أخبار اليوم الإلكترونية تستطلع مصدرا مقربا من البرهان حول زيارته المثيرة للجدل للمهدي
مجالس الحبسة
مجالس المحبوسين فى المنازل والأسافير بإمرة كورونا نسخة كوفيد ١٩ تتداول زيارة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادى الإنتقالي منفرداً للإمام الصادق المهدى بشئ من الريبة والتهويل ورسمت مخططاً تآمرياً خطيراَ بين الرجلين بفقه أن مصائب مفترضة تجمعن المصابين وإن فرقت بينهم الرؤى ووجهات النظر، إرتفعت عقيرة المحبوسين بنسخة مستجدة للمؤامرة السودانية المغلفة بالنظر لما وراء الأكمة وتجاوز ظواهر الأمور لبواطنها لسبر أغوارها مما يساعد على توفير أرضية خصبة للتأويلات والتفسيرات وكل يغني علي ليلاه فى بلد كثُر مغنيه وتعددت أهواؤهم وأغراضهم وانقسمت مكوناتها وتتفرق يدى مؤامرات إلي متى لا أحد ربما يستطيع الإجابة وحتي التكهن. ما الذي يا ترى يدفع البرهان للتآمر مع الإمام في ظل ظروف جائحة تتطلب توحداً لا تفرقاً وتشرذماً مزمناً، تمضي مجالس المحبوسين في إتجاه وصف لقاء الرجلين بالمؤامرة عطفا علي الخلافات الطافية في بركة آسنة بين حزب الأمة بقيادة الإمام وقوي قيادات إعلان الحرية والتغيير علي خلفيات معلومة خرجت أو أخرجت من سياق الخلافات العادية بين مكونات قحت، وعليه حق أن يفهم الناس موقف الآمام وحزبه قربا من المكون العسكرى شريك قحت الإنتقالي الذي يحفظ له الإمام كذلك دوره صراحة وبلا مورارية فى التغيير ممايصوره الأقرب للعسكريين الشركاء الإنتقاليين الذين يبدو ان شراكتهم الإنتقالية مع قحت لم تعزز الثقة بتحالف إستراتيجي لذا يمضى قحتاويون في إتجاه تفسير اللقاء مؤامرة على مكتسبات ثورة ديسمبر من قبل حزب الإمام ورفاق البرهان من تعاملوا مع اللقاء بحسبانه من المتوقعات وليس المفاجآت ولا يحتاج لتبريرات.
قريبا من البرهان
أخبار اليوم الإلكترونية سعت لإستجلاء حقيقة اللقاء واستفسرت مصدرا مقربا من الرئيس البرهان فأبدى تعجبا من التأويلات التي تضج بها مجالس وأسافير المحبوسين بإمرة الجائحة والزيارة لاتعدو وفقا لحديث المصدر المقرب من البرهان غير انها عادية والفريق اول البرهان قام بالزيارة وهو من بيوت سجادات دينية معلومة من آداب رموزها التزاور مع أهل السجادات ومضى المصدر بالقول ان البرهان سيقوم بعدد من الزيارات المماثلة لعدد من القيادات والرموز السياسية والمجتمعية المتعددة المختلفة و زيارته للإمام اول الغيث، ومضى المصدر ُمزيداً بالضرورة ان تتطرق زيارات الرئيس البرهان للمهدي ولغيره من القيادات للشأن العام وفقا لروح الشراكة التي يسعي الرئيس لتطويرها لوفاقية حتي تكون بمثابة التوطئة للحكومة المنتخبة وفقا لإستحقاقات الفترة الإنتقالية التى يؤكد المصدر حوجتها لروح التماسك والتقارب والتجاذب وعدم التجافي والتنافي حتي تعبر البلاد أخطر منعطفاتها وتبلغ مرحلة التداول السلمي بعيدا عن الإستقطابات والتجاذبات في ظل اوضاع داخلية وعالمية معقدة زادت من خطورتها جائحة كورونا وتداعياتها التالية المتوقعة الأخطر علي كافة مناحى الحياة البشرية وقال المصدر في ختام تصريحاته لأخبار اليوم الإلكترونية انه يستغل هذه الأجواء الرمضانية لدعوة المهتمين بشأنهم العام ليتعاملوا مع الأحداث بعيدا عن التأويلات وبالناي عما وصفته أخبار اليوم الإلكترونية بنظرية روح المؤامرة السودانية لعبور هذه المرحلة بالغةالدقة التي تتطلب توافقاً شاملا مستداماً يسعي الرئيس لبلوغه بالحوار الجامع.
