الأحد, 03 مايو 2020 07:43 مساءً 0 381 0
موازنات
موازنات
الطيب المكابرابي/ ....….......…....…..… لاحجر ولاحظر ولايحزنون..../...... ......... .. منذ اسبوعين بالتمام والكمال لزمنا بيوتنا وتوكنا كل شي حتي صلاة المساجد والافطارات الجماعية في الطرقات كمااعتدنا ومنعنا اطفالنا من اللعب خارج المنزل حتي التسابق بالعجلات الذي لايتم فيه تقارب بين المتسابقين وهو الاكثر تحقيقا للتباعد الاجتماعي بين الاطفال.... فعلنا ذلك استجابة لقرارات ونداءات الحكومة ومطالبتها الناس بالابتعاد عن التجمعات وكنا نظن وبعض الظن اثم ان الحكومة وعبر ماتتحدث عنه من اليات لتنفيذ قراراتها قادرة علي منع كل الناس والإبقاء عليهم في مامن من هذا الخطر ان لم يكن بالحسني فبتطبيق مااعلنته من عقوبات.... خرجت لاول مرة لمسافة تزيد عن المائتي متر من منزلي صباح ااجمعة الماضية متوجها تلقاء اهلي في نهر النيل للعزاء في عمتي التي توفاها الله ليل الخميس واحلف صادقا اني لم ار ولم يعترض مساري الا نقطتين فقط عند كبري كوبر في الذهاب وكبري الفتيحاب في الاياب..... من الخرطوم وحتي المكابراب بولاية نهر النيل جنوب غرب الدامر لم يعترضنا احد ولم نجد اصلا احد في كل النقاط التي مررنا بها خاصة وان الوقت كان صباحا باكرا... ماسمعناه ان المهربين باتو نشيطين هذه الايام وان السيارات الصغيرة (بكاسي) تمر محملة بالعشرات ممن تقطعت بهم السبل في اتحاهات الشمال وان الراكب الواحد يتم تهريبه من حلفا الي ام درمان بمبلغ 25 الف جنيه... في الطريق كنا نقابل كثير جدا من السيارات الصغيرة التي تحمل الكثيرين الراغبين في دخول ام درمان والسيارات عند صينية جسر الحلفايا تعمل علي نقلهم حيث وجهاتهم بعضها بالاجرة وبعضها (ياعم)... في ام درمان ذات نفسها لاتري اثرا لمايسمونه بحظر التجوال هذا فالناس تتحرك وفي شوارع رئييية افرادا وجماعات والركشات تعمل في نقل الناس الي ةل مكان... الراغبين في الدخول من منطقة الي اخري لا تعوزهم الوسيلة في تخطي الكباري فمن يمشي راجلا يمكنه العبور ومن يوقف سيارة معها تصريح مرور يمكنه كذلك العبور... لم اكن اتوقع ان يسمح لي بالخروج من العاصمة مهما كان وكنت اتوقع تن اجد فعلا قانون المصادرة والغرامات واقفا يسد الطريق فيعيدني الي جيث اتيت وكنت اتوقع فعلا ان اجد أطباء برفقة القوات الامنية وبايديهم اجهزة فحص الحرارة وهم من يقررون بالتنسيق مع القوات الامنية السماح لشخص او اسهاص بالمرور من عدمه ذلك انهم الاقدر علي تقييم ماسينتج عن هذا المرور من مخاطر صحية لا امنية في ظل حظر صحي... لا احد يرغب في ان تبتلى بلادنا بهذا الوباء ولا اخد يدعو الناس لعدم الالتزام حفاظا علي انفسهم علي الاقل ولكن وحينما تجد بان الدولة ذات نفسها لاتطبق ماتقول ولا تغلق الا اماكن التجمعات في الخرطوم فقط وتوقف محطات الوقود وتسمح لاخرين قد يكونو حاملين للوباء فانك قطعا ستعيد التفكير الف مرة في اسباب اعلان هذا الحظر وتبدا التفكير بعمق فيما يقوله البعض بان الحظر سياسي والا لماتهاونت الدولة بهذا الشكل وبهذه الطريقة التي تهزم وتهدم كل مايفعله الاخرين... ننتظر سلوكا مغايرا وطريقة اكثر صرامة في تطبيق هذا الحظر والحجر المنزلي وان تعمل كل جهة في تحقيف اهدافها بالتنسيق مع الجهات الاخري وان تكون المسؤلية في الرقابة علي تنفيذ هذا الحظر داهل العاصمة وفي المداخل مسنودة لوزارة الصحة باعتباره حظرا صحيا... وكان الله في عون الجميع
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة