رئيس وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان المفاوض القائد ياسر عرمان في تصريح خاص ل ( مدارات جديدة) اليوم الخميس 30 أبريل أنه في جلسة اليوم حول الترتيبات الامنية بين الحركة الشعبية لتحرير السودان/ الجبهة الثورية وحكومة السودان الانتقالية قد أحزر تقدماً واسعاً في ملف الترتيبات الامنية وتم الاتفاق على الاربعة فصول من وثيقة الترتيبات الامنية المكونة من اربعة فصول فيما عدا ثلاثة نقاط فقط يجري التشاور في الخرطوم لحسمها بنهاية هذا الاسبوع ، مضيفاً أن " الترتيبات الامنية بطبيعتها وفي هذا الظرف الحرج على وجه التحديد تهم كل الشعب السوداني وقواه الحية حتى لاينزلق السودان الى ليبيا اوالعراق او اليمن او صومال اخرى ولذا تستحق الاهتمام من الكل ولا يمكن بناء دولة مدنية ديمقراطية او دولة مواطنة بلا تمييز او الاصلاح الاقتصادي والقانوني دون ترتيبات امنية جديدة وبناء جيش مهني واحد بعقيدة عسكرية جديدة ،ان الترتيبات الامنية هي ام القضايا" مشيرا الى ان ما تبقى الان هي المدة الزمنية للدمج والذي اقترحت الحركة الشعبية ان تكون في خمسة سنوات وتوزيع هذه المدة على مراحل الدمج ومشاركة الجيش الشعبي في المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي سيقوم ببناء جيش مهني واحد غير مسيس وبعقيدة عسكرية جديدة ويعكس التنوع السوداني ويحمي المصالح العليا للسودان" مردفاً انه سيتم حسم هذه النصوص في الجلسة القادمة ، هذا وقد تم الاتفاق على اليات السيطرة والقيادة واجراءات وقف اطلاق النار النهائي وربط الترتيبات الامنية بالترتيبات السياسية ، كما تم الاتفاق على اشراك الوسيط والامم المتحدة والضامنين لتنفيذ اتفاق الترتيبات الامنية كما تم الاتفاق على مشاركة ودمج قوات الجيش الشعبي في الشرطة والمخابرات العامة والحياة البرية والجمارك والدفاع المدني مع اصلاح وبناء كل هذه الاجهزة بعيدا عن الانتماءات الجغرافية والسياسية والاثنية . واكد عرمان ان المناخ كان جيدا وان التقدم في ملف الترتيبات الامنية عمّق الثقة بين الاطراف. الجدير بالذكر ان الحركة الشعبية هي أول حركة من حركات الكفاح المسلح تناقش الترتيبات الامنية وتقترب من حسمها والتي كان من المفترض ان يتم الفراغ منها قبل شهر لولا الرحيل المفاجئ لوزير الدفاع السوداني. هذا وقد استمر التفاوض في مباني الاتحاد الاوربي بجوبا وقد ترأس الجلسة الدكتور ضيو مطوك من جانب الوساطة وترأس الوفد الحكومي الفريق اركان حرب خالد عابدين نائب رئيس هيئة الاركان عمليات للقوات المسلحة السودانية. *30ابريل 2020*
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق