مالك الدار العالمية سرق مجهودي في كتاب (جقلا )....!

 أحب فيروز...واستمع لمصطفي سبداحمد....لو كنت رئيسا للوزراء...!!

حوار:- هواري النعيم

الراوي والقاص والناقد والكاتب الصحفي....يوسف ابراهيم والشعير بعزت الماهري. .واحد من ادبائنا المهاجرين...أصدر عدة كتب...والبعض في الطريق....رجل يشغله هم الثقافه عندنا.....ويؤلمه حال الطبقة المهمشة من العمال وستات الشاي.....هو واحد من رموزنا الثقافية والا بيه في كندا..... رجل بقامة وطن.....لازال يبكي ويرثي حال الإبداع عندنا ويصر على أن الإنقاذ قتلته مع سبق الإصرار والترصد.......جلسنا إليه... دردشنا معه.....فكان سودانيا أصيلا وكفي .....:-

بطاقه سخصيه؟

انا يوسف ابراهيم عزت ، أخذت اسم جدي عزت الماهري كاسم شهرة من مواليد بادية المهرية بشمال دارفور ، درست المرحلة الابتدائية والمتوسطة بمدينة كتم ، ثم الثانوي بنيالا وكوستي. تخرجت من جامعة النيلين كلية القانون في العام ١٩٩٨ ومن هاجرت الى كندا ودرست تنمية دولية بجامعة ونبيك والآن مستقر في كندا مع اسرتي الصغيرة

الأستاذ عزت ورحلة طويييييله مع النقد والقصه والأدب....حدثنا عنها؟

بدأت الكتابة منذ الثانوي ، كتبت الشعر وكنت عضوا بالمنتديات الأدبية بالجامعة. نشرت كتابي الاول ( جقلا / نشيد الرمل ) في العام ٢٠٠٨ وجدت روايتي اهتماماً نقديًا وكتب عنها الشاعر نصار الحاج دراسة نقدية اعتز بها كما وجدت صدى لدى عدد من المهتمين بالأصوات الجديدة ، نشرت عددا من القصص القصيرة ووجدت قراءات نقدية  مثلا قصتي مساويط الرماد كتب عنها الشاعر فضيلي جماع نقداً اعتز به وترجمها المترجم مصطفى ادم للإنجليزية ونشرت بموقع ( African writing ) وعدد من المواقع الأخرى .. اعتقد ان ما وجدته كتاباتي من صدى محفز على إعطاء التجربة مزيدا من الاهتمام والآن لدي كتابين اعكف على اجهيزهما للطباعة

القاهره تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ....اختلفت الموازين....كيف يري عزت هذه المقولة الان؟

مقولة القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرا تجاوزها الزمن نحن نقرا ونكتب أيضاً فوضعنا في خانة المتلقي فيه ظلم لمنتوجنا الأدبي والمعرفي. لكن الان نعيش ظروفاً استثنائية تجعل من القراءة والكتابة نوع من الترف. الناس في. ضيق شديد واختفت المنتديات الأدبية وتراجعت القراءة.

لمن يقرأ استلذ عزت بانتظام؟

انا اقرأ كل ما يقع في يدي من كتب كنت مغرماً بأدب أمريكا اللاتينية لكن بعد استقراري في كندا بدأت اقرأ أدب امريكا الشمالية ثم تعددت قراءاتي وهذا أضاف لي الكثير

ارتفاع تكاليف الطباعه أسهم في ضعف إنتاج الكتب الثقافيه لمبدعي بلادي.....مارايك؟

ليس ارتفاع تكاليف الطباعة وحده الذي اسهم في ضعف انتاج الكتب ، فهناك مشكلة في صناعة الكتاب فدور الطباعة تعمل على هضم حقوق الكتاب وعدم إعطاء الكاتب حقه وسرقة مجهوده ولي تجربة مع الشيخ عووضة مالك الدار العالمية الذي نشر كتابي جقلا وسرق مجهودي والأمثلة كثيرة . نحتاج لدور نشر تنصف الكتاب وتحفظ حقوقهم.

المنتديات والمكتبات الثقافيه الآن...أصبحت المنفذ الوحيد للمبدعين لتقديم انفسهم؟

المنتديات قليلة وتوجد محاولات واجتهادات من بعض المهتمين بالعمل الثقافي في العاصمة لكن بنظرة شاملة لكل السودان نجد ان البلد ليس فيها اهتمام بالعمل الثقافي وحتى في المدارس تراجعت الجمعيات الأدبية واندثرت

اندثرت الجمعيات الادبيه والنشاطات الثقافيه بالمدارس والجامعات....وأسهم ذلك في ضعف ظهور كتاب مميزين وإنتاج ثقافي مميز ..مارايك؟

اندثرت الجمعيات الأدبية لان الدولة كانت لديها مشروع ضد الثقافة وسعت لقتل الإبداع طيلة ٣٠ عامًا من التجهيل المنظم ولذلك نجد ان المدارس والجامعات لم تقدم مبدعين للساحة ليس الامر مرتبط بعدم وجود بذرة ابداع في الأجيال الجديدة لكن لان الفضاء ملغوم

الطيب صالح في كلمات؟

الطيب صالح كان مشروعاً متكاملاً ويعتبر فتحاً للرواية السودانية والأدب العربي والعالمي ، لكني من دعاة تجاوز الطيب صالح والنظر لما حققته الرواية السودانية اليوم. هنالك كتابات جديدة لا تقل جودة عن أدب الطيب صالح ولابد من النظر اليها ووضعها في مكان يليق بها.

ماذا في اجندة الاستاذ عزت الان؟

اعمل الان على تجميع مجموعة قصصية لنشرها في كتاب كما لدي رواية باسم ( في بهاء الحجر ) اعمل على إنجازها بشكل كامل تمهيدا لنشرها ولدي كتاب اخر باسم ( ابن ابراهيم الأخير ) وهو سيرة توثق لأحداث عشتها وفي أجندتي الكثير

ماذا تصدر من قرارات لو كنت :-

وزيرا للثقافه؟ لو كنت وزيرًا للثقافة لأعدت للمبدعين اعتبارهم ولاعدت مهرجانات الثقافة وتشجيع الإبداع

 

  لو كنت مسئول النشر في السودان ؟ كنت سأقوم بطباعة كتب المبدعين ومساعدتهم على النشر وحفظ حقوق الكاتب

لو كنت رئيسا للوزراء ؟ لاتخذت قرارات لصالح الطبقات المهمشة والفقيرة ، بائعات الشاي وعمال اليوميات

ماذا اعطتك الغربه وماذا أخذت منك

أعطتني الغربة معرفة الناس من حيث هم ناس وبس ! مخالطة شعوب من مختلف الجنسيات يتعايشون في بلد واحدة يحكمها القانون كلما انظر للتعدد الذي تذخر به كندا وكيفية تعاطي الدولة معه اشعر بالأسف ان بلادنا رغم تعددها الفريد تفشل في ادارة التنوع ويصبح سببًا للحرب. أخذت من الغربة الكثير ، انا مثل غيري من المهاجرين احن لبلادي ولكل شيئ فيها وهذا الحنين مرض قاتل.

فنان

انا استمع لعدد من الفنانين احب مصطفى سيد احمد وعربيًا استمع لفيروز

لون رياضي؟

كنت من مشجعي الهلال في مرحلة الطفولة لكني لست من هواة كرة القدم

 شاعر؟

استمتع بشعر محمود درويش

كاتب سوداني؟

قرات للكثيرين من الكتاب السودانيين لكن ليس لدي كاتب محدد

كاتب عالمي

كاتب عالمي انا من قراء غابرييل قارثيا ماركيز

 قبل الختام

اشكرك على هذه السانحة وأود ان أرسل عبرك رسالة للأستاذ فيصل محمد صالح وزير ثقافة واعلام ثورتنا ان يتخذ قراراً بإعادة دار اتحاد الكتاب السودانيين وان يهتم بالكتاب والمبدعين في المهاجر المختلفة.