كادقلي : أحمد سليمان كنونة/.... .................. ...... أعلن عضو المجلس السيادي الإنتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشى عن حزمة من التدابير الجديدة لبسط هيبة الدولة وفرض القانون لإحتواء المشكلة الأخيرة بكادقلي حاضرة جنوب كردفان وعدم تكرارها . وكشف عن تكوين قوات مشتركة من القوات المسلحة و الدعم السريع والشرطة الموحدة وجهاز الأمن والمخابرات العامة تحت قيادة واحدة وغرفة معلومات موحدة لحفظ الأمن وفرض القانون والمساهمة فى إنجاح خطة التدابير الجديدة . وقال لدى مخاطبته أسر الشهداء بعدد من أحياء كادقلي برفقة وزير ديوان الحكم الإتحادي يوسف آدم الضي والفريق شرطة عمان محمد يونس نائب مدير عام قوات الشرطة واللواء عوض محمد أحمد ممثل جهاز المخابرات العامة والعميد جمال جمعة آدم الناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع ومولانا سيد أحمد البدري ممثل رئيس الجهاز القضائي ومبارك أردول مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية قال إن الأحداث الأخيرة كشفت قصوراً في أداء القوات مما إستدعي إجراء التدابير الجديدة. وجدد كباشى التأكيد على المضي قدما في ضبط وجمع السلاح الذى هو خارج الأطر القانونية والمستثناة كمرحلة أولى إلى حين المرحلة الثانية الخاصة بالجمع الشامل بالإضافة إلى عدم إرتداء الزي العسكري إلا للأجهزة النظامية. وشدد على تشكيل محاكم ميدانية لأية جهات نظامية حال تورطها في الأحداث . ودعا الأطراف إلى عدم كيل الإتهامات المتبادلة لبعضها البعض وضرورة إتاحة الفرصة للجنة تقصي الحقائق لإنجاز مهامها وإكمال عملها . كما دعا الإدارة الأهلية وعامة المواطنين إلى مساعدة اللجنة والأجهزة الأمنية بالمعلومات للمساهمة في القبض على الجناة والمتهمين وتقديمهم لمحاكمة عادلة وإنهاء المشكلة برمتها وإعادة الأحوال إلى طبيعتها من خلال تطوير وثيقة وقف العدائيات إلى مؤتمر جامع للصلح بين مختلف المكونات بالولاية.. من ناحيتهم طالب أسر الشهداء بضرورة ملاحقة المجرمين والقبض على المتهمين ومحاسبة مرتكبي الجرائم وتقديمهم لمحاكمة عادلة وضبط التفلت بفرض القانون وبسط هيبة الدولة والتمهيد للتصالح والتعايش السلمى بالمنطقة.