الجمعة, 15 مايو 2020 05:07 مساءً 0 422 0
المتاريس
المتاريس
علاء الدين محمد ابكر/......... .................... Alaam9770@gmail.com /..................... ...... الكوز ما بتقتل.. بقتل سكات حكومة الثورة __________________/........…....... الناجي عبد الله القيادي بحزب الموتمر الشعبي المحسوب علي التيار الاسلامي. الذي ينتمي الي نفس فكرة مدرسة حزب الموتمر الوطني المحلول فهو من عناصر الحركة الاسلامية التي كانت ضمن صفوف مايعرف بالدفاع الشعبي وهي قوة شبه عسكرية تكونت بهدف زرع عناصر الاسلاميين وسط الجيش خلال فترة الحرب الاهلية مع الحركة الشعبية في جنوب السودان وقد حمل تسجيل الفيديو المنسوب له وعيد لقوات الجنرال الليبي خليفة حفتر حيث اكد الناجي عبد الله ان الفترة المقبلة وحتي ماقبل نهاية شهر رمضان سوف تشهد تراجع لقوات شرق ليبيا التي يقودها المشير حفتر والتي تقاتل في حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج المحسوب علي التنظيم العالمي للاخوان المسلمين والمسنود كذلك بالجيش التركي الذي لم يخفي تقديم الدعم الحربي للسراج حيث جلبت تركيا مئات المقاتلين السابقين من سوريا مع قيام الطيران التركي بتوجية ضربات جوية نحو قوات شرق ليبيا وبلا شك ان دافع تركيا خلف ذلك التدخل ليس حبا في الشعب الليبي وانما طمع في ثروات تلك البلاد النفطية والعمل علي الظفر بالاكتشافات الضخمة للغاز الطبيعي في السواحل الليبية ولن يستطيع السيد ارودغان من الاستحواز علي تلك الغنيمة الا عبر وجود حكومة اخوانية تحمل هوس رجوع الخلافة العثمانية التي عفا عليها الزمن والسيد ارودغان رجل داهية حيث يستغل عاطفة وحنين بعض احفاد الباشبذق المنتشرين في اصقاع العالم العربي والمدعين الانتماء الي مايعرف بتنظيم الاخوان المسلمين الذي ظهر للوجود في اعقاب سقوط الخلافة العثمانية في عشرينات القرن الماضي واردوغان بالطبع يدرك. تمام رجوع الامبرطورية التركية الي سابق عهدها لتضم دول. لها. ماضي مرير مع الدولة العثمانية وهو فقط يريد مصلحة الجمهورية التركية. وحتي تحركه خارج الحدود هو بمباركة من قطبي العالم روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ولمن يريد ان يعرف عدم امان تلك الاقطاب العالمية عليه. بقراءة سيرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي كان ابن الغرب المدلل ولكن عندما. اصبح كرت غير مفيد اصبح غير مرغوب فيه والكثير من حكام المنطقة ولكن الي ان يحين ذلك الوقت علينا. بالتصدي للمغامرة التركية في ليبيا وبالطبع في حال نجاح المخطط وبسط الجيش التركي احتلال كامل للتراب الليبي عندها لن يتوقف الامر عند ذلك بل سوف تسارع انقرة الي مد العون الي عناصر الاخوان المسلمين المندسين في جمهورية مصر العربية وفي السودان ولنا حدود كبيرة مع ليبيا يمكن ان يستغلها عناصر الكيزان بفتح جبهة قتالية تكون خطوط امدادها في العمق. الليبي بدعم من تركيا التي لت تخفي الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين ومايهم في الامر هو حماية ثورتنا المجيدة التي اندلعت ضد لصوص الكيزان فشعبنا كان رحيم بهم وهو يعلن عن سلمية الثورة وان الحساب بالقانون بالرغم ان حكومة الاسلاميين التي ازهقت ارواح الابرياء من ابناء شعبنا. طوال الثلاثين عام الماضية توفر العدالة لخصومها ويكفي مجزرة ضباط حركة الخلاص في رمضان في العام 1990حيث تم تنفيذ الاعدمات والناس تستعد بالاحتفال بالعيد. الذي تحول الي بحر من الدموع كان عليهم حمد الله سبحانه وتعالى حيث لم تنصب لهم المشانق في الساحات العامة والتي هم اهل لها بما اقترفوه من جرائم في حق الانسانية. ولكن كما يقال من امن العقاب اساءه الادب وها هي عناصرهم تخرج الي الشوارع زاحفة تبحث عن مجد قد ضاع ومن لم يخرج منهم شغل الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو والتسجيلات. الصوتية. التي تنضح حقد وتنفث سما زعاف ولتهتك نسيج شعبنا الاجتماعي ويكفي الدماء التي سالت في مناطق تلس بجنوب دارفور وكسلا وشرق النيل والجزيرة بسبب هولاء الكيزان والهدف هو خلق الفتن بين ابناء الوطن الواحد لاجل اسقاط حكومة حمدوك التي من خلال لجنة تفكيك النظام. احدثت جراح غائرة في جسد تنظيم الكيزان ولا ادري اين ردة فعل حكومة السيد حمدوك والسادة في المجلس السيادي واعلان الحرية والتغير وهم يشاهدون امثال المدعو الناجي عبد الله يتواعدهم بالحرب الجهادية في حال عدم الافراج عن رموز الكيزان في النظام المقبور. ويعلن عن حمل السلاح في حال وصول بعثة الامم المتحدة وقبلها توعد اللواء كوز انس رئيس مايعرف بالموتمر الوطني المحلول بالخرطوم باسقاط،حكومة السيد حمدوك وهو الان علي ما اعتقد حر طليق ان تهاون حكومة حمدوك بعدم اتخاذ الاجراءات القانونية التي توفر لهم الامان. الشخصي سوف يغري الكيزان بالمزيد من التطاول عليهم وتكون حينها هيبتهم في المحك خاصة في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة التي هي من صنع تجار الكيزان ولا بد من ردة فعل قوية نحو هولاء الكيزان لحماية مكتسبات الثورة والتحسب لكل طارئي وان تركيا التي باتت جارة للسودان من الناحية الشمالية الغربية لن تقف مكتوفة الأيدي بل سوف تمد يد العون الي كيزان الداخل بمختلف انواع الطرق ولو دع الامر التدخل العسكري في ظل عالم لا يعرف الا المصالح الشخصية ولن يحفل العالم كثير بالسودان. الذي كنا نتوقع من المجتمع الدولي عقب التغير واسقاط،البشير ان تنهمر علينا المساعدات الإنسانية من الامم المتحدة والدول الأوروبية التي كنا نحسبها صديقة بل حتي الولايات المتحدة كبلت ايادي الثورة السودانية بعقوبات من ارث النظام المقبور والجميع يعرف بان الشعب السوداني ليس له يد في حادثة المدمرة الاميركية اس اس كول التي تعرضت الي هجوم في البحر الأحمر قبالة شواطي اليمن في مطلع القرن الحالي فكان الاجدر بالولايات المتحدة تقدير الثورة السودانية وان تعمل علي المساعدة في استرداد. الاموال السودانية المنهوبة من الكيزان من الخارج ان الوضع السياسي والاقتصادي والصحي بالسودان ضبابي ولا اريد ان اقول بان حكومة السيد حمدوك قد فشلت ولكنها وفي نظر المواطن البسيط في الشارع العام تظل مجرد حكومة . لم يفتح الله عليها بخطوة لاجل كبح جماح جشع التجار من اصحاب النفوس الضعيفة ولم تعمل علي اقامة اسواق موازية تحارب بها هولاء الفاسدين وان فترة الثمانية اشهر الماضية عمر الفترة الانتقالية. لو عملت فيها حكومة السيد حمدوك علي استثمارها بشكل جيد و استهلت. عهدها. باجراء تعداد سكاني رمزي عبر لجان المقاومة لاقاليم البلاد لمعرفة اين يكمن الخلل وماهي الشرائح الاجتماعية الفقيرة التي تحتاج الي دعم عبر انشاء مشاريع انتاج محلي لكل ولاية لتشمل تربية الاسماك والصيد البحري والنهري وانشا مزراع لتربية الدواجن وتربية ابقار للاستهلاك المحلي ومصادرة مزراع الكيزان لتزرع بالخضر والفاكهة مع اعادة فتح مصنع البان حلة كوكو لانتاج الحليب ومشتقاته وتوحيد شركات توزيع العاز لتحمل الاسطوانات لون وشكل موحد لقطع الطريق امام الانتهازين مع اقامة محاكم. بالاسواق لردع كل من يتلاعب بالسلع ومصادرة كل صاحب مخبز لا يلتزم بالوزن القانوني للخبز وغيرها من الاقتراحات والتي ولو كانت حكومة حمدوك تعي الدرس لكانت اليوم تجني ثمار تلك الافكار.التي لم نبخل عليهم بها عبر سلسلة مقالات. عمود المتاريس طوال الشهور الماضية الان حكومة السيد حمدوك امام امتحان صعب مثل التلميذ الذي اهمل قراءة الواجب واتي يبحث عن مخرج. ليوم الامتحان فالهتاف االثوري وعبارة شكراً حمدوك لن توفر لقمة طعام لبطون خاوية واذا كان الهاتف يفيد لكان استفاد منه المخلوع البشير الذي ما ان يذهب الي مكان الا وقد وجد الهتيفة من اهل النفاق يصدحون له بالحب والولاء الزائف ولم يعي المخلوع الدرس بان السياسة مجرد نفاق الا عندما وجد نفسه ضيف في سجن كوبر واتمني من حكومة الثورة ان تسارع الي تطبيق شعارات الثورة وذلك بالحسم الثوري وايقاف المنصات الاعلامية التي تبث الفتن واطلاق. يد قوات الدعم السريع العدو الاول للكيزان لتبطش وتزج بهم في السجون وتضبط فوضي الاسواق والمواصلات والغاز والخبز. فالله سبحان تعالي قد سخر للثورة قوات الدعم السريع لتكون حارس للثورة من غدر الكيزان ويا السيد حمدوك المثل السوداني.بقول. البدورك بنصحك قدامك ترس اخير لن يرجع الشعب السودان الي عهود الظلام ويسمح للعصابة بان تسرق البلاد مرة اخري بمثل ما حدث سنة 1989 ويا ايها الكيزان اي محاول غدر منكم سوف يرد عليكم شعبنا بالحسم فالمتاريس جاهزة والارواح متلهفة. لمعانقة اروح شهداءنا وسوف يغلي الوطن كالمرجل تحت اقدام. الكيزان وعلي تركيا ان تراجع التاريخ لتعرف كيف قهر اجدادنا صلف الغرور التركي فالسودان خط احمر
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق